إنتعاشة سياحية في لبنان.. مناطق مرغوبة والأموال مدفوعة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
"الحركة السياحية في لبنان لم تتوقف رغم التوتر الأمنيّ".. هذا ما قالتهُ إحدى المرشدات السياحيات اللبنانيات اللاتي يتلقين بشكلٍ دائم اتصالات من سيّاح عرب وأجانب في لبنان للقيام برحلاتٍ سياحية في مختلف المناطق.
تكشف المرشدة السياحية فاطمة صقر لـ"لبنان24" أنّ الزوار العراقيين والخليجيين يحضرون إلى لبنان بشكل دائم، مشيرة إلى أن الكلام التهويلي عن السياحة في لبنان ليس دقيقاً، مشددة على ضرورة صقل السياحة في لبنان ودعمها كونها أساسية جداً للإقتصاد، وتقول: "هناك حركة ناشطة والحجوزات مستمرة أسبوعياً، حتى أنّ الحرب لم تدفع كافة الزوار العرب لمغادرة لبنان، والدليل على ذلك أن هناك وفوداً تطلب أسبوعياً زيارة مناطق سياحية في أكثر من محافظة، سواء في جبل لبنان أو البقاع والشمال".
أبرز المناطق التي يطلبها السياح
تلفت صقر إلى أنّ معظم السياح يرغبون في زيارة مناطق نابضة بالحياة جداً مثل جونية، جبيل، الكسليك، طرابلس، صيدا، كما أن هناك رغبة شديدة في زيارة الأماكن الطبيعية مثل بالوع بلعا، فقرا، الأرز، فاريا، المحميات الطبيعية.
ماذا عن الأموال التي يدفعها السياح؟
تشير صقر إلى أن الكثير من السياح يعمدون إلى تخصيص ميزانية لزيارة مختلف الأماكن خلال فترة محددة، موضحة أن حجم الأموال التي يتم إنفاقها يتفاوت بين سائح وآخر تبعاً لقدرته المادية، وتقول: "هناك سياح يدفعون مبالغ مرتفعة نسبياً، بينما هناك آخرون يخصصون مبلغ 600 دولار لجولة مدتها 10 أيام".
الدعم مطلوب
في حديثها، تناشد صقر المعنيين دعم السياحة في لبنان أكثر فأكثر لأنها تُمثل عصب الإقتصاد في لبنان، مشيرة إلى أن البلد غني بالطاقات والموارد كما أنّ المرافق السياحيّة العديدة والمختلفة تعتبر مقصداً أساسياً للسياح من مختلف دول العالم لاسيما الأجانب.
وتشير صقر إلى أنّه على وسائل الإعلام أيضاً تخصيص فقرات أساسية لدعم السياحة في لبنان خلال نشراتها، معتبرة أنّ اللبناني يجب أن يكون حاضناً لهذا القطاع ومساهماً بتطويره أكثر من أي وقتٍ مضى لاسيما أن الأزمة التي نعيشها تحتاجُ إلى مثابرة للنهوض. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: السیاحة فی لبنان إلى أن
إقرأ أيضاً:
مدفوعة الثمن لـتخويف الناس وافشال العملية السياسية.. من ينشر كتابات داعش؟
بغداد اليوم - بغداد
رأى عضو لجنة الامن النيابية السابق عباس الصروط، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، أن انتشار شعارات "داعش" الاخيرة تهدف لتخويف الناس وافشال العملية السياسية، فيما اكد انها مدفوعة الثمن.
وقال الصروط في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك من يروج لفكرة داعش ويدعمها لاسباب تتعلق بانها لايريد نجاح النظام السياسي وهو يغذيها بالمال في محاولة لتخويف الناس وخلق حالة من عدم الاستقرار".
واضاف ان "نمو واستقرار بغداد بكل ما لديها من امكانياتها وثروات لاتسر الكثير من الدول التي تدرك بان عودة العراق قويا معافى سيقود لمتغيرات مهمة في المنطقة".
وبين النائب السابق انه "لا يستبعد ان تكون ترويج شعارات داعش في مناطق سكنية بين فترة واخرى هي اعلانات مدفوعة الثمن تدفع من قبل مغرضين يحاولون اثارة الراي العام وتخويفه".
واشار الى انه "قراءة لما يصدر عن البعض في وسائل الاعلام من خلال تصريحاتهم تكشف عن نوايا شريرة تحاول اعادة عقارب الساعة للوراء وابقاء البلاد في دوامة لا تنتهي من الفوضى والارباك لاجل مصالح ضيقة او انهم عبارة عن ادوات لدول وجهات تتغذى على مأساة العراقيين".
واكد ان "خلايا داعش الارهابي لم تنتهي بنسبة 100% لكن ما تشكل من تهديد استراتيجي لامن العراق انتهى ووضع الاجهزة الامنية مستقر وهي تحقق نجاحات مهمة في انهاء ما تبقى من قيادات التنظيم من خلال قتل ابرز الاسماء والوصول الى مضافات محصنة في مناطق نائية وصحراوية".
يذكر ان مصدرا أمنيا، افاد اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، برصد شعارات لعصابات "داعش" الارهابية على جدران المدارس في العاصمة بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "رصد عبارات لعصابات داعش الارهابية على جدران احدى المدارس ضمن منطقة الزعفرانية".
واضافت ان "قوة امنية وصلت مكان الحادث وقامت بمسح العبارات وتابعت كاميرات المراقبة في محاولة للوصول الى الفاعل".
هذا وكشف مصدر امني، يوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن تشكيل فريق تحقيق في حادثة رفع علم داعش على مدرسة في قرية زراعية بمحافظة كركوك.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الاجهزة الامنية فتحت تحقيق في حادثة رفع علم داعشي في مدرسة قرب قرية خالد في محيط قضاء داقوق بكركوك".
واضاف ان "العلم رفع على بوابة المدرسة وفق المعلومات الاولية والاجهزة الامنية تجري تحقيق لمعرفة هوية الاشخاص الذين قاموا بهذا الفعل"، مؤكدا ان "هناك تعاون من قبل الاهالي في الادلاء بالمعلومات".
واشار الى ان "رفع العلم لايعني تاييد الاهالي لداعش بل هو عمل يراد منها اثارة الفوضى والارباك وخلط الاوراق في قرى امنة ومستقرة والتحقيقات ستكشف هوية الفاعلين".
وشهد الاسبوع الماضي رفع راية عصابات داعش الارهابية بحادث مشابه في الحويجة وانتشار كاتبة على الجدران للعصابات الارهابية في الفلوجة قبل ايام وتم اعتقال عدد من المتورطين من خلال جهد استخباري.