مجموعة STC تُمكن الملايين من زوار الحرمين الشريفين في الارتباط بالعالم رقميًا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
سجلت شبكة مجموعة الاتصالات السعودية stc "ممكن التحول الرقمي"، يوم الجمعة الماضي، أعلى حجم مكالمات صوتية في تاريخ الحرم المكي الشريف بارتفاع 35% عن العام الماضي وتمرير اكثر من 55% منها ولأول مرة عبر تقنيات الصوت الرقمية الحديثة نتيجة تركيز المجموعة على رفع كفاءة خدماتها عاما بعد عام حيث يشهد هذا العام ولأول مرة الاستغناء عن تقنيات الجيل الثالث ضمن استراتيجية المجموعة لاستغلال موارد الشبكة في رفع تجربة العملاء الصوتية والرقمية بشكل عام، كما تم تمكين الملايين من زوار الحرمين الشريفين في الارتباط بالعالم رقميًا عبر خدمات نوعية سجلت رقما قياسيا جديدا كسرت فيه الرقم الذي تم تسجيله الأسبوع الماضي وبارتفاع 37%عن العام الماضي في حجم البيانات.
وبفضل التوسعات التي أجرتها مجموعة stc في مكة المكرمة والمدينة المنورة استطاعت استيعاب الملايين من ضيوف الرحمن من أنحاء العالم في نطاق جغرافي، حيث تبرز الحاجة الماسة للربط الرقمي الفعال الذي يتيح التواصل السلس بين الزوار وأحبائهم في أكثر من 170 دولة، هذا التحدي الكبير يتجلى بشكل خاص خلال موسم رمضان في تقديم خدمات اتصال موثوقة دون انقطاع أو ضعف.
وتعمل stc على تطوير أنظمتها وإجراء تدريبات استباقية مكثفة للتعامل مع الأزمات المحتملة وابتكار حلولًا للاستجابة السريعة، لضمان عدم انقطاع التواصل لينعم المصلين والمعتمرين والزائرين بأداء عباداتهم بكل اطمئنان وروحانية والتواصل مع أقاربهم ومحبيهم بشكل مستمر وبأعلى جودة.
وفي بداية شهر رمضان المبارك حققت مجموعة stc إنجازات لافتة تعكس دورها القيادي، من خلال توفير خدمات وحلول رقمية متقدمة لزوار بيت الله الحرام في مكة المكرمة والمدينة المنورة، تميزت فيها هذه الفترة بتنفيذ أكثر من 997 عملية تطوير استثنائية، شملت توسعة وتحسين شبكات الجيل الرابع والخامس لضمان استيعاب الزيادة الهائلة في عدد الزائرين، بالإضافة إلى تأمين أنظمة ومعدات طوارئ للحفاظ على استمرارية وموثوقية الخدمات، كما شملت الجهود أيضا الفحص الوقائي لجميع عناصر الشبكة والأنظمة التشغيلية، مدعومين بطواقم بشرية وفرق فنية مجهزة للأعمال الميدانية لمراقبة أداء الشبكة والبنية التحتية الرقمية في نطاق الحرمين الشريفين على مدار الساعة ورصد مؤشرات أداء الشبكة لمواجهة التحديات التقنية بكفاءة.
وسجلت شبكة stc في أول جمعة من رمضان 1445هـ أعلى ساعة استخدام للبيانات خلال صلاة الجمعة في تاريخ الحرم المكي الشريف على الإطلاق بزيادة قياسية بلغت 92% مقارنة بالعام السابق، وخلال صلاة التراويح تم أيضا تسجيل رقم قياسي جديد في الاستخدام تجاوز الزيادة المسجلة في العام السابق بنسبة 48%، كذلك شهدت شبكة الجيل الخامس إقبالًا متزايدًا بنسبة 157% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مع استحواذها على أكثر من 41% من إجمالي حجم البيانات المستخدمة خلال أوقات الذروة بعد صلاة التراويح.
