118 ألف وحدة إضاءة بأحدث التقنيات تضيء المسجد النبوي
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
دخلت إضاءة المصابيح الكهربائية إلى المسجد النبوي في المدينة المنورة عام 1327هـ، بعدما كان يضاء بإيقاد سعف النخل فيه، ثم قناديل الإضاءة.
ومنذ ذلك الوقت والمسجد النبوي يمر بسلسلة متواصلة ومتتابعة من التطوير والبناء، وتزويده بأحدث التقنيات المتوفرة من الإضاءة وبأنواعها وأحجامها وأشكالها المختلفة حتى أصبح في هذا العهد الزاهر بتجهيزاته الهائلة في الإضاءة وكامل الخدمات درةً فريدةً تهيئ للمصلين أسباب الراحة والطمأنينة.
ويحتوي المسجد النبوي على أكثر من 30 نوعًا من وحدات الإنارة وبعدد إجمالي يزيد على 118 ألف وحدة أبرزها النجفات المختلفة المقاسات التي يصل عددها إلى نحو ٣٠٤ نجفات بالمسجد القديم والتوسعة الثانية، إلى جانب ما يزيد على ٨٠٠٠ وحدة إنارةمثبتة على أعمدة المسجد، وما يقارب الـ١١ ألف وحدة من إنارة لفظ الجلالة وضعت في الأركان العلوية للأقواس المعمارية داخل المسجد النبوي وأروقته، كما توجد كشافات تصل قدرات بعضها من 1000 إلى 2000 واط، للاستفادة منها في إنارة الساحات والمنائر، كما تم توفير مصادر متعددة للإنارة والقوى الكهربائية.
وتسعى الهيئة العامة للعناية المسجد النبوي إلى تطبيق المواصفات العالمية المعتمدة في الإنارة ودراسة تطويرها، ويأتي ذلك من منطلق حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على الارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة في المسجد النبوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خادم الحرمين الشريفين المدينة المنورة المسجد النبوي الحرمين الشريفين حكومة خادم الحرمين الشريفين
إقرأ أيضاً:
عروض الأراجوز تضيء أجواء معرض القاهرة الدولي للكتاب
يشهد معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 هذا العام حضور عروض الأراجوز الشعبية، التي تعد واحدة من أبرز الفعاليات الترفيهية الموجهة للأطفال والعائلات.
وتأتي هذه العروض لتضفي طابعاً من المتعة والبهجة، حيث تجذب الحضور من مختلف الأعمار بفضل أسلوبها المرح وأداءها التفاعلي الذي يدمج بين الفكاهة والقيم التربوية.
ويُقدم الأراجوز، قصصاً مليئة بالمواقف الكوميدية والرسائل الهادفة ويصبح وجهة أساسية لزوار المعرض الباحثين عن الترفيه العائلي.
يستقبل معرض القاهرة الدولي للكتاب زواره يوميًا من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثامنة مساءً، مع تمديد ساعات العمل يومي الخميس والجمعة حتى التاسعة مساءً. تأتي هذه الدورة في إطار خطط التطوير المستمرة التي تتبناها الهيئة المنظمة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية الجمهورية الجديدة. يُبرز المعرض هذا العام التزام الدولة المصرية بالتحول الرقمي ودعم العدالة الثقافية، ليعكس التوجه نحو المستقبل ومواكبة التحولات العالمية.
تُشارك سلطنة عمان كـ”ضيف شرف” للدورة السادسة والخمسين، مما يُضيف بُعدًا ثقافيًا جديدًا يعزز من التعاون الثقافي العربي. كما اختارت اللجنة الاستشارية العليا العالم الراحل أحمد مستجير ليكون “شخصية المعرض”، تكريمًا لإسهاماته الفكرية والعلمية. وفي خطوة تعكس اهتمام المعرض بفئة الأطفال، تم اختيار الكاتبة فاطمة المعدول لتكون “شخصية معرض الطفل”، تقديرًا لدورها البارز في مجال أدب ومسرح الطفل.