الشرقاوي يتفقد فعاليات مسابقة الأزهري الصغير لتشجيع الأطفال على حفظ القرآن
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تفقد اليوم الدكتور أحمد خليفة شرقاوي رئيس الإدارة المركزية لشئون التعليم، فعاليات مسابقة الأزهري الصغير، التي ينظمها قطاع المعاهد الأزهرية، بمشاركة أطفال مرحلة الروضة من مختلف أنحاء مصر.
الشرقاوي يتفقد فعاليات مسابقة الأزهري الصغيرتهدف المسابقة إلى تشجيع الأطفال على حفظ كتاب الله تعالى، وتعزيز حب القرآن الكريم في نفوسهم منذ الصغر.
تتكون المسابقة من أربعة مستويات:
المستوى الأول: حفظ 4 أجزاء أو أكثر.
المستوى الثاني: حفظ 3 أجزاء.
المستوى الثالث: حفظ جزئان.
المستوى الرابع: حفظ جزء واحد.
وأعرب "شرقاوي" عن سعادته الغامرة بمشاهدة أطفال الروضة وهم يتسابقون في حفظ كتاب الله تعالى، مؤكداً على أن هذه هي الرسالة الحقيقية للأزهر الشريف.
كما تفقد الدكتور أحمد خليفة شرقاوي الاختبارات الشهرية لشهر لمارس بمعهد مجمع مدينة نصر النموذجي، ورافقه خلال الزيارة الشيخ/ أبواليزيد سلامة مدير عام الإدارة العامة لشئون القرآن.
من جانبه، أكد الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، على حرص القطاع على غرس حب القرآن الكريم في نفوس أبنائه منذ الصغر، مشيراً إلى أن هذه المسابقة تأتي ضمن مساعٍ كثيرة يقوم بها القطاع لتحقيق ذلك.
وأشار إلى أن المسابقة تُعدّ فرصةً طيبةً لتنمية قدرات الأطفال وتشجيعهم على حفظ كتاب الله تعالى، مؤكداً على أن الأزهر الشريف سيظل منارةً للعلم والمعرفة وحارساً للقرآن الكريم.
وتُعدّ مسابقة الأزهري الصغير أحد أهم الفعاليات التي ينظمها قطاع المعاهد الأزهرية، وذلك إيماناً منه بأهمية غرس حب القرآن الكريم في نفوس الأجيال الناشئة.
وقد حققت المسابقة نجاحاً كبيراً خلال السنوات الماضية، حيث شارك فيها عشرات الآلاف من الأطفال من مختلف أنحاء مصر.
ويحصل الفائزون في المسابقة على جوائز قيّمة، تقديراً لجهودهم في حفظ كتاب الله تعالى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر المعاهد الأزهرية مسابقة الأزهري الصغير الأزهري الصغير مسابقة الأزهری الصغیر
إقرأ أيضاً:
المراد بقوله تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
المراد بالذكر.. أجابت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد مفتي الديار، عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين، عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، جاء مضمونه كالتالي: ما المراد بالذكر الذي أخبرَ الله تعالى بحفظه في قوله تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر: 9]؟ وهل يقتصر على القرآن الكريم أو يشمل السنة المطهرة أيضًا؟.
الإفتاء توضح المراد بالذكر في قوله تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)قالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن المراد بالذكر الوارد في قول الله تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر: 9] هو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة؛ لأن القرآن وحي مُنَزَّلٌ من الله تعالى، والسنة جزء هذا الوحي.
وأوضحت دار الإفتاء أن الله سبحانه وتعالى أكد على أن إنزال السنة النبوية وعلى بيان أن وظيفتها هي بيان الوحي القرآني، فقال جل شأنه: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [النحل: 44]، فكانت السنة بذلك داخلةً في الذكر الذي تكفل الله بحفظه لهذه الأمة عبر القرون.
قال الإمام أبو محمد بن حزم في "الإحكام في أصول الأحكام" (1/ 98، ط. دار الآفاق الجديدة): [فأخبر تعالى أن كلام نبيه صلى الله عليه وآله وسلم كله وحيٌ، والوحيُ بلا خلافٍ ذكرٌ، والذكر محفوظ بنص القرآن؛ فصحّ بذلك أن كلامه صلى الله عليه وآله وسلم كله محفوظ بحفظ الله عز وجل، مضمونٌ لنا أنه لا يضيع منه شيء] اهـ، وامتنَّ الله على نبيِّه صلى الله عليه وآله وسلم بإنزالِ الكتاب والحكمة؛ فقال سبحانه: ﴿وَأَنْزَلَ اللهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا﴾ [النساء: 113].
الذكر
وأضافت الإفتاء أن الإمام الشافعي وجماعة من السلف فسروا الحكمة بالسنة؛ فالكتاب هو النصٌّ الإلهيُّ المطلق الخارجُ عن قيود الزمان وحدود المكان، وأمَّا الحكمة فهي السنَّة التي تمثِّل التطبيق النبوي المعصوم لهذا الكتاب الكريم، والتي لا يُستَغْنَى عنها في فهم عِلَلِه ومعانيه وإدراك مقاصده ومراميه.