ذكرت وكالة الجيوفيزياء الإندونيسية الأحد أن زلزالا بقوة 6.1 درجة وقع قبالة ساحل إقليم نوسا تينغارا الشرقي بإندونيسيا.

وأضافت الوكالة في منشور على موقع إكس أنه ليس من المرجح حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) جراء الزلزال.

وقالت إن مركز الزلزال على بعد 104 كيلومترات جنوب شرقي مدينة آندي في إقليم نوسا تينغارا الشرقي وعلى عمق 47 كيلومترا.



ولم ترد بعد أنباء عن وقوع أضرار أو خسائر بشرية.

وتشهد إندونيسيا زلازل متكررة بسبب موقعها على "حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهو قوس من النشاط الزلزالي الشديد حيث تصطدم الصفائح التكتونية، والتي تمتد من اليابان عبر جنوب شرق آسيا وعبر حوض المحيط الهادئ.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم تسونامي الزلزال زلزال اندونيسيا تسونامي اقليم نوسا تينجارا حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

من جزيرة مهملة إلى حاملة طائرات ثابتة بقلب المحيط.. هذا ما نعرفه عن دييغو غارسيا

تسلط التحشدات الأمريكية بالقاذفات الاستراتيجية بعيدة المدى، في أرخبيل تشاغوس في قلب المحيط الهادي وتحديدا في قاعدة دييغو غارسيا، الضوء على المنطقة المعزولة وسط المحيط، وتاريخها وأهميتها الاستراتيجية، فضلا عن أنواع الأسلحة القادرة على استيعابها رغم صغر مساحتها.

وبرزت أهمية الجزيرة وقاعدتها العسكرية، في ظل تهديدات الولايات المتحدة لإيران، في حال عدم التوصل لاتفاق بشأن برنامجها النووي، بضربها عسكريا.

ونستعرض في التقرير التالي كل ما نعرفه عن المنطقة والأسلحة التي تستوعبها:


يقع أرخبيل تشاغوس المشكل من العديد من الجزر في قلب المحيط الهندي، على مسافة تقارب 1600 كيلومتر جنوب الساحل الهندي وسريلانكا، والذي يطلق عليه إقليم المحيط الهندي البريطاني، ومساحة جزيرة دييغو غارسيا، التي تضم القاعدة، تمتد إلى 60 كيلومترا، على شكل حلقة من اليابسة بداخلها مسطح مائي ضحل بطول 19 كيلومترا وعرض 8 كيلومترات.

رغم أن البحارة البرتغاليين هم أول من اكتشف الأرخبيل في القرن السادس عشر، إلا أنه لم يصبح جزءا من الإمبراطورية البرتغالية، ربما لأنه لم يكن يمثل أي أهمية اقتصادية أو سياسية لها.



البحارة البرتغاليون أول من اكتشف الأرخبيل في القرن السادس عشر، لكنه لم يصبح جزءا من الإمبراطورية البرتغالية، لعدم النظر له كمكان استراتيجي، لكن الفرنسيين أعلنوا سيادتهم على المكان، في القرن الثامن عشر، وأنشأوا فيه مزارع لجوز الهند باستخدم العبيد.

وفي عام 1810، احتلت بريطانيا جزيرة مريشيوس، مركز الأرخبيل، وبذلك انتقلت السيادة على المنطقة بأكملها إليهم، وفقا لمعاعدة مع الفرنسيين، وجرى تهجير سكان الجزيرة الأصليين بالقوة في الستينيات والسبعينيات، وتحولت إلى قاعدة عسكرية مشتركة بين بريطانيا والولايات المتحدة.

صعد التعاون البريطاني الأمريكي في الجزيرة، على وقع التجارب النووية العالمية التي أجريت، خاصة الصين 1965، والاتحاد السوفيتي في الستينيات، وتصاعد وجوده في المنطقة.

تحولت الجزيرة إلى نقطة مراقبة لأنشطة الأسطول السوفيتي في المحيط الهندي، كما جرت مراقبة التجارب الصاروخية الصينية في المحيط.

احتجاجات ورفض

تحول الجزيرة إلى قاعدة عسكرية ضخمة للولايات المتحدة، تضم أسلحة استراتيجية، أثار غضب الدول المحيطة بالمنطقة، وأعلنت الهند في ستينيات القرن الماضي، رفضها تحويل الجزيرة لمركز عسكري، وطالبت بخلو المنطقة من الأسلحة النووية.

