خبراء يحذرون من “وباء قادم”.. أقرب مما نتصور
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
في مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات بالضبط، أعلنت دول العالم عن أول إغلاق بسبب فيروس كورونا، وتم أمر السكان “بالبقاء في منازلهم”.
وأصبح العمل من المنزل واقع العالم، وانفصل الأشخاص عن أحبائهم، بينما واجه العاملون في الخطوط الأمامية فيروسا جديدا وغير معروف.
ومع انتهاء أزمة كورونا الخانقة، يبقى سؤال مهم وهو، إذا ضربتنا جائحة أخرى، هل سنضطر إلى الإغلاق مرة أخرى، وكيف سيكون الأمر مختلفا؟
يحذر العلماء من أن ظاهرة الاحتباس الحراري وإزالة الغابات تزيد من احتمالية “انتقال” العامل الفيروسي أو البكتيري من الحيوانات إلى البشر والتسبب في جائحة آخر.
الوباء القادم أقرب مما نتصور
تقول الطبيبة ناتالي ماكديرموت، المحاضرة السريرية في الأمراض المعدية في جامعة كينغس كوليدج في لندن: “إننا نوجد وضعا يشجع على تفشي المرض”.
وأضافت: “أعلم أن فيروس كورونا كان صعبا جدا على الناس ونريد أن نصدق أنه يمكننا العودة إلى طبيعتنا وأنا أتفهم ذلك تماما”.
وتابعت: “لكن الوباء التالي أصبح قاب قوسين أو أدنى، وقد يأتي خلال عامين، وقد يأتي بعد 20 عاما، لهذا لا يجب أن نوقف حذرنا. نحن بحاجة إلى أن نبقى يقظين ومستعدين لمواجهة الوباء الجديد”.
وتوضح ماكديرموت أنه من خلال قطع الأشجار في منطقة الأمازون وأجزاء من أفريقيا، تقترب الحيوانات والحشرات من منازل الناس.
ومع ارتفاع درجات الحرارة، فإن تفشي الفيروسات التي ينقلها البعوض والقراد، مثل حمى الضنك، والشيكونغونيا، وحمى القرم النزفية في الكونغو، يحدث في أجزاء من أوروبا نادرا ما شوهدت من قبل.
وتقول: “مع ارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم، حتى بريطانيا ستصبح منطقة يمكن أن تعيش فيها تلك الأنواع من البعوض”.
إلى متى ستستمر عمليات الإغلاق؟
بينما كانت هناك ثلاث عمليات إغلاق في إنجلترا، كل منها لمدة عدة أشهر، يقول البروفيسور ستيفن غريفين، عالم الفيروسات في جامعة ليدز، إنه كان ينبغي أن يكون هناك “واحدة فقط على الإطلاق”.
ويقول: “كان الإغلاق بمثابة رد فعل متطرف على وضع خرج عن نطاق السيطرة بالفعل”.
ولكن إذا كان هناك استثمار في وسائل التخفيف مثل تهوية الهواء في المباني العامة واللقاحات العامة والأدوية المضادة للفيروسات التي يمكن تكييفها بسرعة، فإن عمليات الإغلاق ستكون أقصر وأقل شدة، عندما يضرب الوباء القادم.
تقول ماكديرموت إنه إلى أن تعرف الحكومة والعلماء والعاملون في مجال الرعاية الصحية المزيد عن الفيروس القادم الناشئ وكيفية انتشاره، “سيكون الإغلاق أمرا لا مفر منه إلى حد ما”.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مهنيو النقل يحذرون الحكومة من تداعيات ارتفاع أسعار المحروقات رغم انخفاضها دوليا
عبرت تنسيقية النقابات الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع المنضوية تحت لواء المركزيات النقابية الأربع، عن قلقها الشديد إزاء استمرار تدهور أوضاع القطاع وتفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمهنيين، محملة الحكومة مسؤولية « سياساتها اللاشعبية ».
وانتقدت التنسيقية بشدة « عدم انعكاس الانخفاض التاريخي لأسعار المحروقات في السوق الدولية على الأسعار المحلية »، مشيرة إلى أن » التخفيضات الطفيفة لا تعكس حقيقة السوق »، وتزكي شبهة وجود « بنية احتكارية » تتحكم في تحديد الأسعار، كما ورد في تقارير سابقة لمجلس المنافسة.
وطالبت التنسيقية مجلس المنافسة بتحمل مسؤوليته الدستورية والقانونية، واتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الاقتصاد الوطني من تداعيات الاحتكار، وإقرار منافسة حقيقية في قطاع المحروقات.
كما عبرت التنسيقية عن رفضها لتمرير القانون التنظيمي المحدد لشروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، معتبرة إياه « قانونا مكبلا » يجعل ممارسة هذا الحق « مستحيلة في حالات عدة »، وذلك بعد تجاهل الحكومة للتعديلات والمقترحات المقدمة من الهيئات النقابية.
وحذرت التنسيقية الحكومة من تنامي الاحتقان الاجتماعي في القطاع، وما قد ينجم عنه من أزمة اجتماعية واقتصادية غير مسبوقة، داعية إياها إلى جعل قضايا القطاع على رأس أولوياتها وعدم الاكتفاء بالشعارات المناسباتية
إلى ذلك، استنكرت التنسيقية غياب سياسة حكومية واضحة لتفعيل شعار « النقل المستدام »، مشددة على ضرورة هيكلة حقيقية للقطاع مبنية على الإنصات لمشاكل المهنيين واعتماد تمثيلية حقيقية لهم. وحذرت من تبني مقتضيات قانونية « مرفوضة مهنيا » قد تؤدي إلى تشريد العديد من المهنيين.
كما دعت والي جهة الدار البيضاء – سطات إلى تفعيل مخرجات اجتماع 19 فبراير 2025 في أقرب الآجال، وطالبت الوزارة المعنية بمراجعة تمثيلية القطاع.
كلمات دلالية احتقان تنسيقية النقابات الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع مجلس المنافسة