تشديدات أمنية قبل بدء استئناف فرج عامر على حكم حبسه 3 أشهر
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
شهدت محكمة جنح مستأنف الاقتصادية بالإسكندرية، اليوم الأحد، تشديدات أمنية مكثفة قبل البدء في النظر بالاستئناف المقدم من المهندس فرج عامر، رئيس نادي سموحة، على حكم حبسه بتهمة سب وقذف أشرف مختار عضو مجلس إدارة نادي سموحة الرياضي.
وفي وقت سابق، قضت محكمة جنح الاقتصادية بالإسكندرية، بحبس المهندس فرج عامر، رئيس نادي سموحة، 3 أشهر مع إلزامه بدفع تعويض مدني قدره 100 ألف جنيه، بتهمة سب وقذف أشرف مختار، عضو مجلس إدارة نادي سموحة الرياضي.
وجاء في إحالة محمد فرج إبراهيم عامر بدائرة قسم شرطة سيدي جابر، أنه ارتكب واقعة سب وقذف عضو مجلس إدارة نادي سموحة الرياضي، أشرف فاروق مختار محمد مختار، بأن بادر بالاتصال به هاتفيًا ووجه له ألفاظًا من شأنها خدش شرفه واعتباره، وتضمنت طعنًا في عرضه، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة بأن المتهم توجه إليه تهمة تعمد إزعاج ومضايقة المجني عليه بإساءة استعمال وسائل الاتصالات، بأن أتى بالفعل المبين بوصف الاتهام السابق على النحو المبين بالتحقيقات.
اقرأ أيضاًلهيب النيران يصل إلى السماء.. التفاصيل الكاملة لـ حريق عقار مدينة نصر
بحوزتهم 21 مليون جنيه.. القبض على تشكيل عصابي تخصص في الاتجار بالعملة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استئناف حكم فرج عامر سموحة محكمة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حبس حوادث الاقتصادية حبس فرج عامر تشديدات أمنية نادی سموحة
إقرأ أيضاً:
مختار جمعة: مراتب النوم في لغة القرآن دليل على بلاغته الفريدة
قال الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، إن القرآن الكريم يُعتبر معجزة لغوية خالدة، حيث تناول مفردات مختلفة لكل ما يتعلق بالنوم، مع إبراز دقيق لمعانيها وتوظيفها في سياقاتها الخاصة.
وأضاف جمعة أن هذه الكلمات لا يمكن استبدال واحدة منها بالأخرى، فقد اختيرت بعناية لتناسب المقام.
السِّنة والنوم: تدرُّج بلاغي فريد
صرح جمعة بأن السِّنة وردت في قوله تعالى: "اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ" [البقرة: 255]، مشيرًا إلى أن السِّنة هي المرحلة التي تسبق النعاس، وهي خفيفة جدًا ولا تُفقد الإنسان إدراكه. وأضاف أن ذكر السِّنة قبل النوم في الآية يعكس التدرج الطبيعي للمراحل، ويؤكد تنزيه الله عن أي شكل من أشكال النقص البشري.
النعاس: راحة خفيفة في مواقف دقيقة
وأوضح جمعة أن النعاس ورد في قوله تعالى: "إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ" [الأنفال: 11]، وهو بداية النوم دون فقدان كامل للإدراك. وصرح بأن هذا التعبير يناسب الموقف في غزوة بدر، حيث غشي النعاس المسلمين ليهدئ نفوسهم ويعيد لهم النشاط والحيوية استعدادًا للقتال.
وأضاف جمعة أن الهجوع يعني النوم المتقطع والخفيف أثناء الليل، وقد ورد في قوله تعالى: "كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ" [الذاريات: 17]. وأكد أن هذا الأسلوب يناسب أهل العبادة الذين يقضون أغلب الليل في الصلاة والذكر، مع نوم متقطع لتجديد النشاط.
وأشار جمعة إلى أن القيلولة وردت في قوله تعالى: "وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ" [الأعراف: 4]، موضحًا أنها نوم منتصف النهار. وأضاف أن استخدام هذه الكلمة يعبر عن حالة الغفلة والاسترخاء التي تفاجئها الأحداث الكبرى.
وأكد جمعة أن الرقاد ورد في قوله تعالى: "وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ" [الكهف: 18]، وهو نوم عميق وطويل يناسب وصف أهل الكهف الذين لبثوا في نومهم ثلاثمائة وتسع سنوات.
وختم جمعة حديثه بأن كل كلمة استخدمت في موضعها بدقة بالغة، بحيث لا يمكن استبدالها بمرادف آخر دون الإخلال بالمعنى والمقام، مما يعكس روعة بلاغة القرآن الكريم وإعجازه اللغوي.