بعد إصابته بشظية في الشبكية.. أطباء مستشفي سوهاج الجامعي تنقذ عامل من "عمي" محقق
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
صرح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أن فريق طبي بقسم العيون بالمستشفيات الجامعية، نجح في إنقاذ عين عامل من العمي المحقق، بعد إجراء عملية إزالة شظية حديد (رايش) اخترقت قرنية العين وادت الي تهتك في الشبكية، مشدداً علي تقديم أعلى درجات الرعاية الصحية اللازمة وتسخير كل الإمكانات المادية والبشرية بالمستشفيات الجامعية لعلاج جميع المصابين وعلي مدار الساعة الي ان يتم شفائهم.
ومن جانبه أوضح الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، أن قسم الطوارئ بالمستشفي الجامعي استقبل "عامل" يعمل في تقطيع الحديد بالصاروخ بدون استخدام اي وسائل حماية مما أدي الي دخول "شظية" اخترقت جميع طبقات العين وتسببت في تهتك في القرنية والعدسة والجسم الزجاجي لتستقر في الشبكية، مشيراً الي ان المستشفي الجامعي تعد القبلة الاولي التي يقصدها جميع حالات الطوارئ من كافة الجهات وعلي مدار ٢٤ ساعة بالمجان علي نفقة الدولة او الخاضعين لمظلة التأمين الصحي.
ومن جهته قال الدكتور الاحمدي حمد السمان رئيس قسم طب وجراحة العيون، أن قسم العيون مجهز بأحدث "ميكروسكوب" جراحي ومزود بأحدث جهاز لاستئصال الجسم الزجاجي، فتم علي الفور استقبال المصاب وتقديم اعلي درجات الرعاية الطبية والمهنية حتي تماثله للشفاء، موجهاً شكر للفريق الطبي المعالج لما بذله من جهود مضنية وتدخل سريع ادي الي نتائج ايجابية.
ومن جانبه قال الدكتور محمود فاروق استاذ الشبكية، أن الفريق المعالج نجح إجراء عملية دقيقة اسفرت عن استئصال الجسم الزجاجي، و الوصول الي قاع العين لإزالة الجسم الغريب وعمل كي للشبكية "بالليزر" لتجنب حدوث إنفصال شبكي وتم انقاذ عين المريض من العمي المحقق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عامل عمي مستشفي سوهاج الجامعي
إقرأ أيضاً:
مواقع التواصل تنقذ معلمة تركية من خطر القتل
وكالات
لجأت معلمة تركية شابة إلى مواقع التواصل الاجتماعي طلبًا للنجدة، خشية تعرضها للقتل على يد حبيبها السابق، في واقعة أثارت تعاطفًا واسعًا انتهى بتدخل الشرطة.
ونشرت المعلمة، عائشة، مقطع فيديو مؤثرًا وهي تبكي بحرقة، مرددة عبارة “لا أريد أن أموت”، مشيرة إلى تهديدات قاتلة من حبيبها السابق، قبل أن تتحرك الشرطة سريعًا وتوقفه عقب انتشار الفيديو على نطاق واسع.
وقالت عائشة، التي تعمل في إحدى المدارس الثانوية بولاية مرسين جنوب تركيا، “لم أعد أحتمل، لقد فعل بي كل ما يستطيع منذ أن انفصلت عنه قبل سنوات، كان خطئي الوحيد هو إقامة علاقة معه، والآن لا أريد أن أموت، أريد أن أعيش حياة سعيدة وأن أتنقل وأنا مطمئنة”.
وأضافت أنها تعاني من القلق طوال سنوات، وأن تدابير الحماية التي طبقتها الشرطة في الماضي، مثل تقييد حركة حبيبها المتهم عبر سوار إلكتروني، والتي تمنعه من الاقتراب منها ومن منزلها ومكان عملها، لم توفر لها الحماية.
وبعد انتشار الفيديو، ألقت الشرطة القبض على المتهم مصطفى (40 عامًا) في ولاية أضنة، حيث كشفت التحقيقات عن امتلاكه 49 سجلًا جنائيًا في قضايا متعددة، بينها الاحتيال، والتهديد، والتسبب في إصابة، بالإضافة إلى صدور حكم نهائي بحقه بالسجن 16 عامًا و5 أشهر و15 يومًا.
وتثير حوادث العنف ضد النساء في تركيا غضبًا واسعًا بسبب تكرارها، وسط مطالبات متزايدة بتعزيز إجراءات الحماية للنساء المهددات بالخطر.