شاركت مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي، في اجتماع الدورة الـ37 لمنتدى النساء البرلمانيات الذي عقد ضمن اجتماعات الجمعية الـ148 للاتحاد والدورة الـ 213 للمجلس الحاكم في جنيف بسويسرا.

وناقش المنتدى مشروع قرار اللجنة الدائمة للسلم والأمن الدوليين بشأن “معالجة الأثر الاجتماعي والإنساني لأنظمة الأسلحة الذاتية: التشغيل والذكاء الاصطناعي بمنظور جندري”، وموضوع حول النساء، والسلم والأمن.

وتضم مجموعة الشعبة البرلمانية المشاركة في الاجتماع سعادة كل من سارة محمد فلكناز، والدكتورة موزة محمد الشحي، والدكتورة سدرة راشد المنصوري أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.

وتم خلال الاجتماع الاطلاع على أنشطة النهوض بالمساواة بين الرجال والنساء “الجندرية”، والمساهمة في أعمال الجمعية العامة من منظور جندري والأنشطة التي اضطلع بها الاتحاد البرلماني الدولي لتعزيز المساواة بين الرجال والنساء.

وفي مداخلة للشعبة البرلمانية الإماراتية في موضوع “كيف يمكن للبرلمانيين دعم أعمال النساء من بناء السلام”، والتأكد من سلامتهن وإدماجهن في السلام واتخاذ القرارات الأمنية الصحيحة.. قالت سعادة الدكتورة موزه الشحي ” إننا كبرلمانيات، يقع على عاتقنا مسؤولية زيادة الوعي حول أهمية الدور الذي تلعبه النساء في حفظ السلام والأمن، خاصة في مجال دعم اتخاذ القرار أو زيادة الوعي التشريعي حول دور النساء من بناء السلام”.

وأضافت أن تجربة دولة الإمارات تتمحور بشكل أساسي على بناء قدرات النساء في مجال حفظ الأمن والسلام، وأن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية أطلقت برنامج فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن بالتعاون مع الأمم المتحدة، ويهدف البرنامج إلى تعزيز التعاون الدولي لبناء القدرات الوطنية والإقليمية والعالمية في مجال المرأة والسلام والأمن، والمساهمة في خلق بيئة تمكينية للمرأة، وزيادة الوعي العام حول النوع الاجتماعي وحفظ السلام، ودعم دور متخذي القرار في المنطقة العربية، والمجتمع الدولي، لبناء قدراتهم في مجال دعم مشاركة المرأة في عمليات وأنشطة بناء السلام.

من جانبها قالت سعادة الدكتورة سدرة المنصوري في كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية، إن إشراك النساء اللواتي يمثلن نصف المجتمع، في عملية صنع القرار في قضايا تهمهن كالأمن والسلام يضمن إضفاء التنوع والشمولية على المناقشات، وإثرائها بتجاربهن وخبراتهن المتنوعة، وهذا التنوع يعزز من جودة القرارات والتشريعات والقوانين التي لها تأثير مباشر على النساء خاصة، وعلى العالم بأسره عموماً، حيث تواجه النساء في النزاعات، مخاطر العنف، ومشاركتهن تمكن من إعطاء الأولوية لهذه القضايا، والعمل على منعها ومعالجتها.

وأضافت ” بالنسبة للوقاية من العنف وتعزيز الأمن والسلام، لا يمكننا تجاهل أهمية النظام التعليمي في تنشئة جيل متسامح وواعٍ، وبدور الأمهات كقدوة يُحتذى بها، وكمؤثر رئيسي في تشكيل عقليات وطرق تفكير أطفالهم، ويقع على عاتقنا، كنساء برلمانيات، مسؤولية تعزيز الأمن والسلام من خلال الدور التشريعي، بإدراج قيم التسامح في المناهج الدراسية ودعم المبادرات والحملات التوعوية حول الدور الحيوي للأمهات في تربية جيل ينشد السلام”.

وأشارت إلى أن دولة الإمارات، ركزت بشكل أساسي على تمكين النساء في مجالات حفظ الأمن والسلام، وتم إطلاق برنامج بالتعاون مع الأمم المتحدة، بهدف زيادة عدد النساء المؤهلات للعمل في حفظ الأمن وبناء السلام، حيث تم تدريب ما يقارب 500 امرأة منذ إنشائه.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: البرلمانیة الإماراتیة الشعبة البرلمانیة الأمن والسلام بناء السلام النساء فی فی مجال

إقرأ أيضاً:

انطلاق الشعبة العامة لتمكين ذوي الهمم في احتفالية مميزة بدار الأوبرا

في احتفالية رائعة تُقام يوم الأحد المقبل الموافق 5 يناير 2025، يطلق الاتحاد العام للمنتجين العرب الشعبة العامة لتمكين ذوي الهمم ، تحت شعار "تعزيز الروابط الاجتماعية في مصر والعالم العربي". 

