الشاى.. حقائق عن المشروب الأكثر استهلاكا فى العالم
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الشاى حقائق عن المشروب الأكثر استهلاكا فى العالم، يعتبر الشاي هو المشروب الأكثر استهلاكا عالميا بعد الماء، حيث تم اكتشافه صدفة منذ قرابة 5000 عام بالصين، عندما كان الإمبراطور الصينى شين يونج .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشاى.
يعتبر الشاي هو المشروب الأكثر استهلاكا عالميا بعد الماء، حيث تم اكتشافه صدفة منذ قرابة 5000 عام بالصين، عندما كان الإمبراطور الصينى شين يونج يغلي الماء في ظل شجيرة الشاي وسقطت ورقة فى الوعاء فتغير لون الوعاء وأصبح له رائحة ذكية، فتناول الإمبراطور المشروب ووقع الإمبراطور في حب هذا المشروب، وهكذا أصبح الشاي ذا مكانة رفيعة ومشروبًا شائعًا في الثقافة الصينية، وانتشرت مزارع الشاي في جميع أنحاء الصين، حيث إن أشجاره تتميز بأنها مستديمة الخضرة وتحتاج إلى طقس حار رطب .
ونستعرض فى هذا التقرير بعض الحقائق عن الشاى:
1- كان يشرب في الصين في بداية الأمر على أنه علاج لتأثيره المهدئ للأعصاب .
2- تعتبر الصين أكبر دوله مستهلكة للشاى.
3- نحصل على الشاي الأخضر والشاى الأحمر من نفس الشجيرة .
4- الشاي الأخضر يتم إنتاجه عن طريق معالجة أوراق الشاي بالتسخين على درجة حرارة لا تسمح بتغير لونه الأخضر، مما يؤدى إلى انخفاض نسبه الكافيين والحفاظ على مضادات الأكسدة المفيدة لصحة الإنسان.
5- الشاي الأحمر يتم تجهيزه عن طريق معالجته بالتخمير والتعرض بعد ذلك لدرجه حرارة مرتفعة تسمح بتأكسده، مما يؤدى إلى انخفاض مضادات الأكسدة بدرجة كبيرة وارتفاع نسبه الكافيين.
6- الشاى الأخضر أكثر فائدة من الأحمر نتيجة ارتفاع مضادات الأكسدة في الشاي الأخضر عن الشاي الأحمر.
7- الشاى الأخضر يحتوى على مضادات أكسدة أعلى من الخضر والفاكهة.
8- الشاى يقلل من نسبة الكولسترول الضار في الدم، كما أنه يقلل من نسبة السكر لو بدون سكر، كما أنه يحافظ على صحة القلب ولا يفضل شرب الشاي ليلا حتى لا يسبب الأرق.
9- كثرة تناول الشاي تؤدى إلى اصفرار الأسنان والإصابة بالأنيميا والإمساك كما أنه يمكن أن يكون سببا لزيادة الوزن والإصابة بالسكر وكثرة الالتهابات بالجسم إذا تمت إضافة السكر بكميات كبيرة أكثر من معلقتين في كوب الشاي، علما بأن الشاي بدون سكر أكثر فائدة.
10- المقدار المناسب من الشاي لا يتجاوز 6 أكواب، حيث يحتوى الكوب الواحد على حوالى 60 مليجرام كافيين ويجب ألا يزيد المتناول في اليوم من الكافيين عن 400 مليجرام، كتوصيات منظمه الصحة العالمية.
11- لا يفضل شرب الشاى قبل مرور ساعة من تناول الطعام حتى لا يؤثر على كفاءة امتصاص الحديد الموجود بالطعام بسبب وجود حامض التينك في الشاي.
12- الشاي الكشرى أفضل من الشاى المغلى بسبب أن الشاي المغلى يفقد أغلب مضادات الأكسدة.
13- الشاى السائب أفضل من الشاي الفتلة بسب المواد المستخدمة في تصنيع فتله الشاي، وكيس الشاي قد تتفاعل مع درجات الحرارة المرتفعة.
14- الشاى باللبن مشروب صباحى معتمد لأغلب المصريين لكنه معدوم الفائدة بسبب أن بروتينات اللبن ترتبط مع حامض التنيك فيتم خسارة حامض التنيك المفيد لصحة القلب، كما أن حامض التنيك يعمل على ترسب الكالسيوم الموجود فى اللبن فتقل استفادة الجسم به.
15- أشهر الدول المنتجه للشاى الصين وكينيا والهند وسيلان واليابان وإندونيسيا.
