علمت "الوفد" ان قطاع المعاهد الأزهرية التابع للازهر الشريف، أوفد عدة لجان متابعة لمحافظة قنا، خلال الأسابيع الماضية، وذلك لتقييم سير العملية التعليمية، الجولات شملت عدداً من المعاهد الازهرية التابعة لمنطقة قنا الأزهرية، بمختلف الإدارات الأزهرية بالمحافظة، وذلك لمتابعة مستوى الانضباط الدراسى والإداري ونسب الغياب والحضور فى صفوف التلاميذ والطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس بمعاهد قنا الأزهرية.

 

  لجان قطاع المعاهد الازهرية الوفده، اطلعت خلال جولاتها التفقدية، علي سجلات غياب الطلاب والطالبات والتلاميذ ، وكذا دفاتر تحضير المعلمين، بالإضافة لتفقد الحجرات الدراسية، وحجرات التحول الرقمي و حجرات المعامل والأنشطة، و مكتبة المعاهد، وقاعات الحاسب الآلي، والفناء المدرسي، ودورات المياه، للوقوف على مدى نظافتها.  

  وشددت اللجان التفقدية خلال جولاتها على مشايخ المعاهد، علي السير في المناهج الدراسية وفق الخطة الزمنية الموضوعة للعام الدراسي الحالي، والعمل علي تفعيل الأنشطة التربوية والمشاركة في مختلف المسابقات المعلن عنها، وذلك لجذب الطلاب للحضور للمعاهد الأزهرية مرة أخرى .   

الغياب المدرسى ظاهرة تضرب المعاهد الأزهرية بقنا

وكانت "الوفد" قد نشرت تقريرًا تحت عنوان " الغياب المدرسى ظاهرة تضرب المعاهد الازهرية بقنا" ، تناولت فيه ظاهرة الغياب المدرسى بداخل المعاهد الازهرية بمختلف السنوات والمراحل الدراسية، وكذا ارتفاع نسبة غياب التلاميذ والطلاب عن الحضور للمعاهد الأزهرية، وذلك بعد اسابيع من بدء العام الدراسي الثاني .   

هذا ولم يتوفر بعد" للوفد" او يكشف عما توصلت إليه تلك اللجان خلال جولاتها بداخل معاهد قنا الأزهرية، التى بدأت الأسابيع الماضية، وما اتخذته من إجراءات حيال نسب الغياب المرتفعه بداخل المعاهد سوء فى صفوف الطلاب والتلاميذ او فى صفوف الموظفين وأعضاء هيئة التدريس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطاع المعاهد المعاهد الأزهرية قطاع المعاهد الأزهرية محافظة قنا قنا نسب الغياب سير العملية التعليمية سير الدراسة غياب الطلاب استجابة للوفد الأزهر الشريف منطقة قنا الازهرية الفصل الدراسي الثاني المعاهد المناهج الدراسية الانضباط المعاهد الازهریة قنا الأزهریة

إقرأ أيضاً:

وكيل المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم يشارك بحفل تخريج دفعة شهداء غزة 2

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم، إن الإسلام جاء مصدقًا للرسالات والشرائع السماوية السابقة عليه، فأكد على بناء الإنسان في نفسه وعقله، في فكره وعقيدته، في سفره وحضره، في تعليمه وتعلمه، في معارفه وثقافته، في أدبه وأخلاقه فالله – عز وجل- كرم الإنسان أعظم تكريم وحفظه بتعاليم الشريعة والدِّين، ومده بأسباب التزكية والتكوين العقلي والفكري والبناء المعرفي والنماء والعطاء، ورزقه من الطيبات المتنوعة، وفضله على كثير من خلقه، تكريمًا وتشريفًا له ورفعة به.

وأضاف الدكتور الشرقاوي، خلال كلمته بحفل تخرج الطلاب الوافدين بالأزهر" دفعة شهداء غزة 2"، أنه يجب صون الإنسان وحفظه من التعدي، على نحو يضمن له البقاء الآمن ليؤدي مهمته الرئيسة في الحياة والبناء متعدد الأطوار والمراحل، ويجعل من نفسه الواحدة أنفسًا متعددة، في حال النفع وفي حال الاعتداء على حد سواء، بحيث إذا أزيلت نفس واحدة كان ذلك بمثابة إزالة أنفس متعددة، وما كان ذلك إلا تجسيدًا لاستبقاء بناء الإنسان في أطواره المتتابعة ومراحله المتعاقبة، واستبقاء حصانته في بقاء التكامل الإنساني مع غيره وجنسه.

