الجزيرة:
2025-11-02@19:40:24 GMT

هكذا يعيش الجيل الثاني من حركة طالبان حياته

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

هكذا يعيش الجيل الثاني من حركة طالبان حياته

كابل- سجلت حركة طالبان نفسها على أنها أول حركة تسيطر على كامل التراب الأفغاني منذ 5 عقود، وهي اليوم تدخل عقدها الثالث، بعد ظهورها عام 1996 كحركة مسلحة في أفغانستان، لتتمكن بعد عامين من حكم معظم أنحاء البلاد.

لكن القوات الأميركية والدولية والأفغانية أطاحت بها في عام 2001، فبدأت الحركة تمردا دام ما يقارب 20 عاما، لتستعيد الوصول مرة ثانية إلى السلطة عام 2021، مع ميزة السيطرة على جميع أنحاء أفغانستان.

ويرى خبراء الشأن الأفغاني أن حياة الجيل الأول -أو جيل المؤسسين- من حركة طالبان، كانت على نمط واحد فكريا وحتى على المستوى المعيشي، أما الجيل الثاني فتختلف حياته وأفكاره ومواقفه مقارنة بمن سبقه.

الجيل الأول من حركة طالبان عاش حياته في الجبال وتحت ظلال الحرب (الجزيرة) استقرار بعد حرب

يقول المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد للجزيرة نت "التغير عملية مستمرة في حياة الإنسان، سابقا كنا في الجبال وتحملنا صعوبتها وكانت الحياة قاسية فيها، والآن معظم مسلحي طالبان استقروا في المدن، وبسبب انتهاء الحرب في أفغانستان تحسن وضعهم المعيشي، وهم الآن يركزون على حياتهم الشخصية أكثر، وعرفوا النمط الرسمي والحكومي في التعامل مع الناس".

وأضاف "منذ وصولنا إلى السلطة حصلنا على تجارب في تقديم الخدمات إلى الناس، وسابقا كان للحرب حيز كبير في تفكيرنا، والآن اختلف الوضع، فاختلفت طريقة تفكيرنا ونظرتنا إلى الحياة، وأعتقد أنه تطور إيجابي".

وبعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، وبدء الجيش الأميركي قتال مسلحي حركة طالبان، حارب جيل من مقاتلي الحركة في قرى وجبال أفغانستان، وتشكلت حياة الكثير من الأطفال في ظل الحرب التي ذاقوها لأول مرة، فاستبدلوا طفولتهم بما قيل لهم إنه "واجبهم كمسلمين"، وإنه يجب عليهم الدفاع عن أرضهم.

ويرى خبراء في الشأن الأفغاني أن الجيل الأول من حركة طالبان لم يمارس الحكم كثيرا، حيث سقطت حكومته سريعا، ولم يتمكن من السيطرة على جميع أنحاء البلاد، أما الجيل الثاني فسيطر على جميع الأراضي الأفغانية، وهو اليوم يمارس الحكم بمفرده متمتعا بكافة المزايا الحكومية، وهناك استقرار على مستوى المعيشي، حيث يعيش معظم عناصر طالبان مع عائلاتهم في المدن الرئيسية، مثل كابل وقندهار وهرات ومزار شريف وجلال آباد.

زدران في نقطة تفتيش مع زملائه من مسلحي طالبان أمام وزارة الداخلية الأفغانية وسط العاصمة كابل (الجزيرة) جيل جديد

يعد الشاب خالد زدران من الجيل الثاني لحركة طالبان، وهو الآن في سن 33، وفي عام 2001 رجع مع عائلته من وزيرستان إلى ولاية خوست جنوب شرقي أفغانستان، وتعاطف مع حركة طالبان بسبب عائلته التي وقفت ضد الاجتياح الأميركي، لكنه ترك الدراسة بعد الصف الخامس وانضم إلى الحركة، وكان يوزع منشورات لإثارة الناس ضد الحكومة الأفغانية والقوات الأجنبية في خوست.

رفع زدران السلاح ضد القوات الأميركية منذ عام 2008، وشارك في عمليات عسكرية كثيرة، وبعد وصول طالبان إلى السلطة، عُين زدران متحدثا باسم الشرطة الأفغانية في كابل، حيث استقر في مجمع سكني راق فيها، ويذهب أولاده وبناته -خلافا لبقية طالبان- إلى المدرسة العصرية، ويمارس الرياضة في أشهر نادٍ رياضي في كابل.

ويقول للجزيرة نت "يتمتع الجيل الثاني ببعض التسهيلات مقارنة بالجيل السابق، فالإنترنت لم يكن متوفرا آنذاك، أما الآن فيمكنك إرسال الرسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل منصة إكس وفيسبوك، وبلغات مختلفة مثل العربية والإنجليزية والفارسية، الوسائل الحديثة اختصرت الطريق كثيرا، وبالإمكان التواصل مع شريحة كبيرة من الناس".

