اعتبر الدكتور طلعت عبد القوى عضو مجلس النواب وعضو مجلس امناء الحوار الوطنى ورئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية الاهتمام الكبير من حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء لتنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى لجميع القرارات والتوصيات الصادرة عن الحوار الوطني بمثابة دليل قاطع على اهمية مناقشات واقتراحات جميع المشاركين من القوى السياسية والحزبية فى هذا الحوار.

واعتبر " عبد القوى " فى تصريحات له اليوم أن الحوار الوطنى بمثابة ذراع الدولة المصرية لتحقيق انطلاقة اقتصادية كبيرة لمصر خلال السنوات القليلة القادمة ليجعل من مصر واحدة من الدول الاقتصادية الكبرى والواعدة والقادرة على مواجهة جميع التحديات الداخلية والخارجية موجهاً التحية والتقدير للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء على تصريحاته الواضحة والحاسمة حول الالتزام التام بتكليفات الرئيس السيسى لتنفيذ توصيات الحوار الوطنى.

وأشاد الدكتور طلعت عبد القوى بالجهود والتحركات الجادة للحكومة للعمل علي خطة تنفيذ للإجراءات المُقترحة من جانب الحوار الوطني تلك المنصة الفريدة وغير المسبوقة فى تاريخ مصر والتي جاءت برعاية ومبادرة ومتابعة من الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصياً ، مشيراً إلى أن توصيات الحوار الوطنى جاءت نتاج جلسات ومناقشات مستمرة ومطولة شاركت فيها كافة أطياف المجتمع المصري وتحظي مخرجاته باهتمام رئاسي بالغ مما جعل توجيهاته الصريحة للحكومة للعمل على تنفيذها حتى تُسهم في تحقيق المُستهدفات في مختلف القطاعات والمحاور المختلفة لخدمة البلاد والمجتمع.

وأكد الدكتور طلعت عبد القوى أنه كواحد من ضمن مجلس أمناء الحوار الوطنى يقر ويعترف أن مناقشات الحوار الوطنى كانت فى قمة الديمقراطية وانتصر فيها جميع المشاركين للمصالح العليا لمصر وتحقيق غدٍ أفضل لكل المصريين وفى القلب منهم اهالينا من البسطاء والفقراء وأنه لم تكن هناك أى خطوط حمراء لمناقشة وفتح أى ملف على طاولة الحوار الوطنى بما فيها ملف المسجونين احتياطياً والذى لم يتردد الرئيس السيسى فى الاستجابة الفورية لتوصيات الحوار الوطنى بالإفراج عن الالاف من المحبوسين احتياطياً.

مشددا على أن الحوار الوطنى أكد لكل المصريين أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسى أمام تجربة فريدة وعظيمة شاركت فيها كل القوى السياسية المؤيدة والمعارضة فى صياغة رؤي وسياسيات واضحة المعالم لمواجهة جميع التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الدولة المصرية كما أن الحوار الوطنى رسم خريطة وملامح الجمهورية الجديدة تحت القيادة السياسية الحكيمة للرئيس السيسى لتحقيق أمال وطموحات الشعب المصرى العظيم وترسيخ مبادئ الديمقراطية والمساواة والتعددية الحزبية والعدالة الاجتماعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحوار الوطني رئيس مجلس الوزراء الرئيس عبد الفتاح السيسي التحديات الداخلية الديمقراطية الحوار الوطنى عبد القوى

إقرأ أيضاً:

مجلس أمناء الحوار الوطني يعقد جلسة طارئة السبت القادم لبحث الخطوات بدعم مقومات الأمن القومي العربي

يعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها حسب كلماته على "تطهير" أو "تنظيف" غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن. 

إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ويؤكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة أو طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب حسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية. وهنا يوجه الحوار الوطني تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره  البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.

و يجدد الحوار الوطني باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل  للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.

وبالنظر إلى هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها بلدنا الحبيب، فقد قرر مجلس أمناء الحوار الوطني عقد جلسة طارئة يوم السبت القادم الموافق 1 فبراير، لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها من جانب الحوار وأطرافه، في مواجهة هذه الظروف، بما يساعد على حفظ الأمن القومي المصري، ويدعم مقومات الأمن القومي العربي.

مقالات مشابهة

  • برلماني: كلمة الرئيس السيسى مع نظيره الكيني حملت رسائل طمأنة
  • برلماني: تذليل العقبات أمام المستثمرين ضرورة لدعم الاقتصاد الوطني
  • النائب أيمن محسب: إعلان الرئيس السيسى رفض تهجير الفلسطينيين يعكس موقف مصر الراسخ من دعم القضية الفلسطينية
  • برلماني يشيد بتصريحات الرئيس السيسى ويؤكد : محاولات التهجير مصيرها الفشل
  • برلماني: إعلان الرئيس السيسي رفض تهجير الفلسطينيين يعكس موقف مصر الراسخ من دعم القضية
  • حزب المصريين الأحرار: زيارة الرئيس الكيني لمصر ستعود بفوائد كبيرة للبلدين
  • وكيل الشباب والرياضة بالدقهلية تشهد اللقاء القمي للمؤتمر الوطني للنشء بنادي الحوار بالمنصورة
  • مجلس أمناء الحوار الوطني يعقد جلسة طارئة السبت القادم لبحث الخطوات بدعم مقومات الأمن القومي العربي
  • الحوار الوطني يعقد جلسة طارئة السبت لبحث الخطوات بدعم مقومات الأمن القومي العربي
  • السبت.. "الحوار الوطني" يعقد جلسة طارئة لبحث خطوات دعم مقومات الأمن القومي العربي