عقب السفير على الحفني مساعد وزير الخارجية الأسبق، على زيارة السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لمعبر رفح للمرة الثانية.

زيارة جوتيريش إلى معبر رفح

وقال الحفني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المُذاع على شاشة "إكستر نيوز"، اليوم الأحد، إن الأمم المتحدة لم تشهد هذا الزخم في تناول القضية الفلسطينية منذ عقود طويلة، مشددا على أهمية تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة حيث يأتي للمرة الثانية لتفقد الوضع.

نشرة مرور "الفجر".. انتظام حركة شوارع القاهرة والجيزة

وأوضح أن تصريحات جوتيريش هي محط اهتمام شديد كل دول العالم، حيث كانت الزيارة لتفقد الأوضاع والتعبير عن موقف الأمم المتحدة بضرورة دخول المساعدات الإنسانية والتي تعتبر أولوية لها الآن.

وتابع أنّ جوتيريش ركز في زيارته في هذه الأوقات خاصة في شهر رمضان، على أن كل محاولات الالتفاف حول إمكانية نفاذ المساعدات الإنسانية من خلال الممرات البرية والمعابر هو مضيعة للوقت ونوع من النفاق، حيث مهما كانت كثافة المساعدات التي تنفذ من خلال الإنزال الجوي، فأن الوسيلة الوحيدة التي تضمن دخول المساعدات بشكل كافي إلى 2 مليون فلسطيني هي المعابر البرية، لذلك كان يجب على مسؤول بهذا المستوى أن يشير إلى هذه النقاط.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جوتيريش معبر رفح زيارة جوتيريش هذا الصباح

إقرأ أيضاً:

الإمارات: الهدنة الإنسانية في السودان فرصة لتحقيق السلام

جنيف (وام) 
شاركت شهد مطر، نائبة المندوب الدائم، القائم بالأعمال بالإنابة في البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى في جنيف، في الإطلاق المشترك بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان لعام 2025، والخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين في السودان.
وأشار السيد توم فلتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إلى أن عامين من النزاع في السودان أديا إلى واحدة من أكبر وأشد أزمات النزوح في العالم، وعليه أعدت الأمم المتحدة أكبر خطة نداء إنساني للسودان على الإطلاق بتمويل إجمالي يبلغ 6 مليارات دولار.
وفي هذا السياق، سلط السيد فلتشر الضوء على النجاح الأولي في أديس أبابا، والذي كان بمثابة خطوة تمهيدية أساسية لاجتماع جنيف، مؤكداً أن هذه الأزمة غير المسبوقة من حيث الحجم والخطورة تتطلب استجابة استثنائية.
من جهته، أعرب فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن تقديره للالتزامات المالية التي تم التعهد بها خلال المؤتمر، وقال في هذا الصدد: «نشكر من قدموا تعهدات في أديس أبابا، ولكن الأهم حقاً هو أن تتحول هذه التعهدات إلى واقع ملموس».

أخبار ذات صلة 16 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إغاثية عاجلة الذكاء الاصطناعي.. قفزة تقنية في العمليات الدفاعية

من جانبها، أكدت شهد مطر، خلال الإطلاق المشترك للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان، أهمية هذه اللحظة المحورية التي جاءت على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث نظّمت دولة الإمارات، إلى جانب جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، بالتعاون مع الأمم المتحدة مؤتمراً إنسانياً رفيع المستوى من أجل شعب السودان.
وشددت على أن الرسالة المشتركة الصادرة عن المؤتمر في أديس أبابا كانت واضحة، وهي إطلاق دعوة قوية وموحدة لهدنة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك - وهي فرصة لتحقيق السلام، والأهم من ذلك، إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى جميع السودانيين المحتاجين.
وأضافت: «أعلنت دولة الإمارات خلال (المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان) في أديس أبابا، تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 200 مليون دولار أميركي، في إطار القيم الإنسانية الراسخة لدولة الإمارات، ووقوفها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة».
وأشارت إلى أن تقديم دولة الإمارات مساعدات إنسانية إضافية يجسد التزامها الراسخ والمتواصل بدعم الشعب السوداني الشقيق، حيث قدّمت منذ بدء الأزمة 600.4 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية (200 مليون خلال مؤتمر أديس أبابا و400 مليون خلال الـ 22 شهراً من عمر هذا الصراع الأليم)، ليصل ما قدمته دولة الإمارات خلال العشر سنوات الماضية إلى 3.5 مليار دولار من المساعدات الإنسانية للشعب السوداني، ما يؤكد التزامها الراسخ بتقديم الدعم للمحتاجين خلال الأزمات.
واختتمت مداخلتها بالقول «يجب أن نغتنم هذه الفرصة لتعزيز الجهود الدولية نحو تحقيق استجابة إنسانية موحدة وحاسمة، حيث لا يحتمل الوضع في السودان المزيد من التأخير».
وجددت الإمارات دعوتها لجميع الأطراف بضمان الوصول الآمن والمستدام وبلا أي عوائق للمساعدات الإنسانية، فهذا الأمر ليس مجرد نداء إنساني بل هو من الالتزامات الموجبة بناء على القانون الإنساني الدولي، حيث نؤمن بشدة بأن عرقلة الوصول إلى المساعدات أمر مرفوض.

مقالات مشابهة

  • وقف المساعدات الأميركية يضاعف الأزمة الإنسانية في اليمن
  • دبلوماسي سابق: سيناريو تهجير أهل غزة لا زال مطروحًا
  • دبلوماسي سابق يكشف تفاصيل الخطة المصرية لإعمار غزة دون تهجير
  • دبلوماسي سابق: مؤتمر دولي في يونيو القادم لتحالف دعم حل الدولتين
  • دبلوماسي سابق: مؤتمر دولي في يونيو لتحالف دعم حل الدولتين
  • دبلوماسي سابق: هناك تصميم عربي لتثبيت الشعب الفلسطيني في أرضه
  • ما تداعيات توقف المساعدات الأميركية على الأزمة الإنسانية في اليمن؟
  • تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية وتزايد البطالة في اليمن جراء وقف المساعدات الأمريكية
  • وقف المساعدات الأمريكية يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • الإمارات: الهدنة الإنسانية في السودان فرصة لتحقيق السلام