ويضيف زدران "مقاتلو حركة طالبان لم يجربوا الحياة المدنية، وبعد الانسحاب الأميركي استقر معظمهم في المدن، والآن أصبح لديهم دراية بنمط العيش فيها، وبعد الاحتكاك بأهل المدن، اطلعنا على طريقة تفكيرهم، ونستطيع الآن أن نتعامل معهم بكل أريحية، العيش في المدينة له جوانب إيجابية كثيرة، وسيكون له تأثير مباشر على حياتنا وطريقة تفكيرنا".

مظاهر لافتة

ويرى محللون سياسيون أن حركة طالبان بعد وصولها إلى السلطة عام 2021 تسعى إلى تصوير نفسها على أنها مختلفة عما كانت عليه عندما كانت في السلطة أواخر التسعينيات، على الرغم من أنهم لم يتغيروا أيديولوجيا، ولكنهم يعتقدون أنهم لا يستطيعون تجاهل الظروف المختلفة عن تلك التي كانت سائدة في فترة التسعينيات.

الكاتب والباحث السياسي أحمد كريمي قال للجزيرة نت "خلال العقدين الماضيين تغير المجتمع الأفغاني كثيرا، وتواجه حركة طالبان جيلا جديدا من الشعب الأفغاني، هناك حاجة إلى تعديل طريقة تفكيرها في التعامل مع هذا الجيل، وعدد كبير من قادة طالبان يبررون حاجتهم للتغيير بسبب ظهور واقع جديد".

ويقول الأستاذ الجامعي عبد الرشيد نوري للجزيرة نت "يرغب عدد كبير من الجيل الثاني لحركة طالبان في مواكبة العصر، ويركزون الآن على تعليم اللغة الإنجليزية وعلوم الكمبيوتر، حيث يرونها ضرورية للحصول على وظيفة حكومية مرموقة".

من جهة أخرى، يقول بعض مسلحي حركة طالبان للجزيرة نت، ممن ينتمون إلى الجيل الثاني إن الحياة الحضرية "أكثر إرهاقا وأقل تدينا" مما كانوا يتصورون، وإن المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 5 ملايين نسمة، تمثل "خيبة أمل" لهم.

ويقول الموظف في وزارة الزراعة الأفغانية حسام خان (37 عام) للجزيرة نت "الروابط الاجتماعية في القرى أوثق من المدينة، عندما كنا نقاتل الأميركيين كنا نحظى باحترام أهل القرى، الآن اختلف الأمر في المدينة، أشتاق إلى قريتي".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات من حرکة طالبان الجیل الثانی إلى السلطة للجزیرة نت

إقرأ أيضاً:

علماء للجزيرة نت: دودة البلاناريا الصغيرة تقلب مفاهيم الشفاء والتجدد

كشف فريق من العلماء عن أن الخلايا الجذعية في ديدان البلاناريا لا تعتمد على الاتصال المباشر مع جيرانها من الخلايا الأخرى لتجديد الأنسجة، بل تُدار بواسطة إشارات بعيدة المدى تصدرها أنسجة مثل الأمعاء.

وهذا الاكتشاف، المنشور في دراسة حديثة في دورية "سيل ريبورتس" العلمية، يفتح الباب أمام إعادة التفكير في الكيفية التي يمكن من خلالها دعم الخلايا الجذعية البشرية وتحفيزها على ترميم الأعضاء دون الحاجة إلى "بيئات ثابتة" أو هياكل معقدة من الخلايا المحيطة.

والخلايا الجذعية هي خلايا غير متخصصة، موجودة في معظم الكائنات الحية بما في ذلك البشر، وتمتلك قدرة فريدة على الانقسام والتجدد لتكوين أنواع مختلفة من خلايا الجسم.

ويمكن اعتبار الخلايا الجذعية "المادة الخام"، التي تبنى منها الأنسجة والأعضاء، إذ تستطيع أن تتحوّل إلى خلايا عضلية أو عصبية أو دموية أو حتى خلايا قلب.

يقول أليخاندرو سانشيز ألفارادو من معهد ستاورز للأبحاث الطبية في الولايات المتحدة، وأحد الباحثين المراسلين في الدراسة، في تصريحات حصرية للجزيرة نت: "من المدهش أن كائنا بسيطا مثل البلاناريا يقدّم لنا نموذجًا عن المرونة التنظيمية التي قد تكون موجودة في أصل الحياة المتعددة الخلايا".

ويضيف أن "فهم هذا النظام قد يغيّر الطريقة التي ننظر بها إلى التوازن بين البساطة والفعالية في تصميم الكائنات الحية".

