برلماني: الحوار الوطني أصبح ذراع الدولة لتحقيق انطلاقة اقتصادية كبيرة لمصر
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
اعتبر الدكتور طلعت عبد القوى عضو مجلس النواب وعضو مجلس امناء الحوار الوطنى ورئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية الاهتمام الكبير من حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء لتنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى لجميع القرارات والتوصيات الصادرة عن الحوار الوطني بمثابة دليل قاطع على اهمية مناقشات واقتراحات جميع المشاركين من القوى السياسية والحزبية فى هذا الحوار.
واعتبر " عبد القوى " فى تصريحات له اليوم أن الحوار الوطنى بمثابة ذراع الدولة المصرية لتحقيق انطلاقة اقتصادية كبيرة لمصر خلال السنوات القليلة القادمة ليجعل من مصر واحدة من الدول الاقتصادية الكبرى والواعدة والقادرة على مواجهة جميع التحديات الداخلية والخارجية موجهاً التحية والتقدير للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء على تصريحاته الواضحة والحاسمة حول الالتزام التام بتكليفات الرئيس السيسى لتنفيذ توصيات الحوار الوطنى.
وأشاد الدكتور طلعت عبد القوى بالجهود والتحركات الجادة للحكومة للعمل علي خطة تنفيذ للإجراءات المُقترحة من جانب الحوار الوطني تلك المنصة الفريدة وغير المسبوقة فى تاريخ مصر والتي جاءت برعاية ومبادرة ومتابعة من الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصياً ، مشيراً إلى أن توصيات الحوار الوطنى جاءت نتاج جلسات ومناقشات مستمرة ومطولة شاركت فيها كافة أطياف المجتمع المصري وتحظي مخرجاته باهتمام رئاسي بالغ مما جعل توجيهاته الصريحة للحكومة للعمل على تنفيذها حتى تُسهم في تحقيق المُستهدفات في مختلف القطاعات والمحاور المختلفة لخدمة البلاد والمجتمع.
وأكد الدكتور طلعت عبد القوى أنه كواحد من ضمن مجلس أمناء الحوار الوطنى يقر ويعترف أن مناقشات الحوار الوطنى كانت فى قمة الديمقراطية وانتصر فيها جميع المشاركين للمصالح العليا لمصر وتحقيق غدٍ أفضل لكل المصريين وفى القلب منهم اهالينا من البسطاء والفقراء وأنه لم تكن هناك أى خطوط حمراء لمناقشة وفتح أى ملف على طاولة الحوار الوطنى بما فيها ملف المسجونين احتياطياً والذى لم يتردد الرئيس السيسى فى الاستجابة الفورية لتوصيات الحوار الوطنى بالإفراج عن الالاف من المحبوسين احتياطياً.
مشددا على أن الحوار الوطنى أكد لكل المصريين أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسى أمام تجربة فريدة وعظيمة شاركت فيها كل القوى السياسية المؤيدة والمعارضة فى صياغة رؤي وسياسيات واضحة المعالم لمواجهة جميع التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الدولة المصرية كما أن الحوار الوطنى رسم خريطة وملامح الجمهورية الجديدة تحت القيادة السياسية الحكيمة للرئيس السيسى لتحقيق أمال وطموحات الشعب المصرى العظيم وترسيخ مبادئ الديمقراطية والمساواة والتعددية الحزبية والعدالة الاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطني رئيس مجلس الوزراء الرئيس عبد الفتاح السيسي التحديات الداخلية الديمقراطية الحوار الوطنى عبد القوى
إقرأ أيضاً:
برلماني: الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية خطوة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030
أكد النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية (2024-2030)، التي أطلقت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل خطوة جوهرية نحو تعزيز القطاع الصناعي المصري وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح لـ صدى البلد أن هذه الاستراتيجية تعكس التوجه الجاد للدولة نحو تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي ودولي، من خلال دعم الإنتاج المحلي وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية.
الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعيةوأشار البلشي إلى أن الاستراتيجية تستهدف زيادة مساهمة قطاع الصناعة في الناتج القومي من 14% إلى 20% بحلول عام 2030، إلى جانب رفع نسبة مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5%.
كما ستوفر ما بين 7 إلى 8 ملايين فرصة عمل جديدة، مما يعزز من جهود الدولة في خفض معدلات البطالة ورفع مستوى معيشة المواطنين.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن محاور الاستراتيجية السبعة، والتي تشمل تعميق التصنيع المحلي، وزيادة الصادرات، وإعادة تشغيل المصانع المتعثرة، وتحسين جودة المنتجات المصرية، وتدريب وتأهيل القوى العاملة، والتوسع في الصناعات الخضراء والتحول الرقمي، ستعمل على إحداث نقلة نوعية في الصناعة المصرية.
كما أكد على أهمية إشراك القطاع الخاص بفاعلية في تنفيذ هذه الاستراتيجية لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة منها.