وعلى الرغم من الزيادة القياسية في الاستخدام، استطاعت الشبكة الحفاظ على مستويات عالية في سرعات الإنترنت القياسية وفي جودة تجربة المستخدمين، مؤكدةً على نجاح وجاهزية خدمات وحلول stc الرقمية وجاهزية البنية التحتية للمسجد الحرام والمسجد النبوي بشكل مثالي لاستقبال الأعداد المليونية للمعتمرين والزوار والمصلين خلال شهر رمضان المبارك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صلاة الجمعة مكة المكرمة التحول الرقمي رمضان المبارك الاتصالات السعودية موسم رمضان الحرم المكي الشريف رمضان 1445
إقرأ أيضاً:
“الطيران المدني” يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر نوفمبر الماضي
المناطق_واس
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم, مؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات، من واقع عدد الشكاوى المرفوعة من المسافرين للهيئة خلال شهر نوفمبر 2024.
أخبار قد تهمك “الطيران المدني” تختتم مشاركتها في أعمال الجمعية العامة الـ 35 للتكتل الأفريقي للطيران المدني (AFCAC) في الكونغو برازافيل 30 نوفمبر 2024 - 11:03 مساءً “الطيران المدني” تُعلن التصريح ببدء تشغيل الخطوط الجوية الفرنسية Transavia France برحلات منتظمة بين المملكة وفرنسا 27 نوفمبر 2024 - 12:37 مساءً
وأوضحت أن عدد شكاوى المسافرين على الناقلات الجوية بلغ (928) شكوى، مبينةً أنَّ “طيران أديل” جاء أقلّ شركات الطيران شكاوى، بواقع (11) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد لشهر نوفمبر إلى 99%, بينما حلَّ طيران ناس ثانيًا بواقع (12) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى 100%، وجاءت ثالثًا الخطوط الجوية السعودية، حيث وصل عدد الشكاوى إلى (13) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى 99٪، وذلك وفقًا لرصد المؤشر، حيث جاءت أكثر تصنيفات الشكاوى تداولًا لشهر نوفمبر عن خدمات الأمتعة أولًا، ثم التذاكر، ثم الرحلات.
وأشارت الهيئة إلى حصول مطار الملك خالد الدولي بالرياض على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 0.4٪ لكل 100 ألف مسافر، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 6 ملايين مسافر سنويًا، وبواقع 13 شكوى، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%.
كما حصل مطار الأمير سلطان الدولي على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يقل أعداد المسافرين فيها عن 6 ملايين مسافر سنويًا بما نسبته 0.4٪ لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%، وفي المؤشر الخاص بالمطارات الداخلية كان مطار الملك سعود هو أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 3% لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%.
وأبانت هيئة الطيران المدني أنَّ إصدار التقرير الشهري لمؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات (من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة)؛ يهدف إلى تقديم معلومات للمسافرين عن أداء مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات في حلِّ شكاوى عملائهم، ليتمكن المسافرون من اختيار مقدم الخدمة المناسب، فضلًا عن تعزيز الشفافية وإظهار مصداقية الهيئة، وحرصها على شكاوى المسافرين، وتحفيز المنافسة العادلة بين مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات لتطوير وتحسين الخدمات.
ودعمًا من الهيئة العامة للطيران المدني لشركاء النجاح لديها من المطارات؛ أعدَّت الهيئةُ كُتيِّبًا يتضمنُ إرشادات لكيفية التعامل مع شكاوى المسافرين في المطارات، حيث تم توزيعه على مشغلي المطارات، يتضمن تحديد الضوابط، واتفاقيات مستوى الخدمة التي يجب الالتزام بها لجميع أنواع الشكاوى والاستفسارات، إلى جانب تدريب موظفي شركات الطيران الوطنية، وشركات الخدمات الأرضية ممن لهم علاقة مباشرة بالمسافرين على الالتزام باللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء، وذلك عن طريق إقامة ورش عمل.
يُذكر أنَّ الهيئةَ وفَّرَت قنوات تواصل متعددة على مدار الساعة لتحقيق ضمان التفاعل مع المسافرين ورواد المطار عن طريق قنوات الاتصال التالية: مركز الاتصال الموحد (1929)، وخدمة (واتس آب) على الرقم 0115253333، وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني، حيث تتلقى شكاوى إصدار بطاقات الصعود، وتعامل الموظفين، وخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والحركة المحدودة وغيرها.