وتعيش ديدان البلاناريا -وهي كائنات مسطّحة صغيرة- غالبا في المياه العذبة، يتراوح طولها عادة بين 3 إلى 15 مليمترا، وتعد من أبطال التجديد في الطبيعة، فإذا قُطِّعت البلاناريا إلى عشرات الأجزاء، يمكن لكل جزء منها أن يُعيد بناء كائن كامل جديد، بما في ذلك الرأس والدماغ والعينان.

ركز الفريق على التحقق من وظيفة الخلايا الهيكاتونوبلاست الجديدة المكتشفة (مؤسسة ستيوارت للأبحاث الطبية)الحيّ الذي تسكنه الخلايا الجذعية

في حديثه عن الدراسة، أوضح ألفارادو أن فريقه قرر دراسة "الحيّ" الذي تعيش فيه الخلايا الجذعية في دودة البلاناريا، ويقول إن "التحليلات أظهرت أن الخلايا الجذعية في البلاناريا تعيش في أحياء خلوية متنوعة عبر النسيج المتوسط، وغالبًا ما تكون بجوار خلايا إفرازية، خصوصًا نوع جديد اكتشفناه أطلقنا عليه اسم ‘الهيكاتونوبلاست’، بالإضافة إلى خلايا بلعمية، وأحيانًا بالقرب من خلايا الأمعاء في اتصال مباشر، وإن كان ذلك نادرا".

إعلان

ويعبر هذا التنوع في الجيرة الخلوية عن بيئة مفتوحة ومرنة، بعيدة كل البعد عن الصورة التقليدية لما تُعرف بـ"البيئة الحاضنة للخلايا الجذعية" في الكائنات الأخرى مثل الثدييات أو ذباب الفاكهة، حيث تكون تلك الخلايا عادة محاطة بخلايا داعمة على تماس مباشر ومستمر.

وركز الفريق على التحقق من وظيفة خلايا الهيكاتونوبلاست الجديدة المكتشفة، لمعرفة إذا ما كانت ضرورية لعملية التجدد، فأزالوا هذه الخلايا باستخدام تقنية التدخل الجيني لتعطيل جين (إي تي إس 2) الذي يحدد هويتها.

يعلق ألفارادو: "لم نلحظ أي تأثير كبير على تكاثر الخلايا الجذعية أو على تجدد الرأس بعد قطعه. بعبارة أخرى، واصلت الديدان التجدد بشكل طبيعي واستعادت بنيتها ووظائفها الحيوية، حتى بعد تعرضها للإشعاع الجزئي. هذا يعني أن الهيكاتونوبلاست ليست ضرورية لعملية التجدد".

بهذه التجربة، أثبت الباحثون أن مجرد القرب المكاني لا يعني بالضرورة وجود اعتماد وظيفي بين الخلايا الجذعية وما يحيطها، وأن هذه الخلايا المجاورة ليست هي التي تملي على الخلايا الجذعية قراراتها المصيرية. لكن المفاجأة الكبرى جاءت من جار آخر للخلايا الجذعية، وهو الأمعاء.

الخلايا الجذعية في البلاناريا لا تعيش ضمن مناطق محددة بل تنتشر في النسيج المتوسط الذي يملأ المسافات بين الأعضاء (مؤسسة ستيوارت للأبحاث الطبية)الجار الخلوي

رغم أن الأمعاء نادرا ما تتلامس مباشرة مع الخلايا الجذعية، فإنها تؤدي، حسب الباحثين، دورا محوريا في التحكم في سلوكها.

ويشرح ألفارادو أن "تجارب التدخل الجيني -التي استهدفت جينات محددة في الأمعاء- أظهرت أن الخلايا الجذعية فقدت قدرتها على التكاثر بعد الإصابة (أي استهداف جينات الأمعاء بتعطيل إشاراتها المُرسلة للخلايا الجذعية)، وتعطلت عمليات تجديد الأنسجة تماما".

ويضيف: "الأمعاء تتحكم في موضع الخلايا الجذعية ضمن النسيج، وتوجه زيادة انقسامها بعد الإصابة، وتؤثر في تكوين الأعضاء الجديدة مثل الدماغ والعيون بعد القطع. هذا يعني أن الأمعاء تبعث إشارات تنظيمية حيوية عبر مسافات طويلة داخل الجسم، تسمح للخلايا الجذعية بفهم مكانها ودورها في عملية الإصلاح".

هذه النتائج تشير إلى أن الإشارات الجزيئية المنبعثة من الأمعاء هي بمثابة "لغة تواصل" فعّالة تتحكم في توقيت انقسام الخلايا الجذعية واتجاه حركتها نحو مواقع الإصابة. أي أن الأمعاء هي العازف الأساسي في منظومة التجدد الخلوي وهي من يقود فريق من العازفين من الخلايا الجذعية.