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الشاى.. حقائق عن المشروب الأكثر استهلاكا فى العالم وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مضادات الأکسدة کما أن
إقرأ أيضاً:
“الأكثر رعبا في العالم”.. لماذا تستمر “صافرات الموت” في إثارة الرعب حتى اليوم؟
سويسرا – توصل علماء الأعصاب في سويسرا إلى أن صافرة الموت الأزتيكية التي وصفت بأنها “الصوت الأكثر رعبا في العالم” ما تزال تثير رعب الناس حتى اليوم بسبب استجابة الخوف البدائية.
ويقول العلماء إن الصافرات المصنوعة على شكل جماجم، التي استخدمها الأزتك والمعروفة باسم “صافرات الموت”، كانت مصممة لإصدار أصوات صاخبة تصم الآذان وتثير شعورا بالخوف، في الحروب أو طقوس التضحية.
واكتشف علماء الآثار عدة نسخ من هذه الصفارات من مقابر الأزتك التي يرجع تاريخها إلى نحو 1250 إلى 1521م.
وقد وجدوا أن العديد منها تعمل اليوم تماما كما كانت تعمل على الأرجح أثناء الطقوس القديمة، حيث تدفن بجوار الموتى بعد انتهاء الطقوس.
ووجدت الأبحاث السابقة أن الصفارات تنتج أصواتا “منفرة وشبيهة بالصراخ”. ويتم إنتاج الأصوات عندما يتم دفع الهواء عبر أجزاء مختلفة من الصفارة قبل قبل أن يلتقي في نقطة معينة، ما يخلق تأثيرا صوتيا فريدا وقويا.
ويشتبه العلماء في أن الصفارات كانت ذات معنى إما لممارسات التضحية أو الرمزية الأسطورية أو للترهيب في الحرب، لكن الأدلة على أي من هذه النظريات كانت مفقودة.
وفي الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة Communications Psychology، سجل فريق من العلماء من جامعة زيورخ بسويسرا الاستجابات العصبية والنفسية للمتطوعين الذين استمعوا إلى الأصوات التي تنتجها الصفارات.
وصنف المتطوعون الأصوات بأنها “سلبية للغاية” ووصفوها بأنها “مخيفة ومنفرة”، مع شعور قوي بالغرابة. وكانت هذه الأصوات تبدو وكأنها تثير “استجابة عاجلة”، ما يعطل العمليات العقلية الجارية لدى المستمعين، ما يشير إلى أن هذه الأصوات قد تم تصميمها عمدا لإثارة استجابة عاطفية قوية.
ويشير العلماء في دراستهم إلى أن “الصافرات تبدو أدوات صوتية فريدة ذات تأثيرات نفسية وعاطفية محددة على المستمعين”. وتم تصنيفها على أنها مزيج هجين من كونها تشبه الأصوات البشرية والصراخ مع بعض الآليات التقنية، وهو ما يجعلها تبدو غريبة ومقلقة. فالأصوات التي تجمع بين خصائص بشرية وتقنية تؤدي إلى ما يسمى بـ “القلق الصوتي”، الذي يثير توترا في الدماغ.
ومن المحتمل أن هذا المزيج من الصفات قد زاد من قدرتها على إرباك وإخافة المستمعين، ما جعلها أدوات فعالة في الطقوس التي كانت تهدف إلى إثارة الخوف.
وأظهر تحليل نشاط الدماغ لدى المتطوعين، في وقت الاستماع إلى صافرات الموت، أن أدمغتهم كانت تعالج الأصوات بطريقة تبرز طابعها العاطفي.
وكان الدماغ يعالج هذه الأصوات كما لو أنها تهديد حقيقي، ما يثير مشاعر الخوف والقلق. حتى إذا كان المتطوعون يعلمون بأنها مجرد أصوات قديمة أو مصطنعة، فإن أدمغتهم اسمترت في التفاعل مع الأصوات المخيفة بطريقة فطرية، ما جعلها تبدو كأنها تهديد حقيقي.
وبناء على هذه الملاحظات، يقول العلماء إن صافرات الجمجمة ربما كانت تستخدم لتخويف الضحية البشرية أو الجمهور الاحتفالي.
ووفقا للعلماء، فإن هذه الفرضية تبدو أكثر احتمالا من الفرضية السابقة التي تقول بأن الصافرات كانت تستخدم في الحروب. ومع ذلك، يشير الفريق إلى أنه سيكون من الضروري الحصول على مزيد من الأدلة من النصوص القديمة لتأكيد هذه الاستنتاجات.
وتشير هذه الدراسة إلى أن الصافرات لم تكن مجرد أدوات زخرفية أو رمزية، بل كانت أدوات نفسية فعالة تم تصميمها لإثارة الخوف، ما يعزز نظرية استخدام الأزتك للصوت كوسيلة قوية للسيطرة على العواطف وتأثيرها في الطقوس الثقافية والدينية المهمة.
المصدر: إندبندنت