صحيفة الخليج:
2025-01-31@14:45:33 GMT

«تريندز» تقرأ مسارات التطرف العنيف

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

«تريندز» تقرأ مسارات التطرف العنيف

أبوظبي: «الخليج»
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات العدد (19) من سلسلة اتجاهات حول الإسلام السياسي بعنوان: «مسارات التطرف العنيف: مقارنة بين تنظيمات الجهاد والجماعة الإسلامية وداعش»، قدمت تحليلاً مقارناً بين مسارات التطرف العنيف.
كما تم تسليط الضوء على التغيرات التي طرأت على طبيعة التنظيمات والأفكار والعوامل المؤدية إلى التطرف، وتناولت الفروق بين «العنف القديم» الذي مثله تنظيما الجهاد والجماعة الإسلامية وبين «العنف الجديد» الذي يمثله تنظيم داعش.


وحددت الدراسة التي أعدها الدكتور عمرو الشوبكي، باحث متخصص في مجال النظم السياسية وحركات الإسلام السياسي، مسألتين رئيسيتين كسبب رئيسي للفرق بين العنف القديم والعنف الجديد، وهما البنية التنظيمية، حيث تميزت التنظيمات القديمة بوجود بنية محكمة تأسست في بيئة محلية (وطنية)، بينما تفتقر التنظيمات الجديدة إلى بنية قوية وتنتشر على نطاق عالمي.
أما المسألة الثانية، فهي البناء العقائدي، حيث اعتمدت تنظيمات «العنف القديم» على بناء عقائدي قوي وعميق، بينما تعتمد تنظيمات «العنف الجديد» على وثائق حركية غير عميقة فقهياً وعقائدياً.
وأضافت الدراسة أن عوامل جديدة دخلت في تجنيد عناصره «العنف الجديد»، كالانتقام والتهميش والشبكات المالية، ولكنها باتت أساسية حالياً.
وأوضحت أن قوة البنية التنظيمية لجماعات نهايات القرن الماضي، جعلتها تدار بشكل مركزي، من خلال قيادات عُرفوا بالأمراء يجندون بشكل مباشر العناصر الجديدة، بينما تعتمد تنظيمات «العنف الجديد» على التجنيد عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت الدراسة إلى أن تفسيرات فقهية متشددة لا تخلو من العمق، مستمدة من كتابات ابن تيمية وسيد قطب وعمر عبد الرحمن وسيد إمام الشريف وآخرين، لعبت دوراً رئيسياً في تكوين أفكار عناصر تنظيمات «العنف القديم»، بينما تعتمد تنظيمات «العنف الجديد» على خطاب مبسط يُركز على المشاعر والصور.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مركز تريندز للبحوث والاستشارات تريندز العنف الجدید

إقرأ أيضاً:

حملة طبية بطنجة لفائدة زوجات وأطفال سجناء سابقين في قضايا الإرهاب

استفادت بطنجة، سجينات سابقات وزوجات نزلاء وأطفال معتقلين سابقا في قضايا تتعلق بالتطرف والإرهاب، من ورشات تحسيسية وخدمات طيبة، وذلك في إطار عملية الإدماج التي تقوم بها الدولة بمعية فعاليات مدنية.

وقالت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بجهة طنجة تطوان الحسيمة، إنها نظمت بشراكة مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بطنجة، وجمعية طانجانت طنجة2، حملة طبية واسعة لفائدة أشخاص كانت لهم علاقة بقضايا التطرف والإرهاب.

وأفادت أن عدد المستفيدات والمستفيدين حوالي 50 فردا استفادوا من فحوصات واستشارات طبية  وأدوية مصاحبة مجانية، حيث تم توفير الدواء واللازم، مبرزة أن الحملة الطبية مرت في ظروف جيدة   وتروم لإعادة إدماج فئة تعاني كثيرا.

وكشفت أنه تم توزيع هدايا على هامش هذا الحدث الإنساني النبيل، حيث سلم للأطفال الصغار الذين استفادوا من الحملة الطبية مجموعة من الهدايا تشجيعا لهم على المثابرة والتحصيل الدراسي.

وأكدت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، أنها ستواصل عملها لفائدة هذه الفئة من خلال تقديم كل أشكال الدعم النفسي والصحي لمساعدتها على الاندماج  والانخراط بشكل  ايجابي ومثمر  داخل المجتمع.

كلمات دلالية الإرهاب التطرف طنجة

مقالات مشابهة

  • حملة طبية بطنجة لفائدة زوجات وأطفال سجناء سابقين في قضايا الإرهاب
  • رقعة حرب واحدة استعاد فيها الجيش زمام المبادرة بشكل كامل بينما تنهار المليشيا
  • اختلاف مسارات البنوك المركزية: الولايات المتحدة ثابتة وأوروبا تخفض
  • جلسة نقاشية بين «تريندز» ومكتبة الإسكندرية حول دور مراكز الفكر في نشر الثقافة ومواجهة التطرف
  • "تريندز" والأوقاف المصرية يؤكدان أهمية مواجهة الفكر المتطرف
  • 4 تصنيفات لجهات الفحص الفني الدوري للمركبات.. وهذا شرط الترخيص
  • ندوة عن التطرف وانعدام الأخلاق في الدقهلية
  • داخلية إقليم كوردستان تعتمد نظاماً جديداً في منح السنوية للسيارات
  • السلام من خلال القوة كأسلوب جديد لتطبيق المخطط الإمبريالى- الصهيونى وتجاوز اسلوبى الإسقاط العنيف والهبوط الناعم
  • تقرير حكومي: العنصرية الهندوسية وكراهية النساء تغذي التطرف في بريطانيا