كذلك أعرب الاتحاد السوفيتي السابق، والصين وسيلان وفيتنام وأستراليا، عن قلقهم من التواجد العسكري في الجزيرة، وحتى أن حكومة حزب العمال البريطاني أعلنت نيتها عام 1974 مراجعة الاتفاق الخاص بالجزيرة لكن الأعمال العسكرية تواصلت فيها.

قدرات تقنية

تعتبر القاعدة اليوم، إحدى المواقع الهامة في شبكة الاتصالات العالمية، وتضم على أرضها أحد 5 هوائيات تشكل أعمدة نظام تحديد المواقع الجغرافية العالمي "جي بي أس".

مشاركة في الحروب

استخدمت الجزيرة للمشاركة في العمليات العسكرية خلال الحرب الباردة، وشاركت في غزو أفغانستان عام 2001 بانطلاق القاذفات الثقيلة منها، وحرب الخليج الثانية، إضافة إلى غزو العراق عام 2003، وكافة الأعمال العسكرية في الشرق الأوسط، رغم وجود قاعدة العديد الأمريكية في قطر.

قدراتها العسكرية


قاذفة الشبح  "بي 2":

تحتوي الجزيرة على قاعدة عسكرية ومطار قادر على استيعاب القاذفات الاستراتيجية الكبيرة ومنها الشبح "بي 2"، وهي طائرة مصممة، بقدرات تقلل بصمتها الرادارية والحرارية، ومن الصعب على الدفاعات الجوية كشفها، وتحلق بمدى يتجاوز 11 ألف كيلومترا.



وتحمل الشبح قرابة 18 طنا من الأسلحة منها القنابل الموجهة بالليزر والأقمار الصناعية، والقنابل الخارقة للتحصينات الأرضية العميقة ورؤوس نووية تكتيكية واستراتيجية.

وتعتبر واحدة من أهم قدرات القوة الأمريكية الجوية، بسبب منظومات الاتصالات والحرب الإلكترونية والتخفي.




قاذفات "بي 52":

تعتبر من أقدم ترسانة الولايات المتحدة الجوية، ويعود إنتاجها إلى الخمسينيات، لكنها لا تزال تتمتع بقوتها في تنفيذ المهام، ويعتمد عليها سلاح الجو بصورة أساسية، في العمليات البعيدة، وقدراتها على حمل كميات كبيرة من الذخائر.

تمتاز القاذفة الأشهر في تاريخ أمريكا، بحاجتها إلى مدارج طيران واسعة وكبيرة، لا توجد في غالبية مطارات العالم، ويمكنها التحليق حتى 14 ألف كيلومتر دون التزود بالوقود، لكنها تضم تقنيات محدثة للحرب الإلكترونية والاتصالات.

يمكن للقاذفة حمل أكثر من 31 طنا من الذخائر، منها صواريخ كروز بعيدة المدى، قنابل موجهة ذكية، رؤوس نووية، قنابل تقليدية متعددة الأغراض،

شاركت في العديد من الحروب والعمليات العسكرية، خاصة في غزو أفغانستان وغزو العراق وتسببت في دمار كبير بالبلدين فضلا عن أعداد الضحايا الكبيرة بفعل القنابل التي ألقتها ولا تزال آثارتها لغاية اللحظة.

مقالات مشابهة

  • من جزيرة مهملة إلى حاملة طائرات ثابتة بقلب المحيط.. هذا ما نعرفه عن دييغو غارسيا
  • صحافة كتالونيا تتغنى بـ«تسونامي» برشلونة وتُحذر من «لدغات» الإنتر!
  • بقوة 4.3 درجات .. زلزال عنيف يضرب مدينة عربية
  • قلق امريكي: البحرية تحرق ذخائرنا بسرعة كبيرة في اليمن 
  • دون خسائر بشرية.. زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب شمال تركيا
  • زلزال عنيف بقوة 4.2 درجة يضرب شمال تركيا
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب شمال شرق بابوا غينيا الجديدة
  • مسؤولون أميركيون: الغارات على اليمن تستنزف الأسلحة اللازمة لردع الصين
  • بقوة 5.8 درجة.. زلزال يضرب ضواحي العاصمة التايوانية تايبيه
  • زلزال قوي يضرب تايوان