«الصحة» توجّه بترصد مرض السعار.. وتصدر تعريفا للحالات المشتبه بها
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
وجّهت وزارة الصحة والسكان، مديريات الشؤون الصحية بتنشيط ترصد مرض السعار وفق الحملات الدورية التي تنفذها الوزارة، وتعميم تعريف الحالات المصابة بمرض السعار والتشخيص والعلاج من قبل مقدمي الخدمة الطبية في المستشفيات.
وفرة في الإمكانيات الطبية المدعمةوتابعت وزارة الصحة والسكان في تقرير، أنّ هناك وفرة في الإمكانيات الطبية المدعمة لفحص الحالات التي يتم الاشتباه بها، فيتم سحب 3 أنواع من العينات من المشتبه بيه وإرسالها إلى المعامل المركزية التابعة لوزارة الصحة في المحافظة الخاصة بالحالة بتقنية PCR للكشف عن فيروس مرض السعار.
وأضافت وزارة الصحة، أنّ مرض السعار فيروسي ينتقل من خلال التعرض لعضة كلب أو خدش من حيوان بري، وتتمثل أعراضه في السعال وصداع في الرأس والقلق والتهاب الحلق وصعوبة في البلع وفقدان الشهية، وقد تستمر من يومين حتى 10 أيام، ويجب تناول المصل فورا.
تكثيف أنشطة التوعيةوطالبت وزارة الصحة والسكان، مديريات الشؤون الصحية بتكثيف أنشطة التوعية للتعامل مع الحيوانات وسبل الوقاية، والتوعية بأهمية التوجه إلى أقرب منشأة صحية حال التعرض، مشددة على الحرص على التدريب الخاص بالرائدات الريفيات لنشر الوعي الصحي بين عموم المجتمع تجاه السلوكيات الصحيحة للتعامل مع الحيوانات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهاب الحلق الحيوانات البرية الرائدات الريفيات الصحة والسكان المعامل المركزية الوحدات الصحية سبل الوقاية فقدان الشهية وزارة الصحة وزارة الصحة مرض السعار
إقرأ أيضاً:
مشروع استراتيجي لإدارة الطوارئ والمخاطر الصحية
العُمانية: عقد اليوم الاجتماع الأول لسجل المخاطر الوطني الذي نظّمته وزارة الصحة ممثلة بمركز إدارة الحالات الطارئة تعزيزًا لإدارة الطوارئ والمخاطر الصحية، والوقوف على إجراءات الحدّ من المخاطر والبحث في آليات إدارتها وفق المعايير العالمية.
وقال الدكتور محمد بن سيف البوصافي مدير مركز إدارة الحالات الطارئة بوزارة الصحة في كلمة افتتاحية: يمثل هذا المشروع الاستراتيجي خطوة متقدمة نحو بناء نظام وطني متكامل لرصد المخاطر الصحية وتحليلها وتقييمها.
وأضاف: إن هذا المشروع يأتي انسجامًا مع تطلعات «رؤية عُمان 2040»، التي جعلت من «الصحة ركيزة أساسية في رفاه الإنسان واستدامة التنمية» والتي نصت على أهمية بناء منظومة صحية مرنة، مُمكنة بالتقنية، تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتستند إلى مبادئ الوقاية، والتخطيط المسبق، والجاهزية المتقدمة.
وأشار إلى أن المشروع يُعنى بإنشاء قاعدة بيانات وطنية دقيقة ومحدثة، تُسهم في رفع كفاءة الاستعداد والاستجابة، وتدعم متخذي القرار في رسم سياسات صحية مبنية على الأدلة والمعطيات الحقيقية.
وقُدّمت خلال الاجتماع عدة عروض مرئية حول إدارة المخاطر، والمخاطر البيئية، ومخاطر الأمراض المعدية الحيوانية والنباتية، ومخاطر الأمراض المعدية البشرية، وتهديدات الأمن السيبراني.
حضر الاجتماع سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية رئيس القطاع الصحي في سجل المخاطر الوطني، وعدد من ممثلي المؤسسات الصحية والأكاديمية.