دخلت إضاءة المصابيح الكهربائية إلى المسجد النبوي في المدينة المنورة عام 1327هـ، بعدما كان يضاء بإيقاد سعف النخل فيه، ثم قناديل الإضاءة.

ومنذ ذلك الوقت والمسجد النبوي يمر بسلسلة متواصلة ومتتابعة من التطوير والبناء، وتزويده بأحدث التقنيات المتوفرة من الإضاءة وبأنواعها وأحجامها وأشكالها المختلفة حتى أصبح في هذا العهد الزاهر بتجهيزاته الهائلة في الإضاءة وكامل الخدمات درةً فريدةً تهيئ للمصلين أسباب الراحة والطمأنينة.

ويحتوي المسجد النبوي على أكثر من 30 نوعًا من وحدات الإنارة وبعدد إجمالي يزيد على 118 ألف وحدة أبرزها النجفات المختلفة المقاسات التي يصل عددها إلى نحو ٣٠٤ نجفات بالمسجد القديم والتوسعة الثانية، إلى جانب ما يزيد على ٨٠٠٠ وحدة إنارةمثبتة على أعمدة المسجد، وما يقارب الـ١١ ألف وحدة من إنارة لفظ الجلالة وضعت في الأركان العلوية للأقواس المعمارية داخل المسجد النبوي وأروقته، كما توجد كشافات تصل قدرات بعضها من 1000 إلى 2000 واط، للاستفادة منها في إنارة الساحات والمنائر، كما تم توفير مصادر متعددة للإنارة والقوى الكهربائية.

وتسعى الهيئة العامة للعناية المسجد النبوي إلى تطبيق المواصفات العالمية المعتمدة في الإنارة ودراسة تطويرها، ويأتي ذلك من منطلق حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على الارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة في المسجد النبوي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خادم الحرمين الشريفين المدينة المنورة المسجد النبوي الحرمين الشريفين حكومة خادم الحرمين الشريفين

إقرأ أيضاً:

إضاءة «برج خليفة» في اليوم العالمي لمرض الانسداد الرئوي المزمن

تمت إضاءة «برج خليفة» مساء أمس ضمن الفعالية التوعوية التي نظمتها جمعية الإمارات لطب وجراحة الصدر بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمرض الانسداد الرئوي المزمن الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام بهدف تسليط الضوء على هذا المرض الذي يؤثر على ملايين الأفراد حول العالم.
يعكس الحدث التزام دولة الإمارات بتحقيق تأثير إيجابي في تحسين الصحة العامة وأهمية تعزيز الوعي المجتمعي للتصدي لهذا المرض التنفسي.
وقال البروفيسور بسام محبوب، رئيس قسم الجهاز التنفسي في مستشفى راشد بدبي، نائب رئيس جمعية الإمارات لطب وجراحة الصدر إنه كان من الملهم رؤية برج خليفة يتلألأ بألوان تدعم هذا الحدث الذي لعب دوراً محورياً في رفع الوعي العام وزيادة الدعم لجهود الوقاية من مرض الانسداد الرئوي المزمن وتعزيز أهمية الكشف المبكر.
وأكد أن التعليم أداة أساسية في الجهود لمكافحة مرض الانسداد الرئوي المزمن مشيراً إلى أنه من خلال توعية الأفراد بالمرض يتم تمكين الأفراد من الحصول على الاستشارة الطبية في الوقت المناسب، ما يسهم بشكل كبير في إدارة المرض بفعالية.
تضمنت الفعالية سلسلة من المبادرات التعليمية الموجهة لرفع الوعي العام بمرض الانسداد الرئوي المزمن عبر تفعيل أكشاك تعليمية بإدارة مختصين في أمراض الجهاز التنفسي لتقديم استشارات للحضور، بينما قدم الخبراء محاضرات متميزة تناولت أحدث الأبحاث وخيارات العلاج المتوفرة ومناقشات مهمة حول التعرف على الأعراض، وتحديد عوامل الخطر، وأهمية تبني تغييرات في نمط الحياة للوقاية من المرض أو إدارته بشكل فعال.

أخبار ذات صلة تحت رعاية حمدان بن زايد.. انطلاق فعاليات «أبوظبي للقوارب 2024» COP29.. تحالف عالمي للقيادات النسائية الدينية في مواجهة تغير المناخ المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • خطيب المسجد النبوي: الابتلاء سنة الحياة ليختبر الله الصبر ويزيد اليقين عند الإنسان
  • خطبة الجمعة من المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما سر ثبات الأمة في أقسى الأزمات
  • خطيب المسجد النبوي: الإيمان وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة وقت الأزمات
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • وزير الصحة: قانون تنظيم المسئولية الطبية يضمن حق المواطن في تلقي الخدمات المختلفة
  • إضاءة «برج خليفة» في اليوم العالمي لمرض الانسداد الرئوي المزمن
  • ألف شمعة تضيء تالين وريغا تكريماً لصمود أوكرانيا
  • تعزيز البنية التحتية الحضرية بأحدث التقنيات.. نائب أمير مكة يستقبل رئيس الشؤون الدينية
  • وزير الحج والعمرة: الترتيبات التنظيمية للحرمين تطور الخدمات لضيوف الرحمن
  • وزير الحج والعمرة: الترتيبات التنظيمية للحرمين ستنعكس إيجابًا على تطوير الخدمات لضيوف الرحمن