تشيلافي يجهز بديل الصبحي .. وحالة اليحيائي والخميسي تحت الملاحظة الطبية

كوالالمبور - ناصر درويش

بعد رحلة استمرت أكثر من 6 ساعات عانت بعثة المنتخب الوطني منذ وصولها صباح اليوم إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور وبرغم فارق التوقيت وصيام شهر رمضان إلا أن المفاجآت كانت حاضرة منذ وصول البعثة حيث فجأ الاتحاد الماليزي بعثة المنتخب الوطني بأن يكون التدريب الأساسي أمس الأحد بعد ساعات قليلة من وصول البعثة واعتذر عن عدم إمكانية التدريب الرسمي غدًا الاثنين بحجة صيانة وتأهيل الاستاد الذي ستقام عليه المباراة يوم الثلاثاء.

ووجد المدرب التشيكي ياروسلاف تشيلافي مدرب المنتخب الوطني نفسه في موقف لا يحسد عليه خاصة أن المنتخب الوطني لم يتدرب بعد مباراة ماليزيا التي جرت في مسقط يوم الخميس الماضي وحاول إيجاد توازن في التدريب جرت في السادسة مساء بتوقيت مسقط العاشرة بتوقيت ماليزيا وهو توقيت المباراة نفسه التي ستقام بعد غد الثلاثاء، وشارك في التدريبات جميع اللاعبين وهم إبراهيم المخيني وفايز الرشيدي وأحمد الرواحي وأحمد الخميسي وفهمي دوربين ومحمد المسلمي وغانم الحبشي وحسن العجمي وعبدالله فواز وحاتم الروشدي وحارب السعدي وعبدالعزيز الشموسي وأحمد الكعبي وعلي البوسعيدي وصلاح اليحيائي وعمر المالكي وزاهر الأغبري وأرشد العلوي وجميل اليحمدي وعبدالرحمن المشيفري ومصعب المعمري ومحسن الغساني ومحمد الغافري وعصام الصبحي

وأعطى المدرب والجهاز الفني المساعد التعليمات للاعبين بضرورة عدم الإجهاد في الوقت الذي ركّز فيه المدرب على الخيارات المتاحة وإيجاد البدائل فيما يخص غياب عصام الصبحي ووضع ثلاثة لاعبين تحت الاختبار وهم عبدالرحمن المشيفري وجميل اليحمدي ومحمد الغافري كما وضع أيضا حاتم الروشدي ضمن اهتماماته في التشكيلة الأساسية خاصة أن صلاح اليحيائي الذي يعاني من تمزق في أسفل البطن تحت الملاحظة الطبية لطبيب المنتخب الوطني وشعر اليحيائي بألم في البطن في مباراته الماضية أمام ماليزيا وهو ما أثّر على أدائه، في المقابل فإن إصابة الخميسي مطمئنة وليس هناك كبير لكن المدرب وضع البديل في حالة أي ظرف طارئ.

وشهدت تدريبات المنتخب جدية وحماس من اللاعبين برغم إرهاق السفر لكن هذا لم يثنهم عن تطبيق المطلوب منهم من قبل الجهاز الفني الذي ركّز على العديد من الجمل التكتيكية في الحصة التدريبية. ويترأس البعثة إبراهيم بن مبارك العلوي عضو مجلس الإدارة، وخالد بن سعيد الرواس مدير المنتخب وحسين بن أحمد الزدجالي إداريًا وأحمد بن ناصر العويسي وكامل بن يوسف البلوشي مسؤولي المهمات، ومحمد مولده طبيبًا، وسعيد بن حمد البلوشي ويعقوب بن عبدالله المحروقي اختصاصي علاج طبيعي، وباولو سكودا وجنيديا بابافول مدلكين، بينما يتكوّن الجهاز الفني من ياروسلاف تشيلافي مدربًا وعلي بن حمد الخنبشي مساعدًا للمدرب، وبتشتري جيري مساعدًا للمدرب وفنيجلارسيك مساعدًا للمدرب، وفيسلي ميلان مدربًا للحراس، وكافانكارا بافيل مدربًا للياقة البدنية، وسيفنسكي فرانتيسك محلل أداء، وعاصم بدرا مترجمًا، بينما تتكوّن تشكيلة اللاعبين من: إبراهيم المخيني وفايز الرشيدي وأحمد الرواحي وأحمد الخميسي وفهمي دوربين ومحمد المسلمي وغانم الحبشي وحسن العجمي وعبدالله فواز وحاتم الروشدي وحارب السعدي وعبدالعزيز الشموسي وأحمد الكعبي وعلي البوسعيدي وصلاح اليحيائي وعمر المالكي وزاهر الأغبري وأرشد العلوي وجميل اليحمدي وعبدالرحمن المشيفري ومصعب المعمري ومحسن الغساني ومحمد الغافري وعصام الصبحي، ويغيب عن البعثة عبدالعزيز المقبالي وخالد الغطريفي اللذان منعتهما الإصابة من السفر.

مؤتمر صحفي واجتماع فني

يعقد غدًا الاجتماع الفني والمؤتمر الصحفي للمدربين وسيتم خلال الاجتماع الفني تسمية قائمة الفريقين بالإضافة إلى لون الملابس وأرقام اللاعبين والتعريف بنظام التصفيات والإجراءات المتبعة في مثل هذه المباريات، وفي المؤتمر الصحفي سيتحدث ياروسلاف تشيلافي مدرب المنتخب الوطني وكيم بان جون مدرب ماليزيا عن تحضيراتهما الفنية للمباراة.

إهدار فرصة التسجيل

قال مهاجم المنتخب الماليزي روميل موراليس: إن ماليزيا أهدرت عدة فرص للتسجيل أمام منتخبنا يوم الخميس الماضي، ويأمل أن يتمكن منتخبه من الفوز في لقاء يوم الثلاثاء في بوكيت جليل.

وقال: إنه فخور بأداء ماليزيا يوم الخميس الماضي، وكانت النتيجة ستكون أفضل لو كانوا أكثر فعالية في إنهاء المباراة.

وفي يناير الماضي، لعب موراليس كاحتياطي أمام كوريا الجنوبية القوية وسجّل هدف التعادل في المباراة التي انتهت بالتعادل 3-3 في كأس آسيا في الدوحة، لكن يوم الخميس الماضي في مسقط، لعب 90 دقيقة كاملة في خط الهجوم إلى جانب عارف أيمن هنابي وفيصل حليم.

وقال موراليس: لقد بذلنا قصارى جهدنا، وأنا فخور بأداء الفريق رغم الخسارة، لقد ضغطنا على المنتخب العماني ورأينا ذلك، بعد أن سجّلوا، واستمررنا في الدفاع، وسيطرنا على المباراة، لكننا لم نتمكن من استغلال الفرص التي سنحت لنا وكان أداء فريقنا جيدًا خلال تلك المباراة، والآن نحن بحاجة إلى التركيز على مباراة الإياب على أرضنا وسنبذل قصارى جهدنا للفوزبمباراة.

المصدر: لجريدة عمان