تقلبات جوية يشهدها طقس الإسكندرية مع أولى أيام فصل الربيع
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تشهد الإسكندرية منذ صباح اليوم حالة من التقلبات الجوية، حيث تجمع غطاء سحابي كثيف حجب اشعة الشمس، وسقوط أمطار رعدية غزيرة على سواحل المدينة، وانخفاض في درجات الحرارة والتي سجلت 16 درجة مئوية، وسرعة رياح تصل إلى 15 كم/ ساعة.
تصوير : شريف خيريوأعلنت الهيئة العامة للارصاد الجوية عن عودة الأجواء الشتوية مع أول أيام فصل الربيع، وانخفاض فى درجات الحرارة، ونشاط للرياح على بعض المناطق مما يزيد من الإحساس ببرودة الطقس وسقوط أمطار متفاوتة الشدة على شمال البلاد تقل حدتها كلما تقدمنا للداخل لتصل خفيفة إلى مناطق من القاهرة الكبرى وشمال ووسط الصعيد.
كما تشير أخر صور الأقمار الصناعية إلى غطاء سحابى من السحب المنخفضة والمتوسطة العالية على شمال البلاد يصاحبه سقوط الأمطار ويعمل على حجب أشعة الشمس.
ومن جانبه أكد اللواء محمود نافع رئيس مجلس ادارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية على رفع حالة الطوارئ بالشركة، استعدادا لهطول الأمطار طبقا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية باحتمال تعرض محافظة الإسكندرية لسقوط امطار متفاوتة الشدة.
تصوير : شريف خيريكما ترفع درجة الإستعدادات ويتم نشر السيارات والبدالات بالمناطق الساخنة، وتستمر أعمال التطهير للشنايش والمطابق والبيارات، ومواصلة أعمال تفريغ بيارات محطات الرفع علي مدار الساعة، ومتابعة مناسيب المصارف علي مدار الساعة، وإيقاف الإجازات وبدل الراحات.
تصوير : شريف خيريوشدد نافع علي استمرار عمل غرفة الطوارئ والخط الساخن ١٧٥ طوال اليوم لتلقي شكاوي المواطنين للعمل علي حلها فورا
وعلي تواجد رؤساء القطاعات ومديري العموم في مناطق عملهم والاطمئنان بصفة مستمرة على حسن سير العمل، والتأكد من عدم وجود أي مشاكل بالشبكات. واتخاذ اللازم فورًا حيال وجود أي شكاوى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجواء الشتوية الهيئة العامة للأرصاد الجوية السحب المنخفضة والمتوسطة اللواء محمود نافع أمطار رعدية غزيرة انخفاض في درجات الحرارة برودة الطقس حالة الطوارئ سقوط أمطار متفاوتة الشدة فصل الربيع شركة الصرف الصحي
إقرأ أيضاً:
د. نصار عبد الله: للصيام حكمة تتمثل في تحمل الإنسان الشدة والضيق بإرادته قبل أن تُفرض عليه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المفكر الكبير د. نصار عبدالله، أستاذ الفلسفة السياسية بجامعة سوهاج، إن للصوم حكمة يجب أن يشعر بها الإنسان، وتتمثل في أن الحياة لا تقدم لك ما تريده وعليك أن تمتنع عما هو متاح لك حتى تتعرض لظرف به من الضيق والشدة رغمًا عنك، وعليك أن تعيش الضيق والشدة بقرار منك قبل أن تأتى لحظة ويُفرض عليك هذا الضيق وهذه الشدة.
وأضاف "عبدالله" في حديث خاص لـ"البوابة نيوز"، أنه يفتقد الكثير من السلوكيات الرمضانية التي عاشها مع أسرته الكبيرة، وخاصة بعض سلوكيات الأهالي قديمًا فى رمضان، أو سلوكيات الأطفال فى الشهر الكريم.. قائلًا: فى طفولتي كان الإفطار والسحور جماعيًا، العائلة الكبيرة تجتمع فى المندرة، وتخرج صوانى للمندرة من البيت وتحتشد حولها الجموع والمفطرون، وليس أصحاب الصينية فقط، وإنما دعوة عامة لكل عابر سبيل يتصادف وجوده، وهو منظر بهيج افتقدناه، منظر الصوانى وهى تخرج من البيت فى المغربية منظر بهيج وجميل.
ومن ذكريات الطفولة أيضا، قال "عبدالله": ولحظة انتظار آذان المغرب ونحن أطفال لحظة مؤثرة، لم يكن هناك صوت مدفع، وننتظر صوت المؤذن، وساعتها تنطلق الأغانى الطفولية "افطر يا صايم على الكشك العايم".
وعن قضايا الدين والفلسفة، استكمل "عبدالله" قائلا: أعتقد أن مشكل الدين مع الفلسفة أو مع الإلحاد مثلًا كان مرهونًا بشروط وظروف تاريخية معينة، ومنها أن مكونًا ما حاول أن يكون صاحب السلطة السياسية العليا، وأعتقد أنه مع التقدم السياسى لم تعد هذه المناطحة من جانب المشتغلين بالدين واردة، وهل تعلم أن العالم به نحو ٥٠ أو ٦٠ ديانة مختلفة، ومن الممكن أن تسميها ديانات كبرى، وكل دين يؤمن بأنه الدين الصحيح، وتتفاوت الديانات فى أعداد تابعيها، ولا يمكن أن نقول أن ديانة تمتلك نصف مليون مؤمن هى أقل قيمة من ديانة يتبعها نحو أكثر من مليار إنسان مثل الديانة الهندوكية.
وأوضح أنه فى النهاية يظل جزء ما من حياة الإنسان داخليا، يريد أن يشبعه وجدانيًا، أيًا كان شكله أو بصمته فى الحياة، وأيًا كان نفوذه فى مجرى الأحداث اليومية، نسميه بالعقيدة، أيًا كانت هذه العقيدة.