وتابع، أنه عليه فقد وجب أن يكون هناك وعي حقيق وعام وثقافة معتبرة من أجل بناء الإنسان وحفظه من التعدى والعبث بمختلف صوره وأشكاله، وهنا يأتي دور المؤسسات التعليمية وهيئاتها المختلفة في تحقيق منظومة متكاملة لبناء الإنسان، تحقيقًا للنماء المعرفي والتكامل الإنساني في الأوساط المعرفية، والثقافية، والأخلاقية، والصحية، والمجتمعية، وغيرها من الأوساط والمجالات الأخرى، التى تمس الإنسان في سائر أنماطه المعيشية والحياتية.

وأوضح الدكتور الشرقاوي، أنه يجب أن  تتسع دائرة الثقافة المعنية في المجتمع بنشر الوعي ببناء الإنسان واستبقاء حياته وصون حقوقه المعتبرة ومصالحه المشروعة، وهذا نوع عدل يجب أن ينشر، بيانًا لمقاصد الإسلام في بناء الإنسان، وبيان حرصه على تكامله وصونه، والتأكيد على كونه محلًا للتألف والتراحم، قال تعالى: " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وغير ذلك من الأيات القرآنية التى تدعو إلى نشر الرحمة في البلاد وبين العباد، وهذه الرحمة هي نوع بناء معرفي في الأنفس الصافية، الخالية من الشوائب المذمومة والتصرفات المقيتة، فالتراحم الإنساني المأمور به شرعًا يجب أن يكون له أثره في المجتمعات الإنسانية؛ ليمتزج هذا التراحم بأقرانه وأمثاله وأشباهه من الصفات الحميدة الأخرى.

واختتم وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم، أن الأزهر الشريف جسد في رسالته العميقة السامية الرسالات الدينية كلها، مؤكدًا أهمية تحصيل المقاصد العليا للإسلام، وهى مقاصد خمسة بمقابلة أضادها تصل إلى عشرة، فنقول حفظ الدين فلا إلحاد، وحفظ النفس فلا قتل، وحفظ العقل فلا سكر، وحفظ العرض فلا زنا ولا فاحشة، وحفظ المال فلا سرقة، فإذا ما توفرت هذه المقاصد مجتمعة في مجتمع ما فقد أضفت عليه رقيًا ساميًا، وتحضرًا عاليًا، وثقافة واسعة، ومعارف متكاملة من أجل بناء الإنسان وصون الأوطان، وبناء على ما تقدم، يأتي الطالب إلى قبلة العلوم والفنون جمهورية مصر العربية إلى الأزهر الشريف ليعود حاملًا التأكيد على المقاصد العليا للإسلام.

مقالات مشابهة

  • القليوبية الأزهرية تفوز بالمركز الأول بمسابقة المعلمة القدوة على مستوى الجمهورية
  • رئيس المعاهد الأزهرية: نحارب الدروس الخصوصية بمبادرة «معا نتعلم»
  • قطاع المعاهد الأزهرية يطلق مبادرة معا نتعلم لمحاربة الدروس الخصوصية
  • «رئيس المعاهد الأزهرية»: مبادرة «معا نتعلم» تقدم شروحات من أمهر المعلمين
  • رئيس المعاهد الأزهرية: نحارب الدروس الخصوصية بمبادرة "معا نتعلم"
  • يعادل دبلوم المدارس الثانوية الفنية| دبلوم شرطي لكل من أتم الدراسة بمعاهد معاوني الأمن
  • وكيل المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم يشارك بحفل تخريج دفعة شهداء غزة 2
  • وكيل المعاهد الأزهرية للتعليم: الأزهر جسد الرسالات الدينية كلها في رسالته السامية
  • وكيل المعاهد الأزهرية يشارك في حفل تخريج الطلاب الوافدين"دفعة شهداء غزة 2"
  • وكيل تعليم الغربية يتابع سير الدراسة بمدرسة طنطا النسيجية الصناعية