جامعة حلوان تنظم ندوة "البحوث العلمية من الأفكار إلى التطبيق"
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
نظم مكتب الحاضنات التكنولوجية ومكتب التايكو TICO بجامعة حلوان ندوة بعنوان "البحوث العلمية من الأفكار إلى التطبيق"، بحضور عدد من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والطالبات من كليات التربية الرياضية للبنات بالزمالك والتربية الرياضية للبنين بالهرم وكلية الخدمة الاجتماعية.
عقدت الندوة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عماد أبو الذهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبإشراف الدكتورة أمل عبدالله عميدة كلية التربية الرياضية، والدكتورة منار شاهين وكيل شؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة سناء مأمون وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة سارة البيه وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ومدير حاضنة الأميرة فايزة الرياضية.
تضمنت الندوة عروضًا حول الكيانات الثلاثة وأنواع الخدمات المقدمة للطلاب والطالبات، إضافة إلى نقاش مفتوح مع الضيوف واستماع لبعض الأفكار الريادية من الطلاب والطالبات، وحاضر في الندوة الدكتورة إيمان أبو طالب مدير مكتب ريادة الأعمال، والدكتور إيهاب عيسوي مدير مكتب الحاضنات التكنولوجية، والدكتور محمد الموصلي مدير مكتب التايكو TICO، والدكتورة إسراء ياسر منسق مكتب GICO ومدير الجلسة.
وتم التأكيد على أهمية التواصل لدفع الطلاب والطالبات لتحقيق أحلامهم في المشروعات، وإيجاد الدعم من الجهات المانحة، والمشاركة والاستفادة من الخدمات المقدمة من حاضنة الأميرة فايزة الرياضية. كما تم توضيح أهمية توجيه البحث العلمي في الماجستير والدكتوراه نحو مشكلات المجتمع، وتشجيع الأقسام العلمية والباحثين على التركيز على إيجاد حلول وربطها بالجهات الداعمة فنيًا ومادياً لتعظيم الاستفادة من الأبحاث والارتقاء بالمجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس الحاضنات التكنولوجية رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع
إقرأ أيضاً:
ندوة حول الذكاء الاصطناعي وحماية التراث الثقافي بعبري
العمانية/ نظّمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري بمحافظة الظاهرة بالتعاون مع كرسي الإيسسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي اليوم ندوة الذكاء الاصطناعي وحماية التراث الثقافي.
ويأتي تنظيم الندوة بهدف معرفة كيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على التراث الثقافي ومناقشة التحديات الأخلاقية المرتبطة باستخدامه وتعزيز التعاون المشترك بين الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي، والمؤسسات الثقافية، والحكومات والمنظمات الدولية لتطوير حلول تكنولوجية تركز على الحفاظ على التراث الثقافي، وزيادة الوعي حول إمكانيات الذكاء الاصطناعي في الحفاظ عليه بين صناع السياسات والجمهور العام.
وألقى الدكتور مصعب الراوي، مدير كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي كلمة الجامعة أشار فيها إلى أن الندوة تأتي تأكيدًا على الدور الكبير الذي تضطلع به جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري، ممثلةً في كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، في تسليط الضوء على أحد أكثر المواضيع إلحاحًا في العصر الحديث، وهو "دور الذكاء الاصطناعي في حماية التراث الثقافي".
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداةً قويةً تسهم في توثيق وحماية التراث الإنساني الذي يمثل الهوية والذاكرة المشتركة، مؤكدًا على أن التراث الثقافي ليس مجرد شواهد تاريخية أو آثار معمارية، بل هو مخزون حضاري يحمل بين طياته قيم الشعوب وتاريخها وإنجازاتها.
وأشار الراوي إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي قد وفرت إمكانيات غير مسبوقة في توثيق وترميم المواقع الأثرية، ورصد التهديدات، وكشف القطع المسروقة، وحتى إنشاء متاحف افتراضية تتيح للناس من مختلف أنحاء العالم استكشاف التراث الثقافي بطرق تفاعلية ومبتكرة.
وبين أن ندوة الذكاء الاصطناعي وحماية التراث الثقافي تمثل خطوةً نحو تعزيز التعاون بين الباحثين والخبراء والتقنيين لاستكشاف السبل المثلى لتطويع الذكاء الاصطناعي في خدمة التراث الثقافي، وأسس أخلاقية وعلمية تحمي هذا الإرث الثمين.
وتضمنت جدول الندوة عدة كلمات ألقاها متخصصون، تحدثوا من خلالها عن إنجازات كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بسلطنة عمان، وتوظيف تكنولوجيا المستقبل في خدمة الإرث الإسلامي والهوية الثقافية في العصر الرقمي إضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي في مكافحة الاتجار غير المشروع بالتراث الثقافي، ومساهمته في حماية التراث الثقافي .
وتضمن أعمال الندوة جلسة حوارية شارك فيها كلاً لؤي أبو شاور من كندا والدكتورة أسماء مهديوي والدكتور أنس الخابور والأستاذ دكتور هبة عبدالعزيز، مديرة كرسي اليونسكو للتراث العالمي وإدارة السياحة المستدامة تناولوا من خلالها أفضل الممارسات في استخدام الذكاء الاصطناعي لحماية التراث الثقافي، ووضع إطار عمل شامل لاستخدامه في التراث، وإصدار توصيات عملية قابلة للتطبيق من قبل الجهات المعنية. وبناء شبكة من الخبراء والباحثين لزيادة الوعي بأهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في حماية وتثمين التراث الثقافي.
رعى الندوة سعادة الشيخ الدكتور سعيد بن حميد الحارثي والي عبري.