دبلوماسي سابق: المعابر الطريقة الوحيدة لضمان وصول المساعدات للفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أكد السفير على الحفني مساعد وزير الخارجية الأسبق، أهمية زيارة السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى معبر رفح للمرة الثانية، لافتًا إلى أنه تفقد الأوضاع على المعبر الحدودي وعبر عن موقف الأمم المتحدة بضرورة دخول المساعدات الإنسانية.
ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 32226 منذ بدء العدوان مظاهرات في أيرلندا للمطالبة بوقف العدوان على غزة (فيديو)وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “هذا الصباح” الذي يعرض على قناة “إكستر نيوز” اليوم الأحد، أنّ الزيارة تأتي في نطاق تحمل الأمم المتحدة المسؤولية التاريخية أمام العالم في عدم تنفيذ التزاماتها المنوطة، مشددًا على أنّ تصريحات جوتيريش هي محط اهتمام شديد كل دول العالم.
وأوضح أنّ الأمين العام للأمم المتحدة ركز في زيارته في هذه الأوقات خاصة في رمضان، على أن كل محاولات الالتفاف حول إمكانية نفاذ المساعدات الإنسانية من خلال الممرات البرية والمعابر هو مضيعة للوقت ونوع من النفاق، مهما كانت كثافة المساعدات التي تنفذ من خلال الإنزال الجوي.
وتابع أن الوسيلة الوحيدة التي تضمن دخول المساعدات بشكل كافي إلى مليوني فلسطيني هي المعابر البرية، لذلك كان يجب على مسؤول بهذا المستوى أن يشير إلى هذه النقاط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مساعدات رفح الأمين العام للأمم المتحدة الممرات البرية الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: عملنا مع مصر والأردن على إنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن عدد كبير من الأطفال في غزة بلا والديهم وواجهوا معاناة كبيرة.
وتابع “وكيل الأمين العام” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن :"نحن في حاجة إلى ضغط دولي لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات".
وأضاف أن :"عملنا مع مصر والأردن على إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم شمال الضغة الغربية ويداهم منازل المواطنين
وفي إطار آخر، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، اقتحامًا لقرية مردا شمال الضفة الغربية.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشمالية الشرقية من القرية، وسط إطلاق القنابل الصوتية، وداهمت منزل أحد المواطنين ثم داهمت مصنع للألمنيوم هناك.
أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، أن الاحتلال الإسرائيلي دمر بشكل شبه كامل معالم الحياة في القطاع خلال ما وصفه بـ "حرب الإبادة" التي شنها منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر 2023، وأوضح معروف أن القطاع يعاني من تدمير واسع النطاق للبنية التحتية والمرافق الحيوية، مما جعل الحياة في غزة شبه مستحيلة في ظل استمرار الحصار العسكري والاقتصادي.
وقال معروف في تصريحات صحفية اليوم الأحد إن فرق الطوارئ في القطاع تعمل على فتح الشوارع لتسهيل حركة التنقل للأهالي، ولكن الوضع الصعب والتدمير الهائل الذي لحق بالبنية التحتية لا يزال يشكل عائقًا كبيرًا، وأشار إلى أن السلطات في غزة تبذل قصارى جهدها لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين في ظل الظروف الراهنة، إلا أن الاحتلال يواصل فرض حصار خانق ويعرقل جهود الإغاثة.
في هذا السياق، طالب معروف بتوفير المواد الإنسانية الضرورية التي تم الاتفاق عليها في البروتوكولات الإنسانية، وأكد أن المواد الأكثر حاجة في الوقت الحالي هي الوقود، الذي يعتبر أساسيًا لتشغيل المستشفيات والمرافق الحيوية، وأوضح أن الاحتلال يرفض إدخال هذه المواد، مما يزيد من معاناة سكان القطاع ويصعب من إمكانية تأمين الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه.
وأشار معروف إلى أن القطاع الصحي في غزة تعرض لضربة قاسية نتيجة العدوان المستمر، حيث تم تدمير 34 مستشفى ومركزًا صحيًا، مما أفقد القطاع الصحي القدرة على تقديم الخدمات اللازمة لآلاف الجرحى والمصابين، وناشد المجتمع الدولي بسرعة التدخل وتقديم الدعم العاجل لتأهيل النظام الصحي في غزة، مؤكدًا أن الوضع الطبي في غزة يحتاج إلى جهود مكثفة لإنقاذ الأرواح في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية الطبية.