كما أن من أبرز ما خرجت به الدراسة هو أن الخلايا الجذعية في البلاناريا لا تعيش ضمن مناطق محددة بل تنتشر في النسيج المتوسط الذي يملأ المسافات بين الأعضاء.

يقول ألفارادو: "نقترح أن النسيج المتوسط بأكمله يعمل كبيئة حاضنة ضخمة ومرنة"، ويضيف أن "ميزة هذا النظام أنه يجعل أي قطعة صغيرة من جسم الدودة قادرا على إعادة تكوين الكائن بالكامل، لأن كل جزء يحتوي على الخلايا الجذعية وعلى الإشارات اللازمة لتنشيطها".

من الأسفل للأعلى يظهر نمو دودة بلاناريا مقطوعة خلال 14 يوما (مؤسسة ستيوارت للأبحاث الطبية)تحد للمفهوم الكلاسيكي

لطالما افترض علماء الأحياء أن الخلايا الجذعية تحتاج إلى تماس مباشر ومستقر مع ما تُعرف بـ"الخلية الحاضنة" كي تحافظ على قدرتها على التجدد. لكن نتائج هذه الدراسة تُظهر أن البلاناريا تمثل استثناءً جذريًا.

إعلان

يقول ألفارادو موضحًا: "التعريف التقليدي للبيئة الحاضنة يقوم على فكرة أن الخلايا الجذعية تُنظم من خلال تماس جسدي مباشر مع خلايا متخصصة تحيط بها".

ويضيف "لكن في البلاناريا، وجدنا أن هذه الخلايا نادرا ما تشكل وصلات خلوية ثابتة، ومع ذلك فهي قادرة على التجدد الكامل. هذا يعني أن التنظيم يمكن أن يتم من خلال إشارات قابلة للانتشار من أنسجة بعيدة، وليس بالضرورة عبر تلامس مباشر".

ويرى أن هذا المفهوم الجديد المتمثل في التحكم عن بعد قد يغير الطريقة التي ينظر بها الباحثون إلى هندسة البيئات الداعمة للخلايا الجذعية في الطب التجديدي، حيث يمكن تصميم أنظمة مرنة تتيح للخلايا الجذعية العمل بحرية أكبر دون الحاجة إلى دعم هيكلي صلب.

ويرى ألفارادو أن هذا التصميم البيولوجي يمنح البلاناريا قوة تجدد خلوي فريدة، إذ لا تحتاج خلاياها الجذعية إلى العودة إلى "مقر ثابت" لاستقبال التعليمات، بل يمكنها التحرك بحرية والتفاعل مع الإشارات المنتشرة في البيئة الخلوية السائلة حولها.

الخطوة التالية هي التعرف على الجزيئات الدقيقة التي ترسلها الأمعاء كتعليمات للخلايا الجذعية. يقول ألفارادو: "سنجري فحوصات واسعة النطاق على الجينات المعبرة في الأمعاء ونحلل العلاقات بين المستقبلات والإشارات في النسيج المتوسط". ويضيف أن "فهم هذه الشبكة التنظيمية قد يمكّننا من التحكم في نمو الأنسجة وتجددها عن بُعد، ليس فقط في البلاناريا بل في الكائنات الأعلى، بما في ذلك البشر. في المستقبل، قد نتمكن من تطوير علاجات تعتمد على تحفيز الإشارات التنظيمية بدلاً من زرع خلايا جذعية جديدة".

يشير هذا إلى رؤية جديدة للطب التجديدي، حيث يمكن إعادة توجيه الخلايا الموجودة في الجسم للقيام بعمليات الإصلاح عبر تنشيط إشاراتها الطبيعية، دون الحاجة إلى عمليات زرع أو هندسة أنسجة معقدة. ويختتم ألفارادو بقوله: "في بساطة هذه الدودة الصغيرة، تكمن مفاتيح فهم أعقد العمليات التي تحافظ على الحياة وتعيد بناءها".

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الباكستاني: حركة طالبان لا تمثل الشعب الأفغاني
  • علماء للجزيرة نت: دودة البلاناريا الصغيرة تقلب مفاهيم الشفاء والتجدد
  • ليفربول أستون فيلا.. بث مباشر الشوط الثاني
  • مواطن يُنهي حياته في محافظة الضالع
  • باكستان تسمح بعودة آلاف الأفغان العالقين
  • مشاجرة مصر القديمة.. القبض على طالبين تعديا على 4 آخرين
  • خلافات خارج المدرسة.. الداخلية تكشف تفاصيل مشاجرة طلاب بمصر القديمة
  • تحقيق للجزيرة يكشف تورّط قناصة إسرائيليين بقتل مدنيين بغزة
  • شريف عامر: السودان يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة
  • يعيش في وهم.. رضا عبد العال يهاجم حسام عبد المجيد