ستجمع هذه الفعالية المميزة في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية العديد من الشخصيات البارزة من الفنانين والإعلاميين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

تشمل الاحتفالية تكريم عدد من الشخصيات المؤثرة من ذوي الهمم، بالإضافة إلى تقديم عروض فنية متميزة لمؤسسة "أولدنا" التي تختص بفنون ذوي القدرات الخاصة، وعروض فردية أخرى تبرز مواهبهم الفريدة.

وفي تصريح للدكتورة داليا أبو المجد، الأمين العام للشعبة، أكدت على أهمية المبادرات التي تهدف إلى دعم وتمكين ذوي الهمم، مشيرة إلى مسابقة "همم" الإبداعية، وبرامج التدريب المتنوعة التي تشمل تطوير الوعي الذاتي، التسويق، والإعلان، وغيرها من المجالات.

كما صرحت الدكتورة جهاد إبراهيم، رئيس الشعبة، حول الأهداف الرئيسية لإطلاق هذه المبادرة، والتي تهدف إلى دمج ذوي الهمم في المجتمع وتعزيز قدراتهم.

وأضافت جهاد بأن هذا الحدث يجسد التزام المجتمع العربي بدعم ذوي الهمم، ويعكس جهود الاتحاد العام للمنتجين العرب في تحقيق تغيير إيجابي يساهم في تحسين جودة حياتهم بإطلاق هذه الشعبة التي أشرف برئاستها.

أكد الدكتور إبراهيم أبو ذكري، رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب، أن انطلاق الشعبة يأتي في إطار سياسة الاتحاد لخدمة المجتمع المدني في 18 دولة عربية ومن خلال كون الاتحاد العآم يعمل ضمن المنظومة العربية بالجامعة العربية، مشيرًا إلى أن اختيار اسم "التمكين" يعكس دور الاتحاد في دعم ذوي الهمم وتمكينهم ممن يحقق لهم تفاعلهم مع المجتمع والاستفادة من قدراتهم الإبداعية وتعزيز مشاركتهم الفعالة في مختلف المجالات.

وفي سياق متصل، قال أحمد رفعت، الكاتب الصحفي، إن الدولة المصرية قدّمت الكثير لفئة ذوي الهمم منذ عام 2014، بدءًا من التشريعات التي مكّنت هذه الفئة من التواجد في البرلمان، حيث أنهت تناقضًا كان قائمًا لفترة طويلة، موضحًا: "كنا نتحدث عن مشاكل فئات مختلفة دون أن يكون لهم تمثيل داخل المجلس الذي يشرّع القوانين، ولكن هذا التناقض انتهى بعد 2014 مع وجود ممثلين لذوي الهمم داخل مجلس النواب".

وأضاف رفعت، خلال تصريحات لقناة "إكسترا نيوز"، أن ذوي الهمم متواجدون الآن في مختلف المجالات، مثل الرياضة والثقافة والصحة والتعليم، مشيرًا إلى أن عام 2023 شهد وصول عدد مدارس ذوي الهمم إلى أكثر من 1047 مدرسة، كما تجاوز عدد مدارس التربية الفكرية 500 مدرسة خلال العام الماضي.

وأكد أن الدولة وفّرت العديد من المزايا لهذه الفئة، مثل المعاشات، الإعفاءات الجمركية والضريبية، الأماكن المخصصة في وسائل النقل، السكن وفرص العمل، مضيفًا: "الشعب المصري يعرف أن نسبة 5% منصوص عليها في جميع التشريعات، لكنها لم تكن تُنفذ سابقًا، أما الآن فقد أصبح النص يطبق على أرض الواقع".

وأشار الكاتب الصحفي إلى ثلاثة تشريعات رئيسية صدرت لدعم ذوي الهمم، وهي: القانون رقم 10 لعام 2018، القانون رقم 11 لعام 2019، القانون رقم 200 لعام 2020.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الشعبة العامة لتمكين ذوي الهمم في احتفالية مميزة بدار الأوبرا
  • من اصحاب السوابق الجرمية... قوى الأمن توقف أحد مروّجي المخدرات بين جدرا والجيّة
  • بن جامع من نيويورك: العالم يواجه تحديات كبيرة تهدد السلام والأمن الدوليين
  • بعد إقدامهما على حرق شجرة الميلاد.. شابان في قبضة قوى الأمن
  • السفير أحمد عبد اللطيف ومركز القاهرة لتسوية النزاعات وحفظ السلام
  • محادثات بين إيران ودول أوروبية 13 يناير بجنيف
  • الصومال يتراجع ويوافق على مشاركة إثيوبيا في بعثة حفظ السلام الجديدة
  • أمنيات العام الجديد من غزة.. السلام وإعادة الإعمار
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: 20 شهيدا جراء الاستهدافات الإسرائيلية بغزة مع بداية العام
  • باكستان تبدأ فترة عضويتها في مجلس الأمن بتعهدات لتعزيز السلام ومكافحة الإرهاب