الأسمر: أزمة معبر “رأس جدير” ستشهد انفراجة عبر سياسة الترضيات المالية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
ليبيا – اعتبر رئيس مركز الأمة للدراسات الاستراتيجية، محمد الأسمر، أن الغلبة ستكون لحكومة عبد الحميد الدبيبة في أي مواجهة مسلحة حول المعابر.
الأسمر قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إن خوض المواجهة بالأساس قد يكون «خياراً مستبعداً»، مرجعاً ذلك لعدم رغبة كثير من التشكيلات المسلحة المتحالفة مع حكومة الدبيبة، المتمركزة بطرابلس أو مصراتة، الانخراط في صراع ما فجّره أحد قيادات تلك الحكومة دون أن يكون له مصلحة ما.
وتوقع أن تشهد أزمة معبر “رأس جدير” انفراجة عبر سياسة الترضيات المالية التي لطالما انتجهتها حكومة الدبيبة لحل الصراعات التي تقع ما بين التشكيلات المسلحة التابعة لها على مناطق النفوذ بالمنطقة الغربية.
وتحدث في هذا السياق عن وجود وساطات تجري حالياً، وقد يتم التوصل لحل سلمي، يظهر عبره سيطرة الحكومة على المعبر، لكن الحقيقة سيتم ترضية القوة التابعة للمجلس العسكري في زوارة بالأموال، وإعادة جزء ما من نفوذها على المعبر.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
والي بنك المغرب: مشروع قانون “العملات المشفرة” لدى وزارة المالية والدرهم الرقمي أولوية
زنقة 20 | الرباط
قال عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب، أن المؤسسة التي يترأسها خلقت لجنة خاصة تشتغل على مشروع الدرهم الرقمي.
و أضاف الجواهري في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الفصلي لمجلس بنك المغرب، اليوم الثلاثاء، أن بنك المغرب أعد مشروع قانون حول العملات الرقمية وأرسله لوزارة المالية.
و كشف والي بنك المغرب أن وزارة المالية أحدثت لجنة للإنكباب على المشروع، وفي نفس الوقت ينكب فريق داخل بنك المغرب على الاشتغال على الدرهم الرقمي بحسب الجواهري.
والي بنك المغرب، ذكر أن مشروع الدرهم الرقمي بلغ مرحلة متقدمة و أصبح اليوم أولوية بعد الانتهاء من إعداد مشروع قانون العملات المشفرة.
و اعتبر الجواهري أنه من الصعب تقييم انعكاس الدرهم الرقمي على السياسة النقدية منذ الآن ، مضيفا أن الهدف الاساسي بالنسبة لبنك المغرب هو خلق قيمة مضافة و إنهاء التعامل بالكاش.