سجلت شبكة مجموعة الاتصالات السعودية stc "ممكن التحول الرقمي"، يوم الجمعة الماضي، أعلى حجم مكالمات صوتية في تاريخ الحرم المكي الشريف بارتفاع 35% عن العام الماضي وتمرير اكثر من 55% منها ولأول مرة عبر تقنيات الصوت الرقمية الحديثة نتيجة تركيز المجموعة على رفع كفاءة خدماتها عاما بعد عام حيث يشهد هذا العام ولأول مرة الاستغناء عن تقنيات الجيل الثالث ضمن استراتيجية المجموعة لاستغلال موارد الشبكة في رفع تجربة العملاء الصوتية والرقمية بشكل عام، كما تم تمكين الملايين من زوار الحرمين الشريفين في الارتباط بالعالم رقميًا عبر خدمات نوعية سجلت رقما قياسيا جديدا كسرت فيه الرقم الذي تم تسجيله الأسبوع الماضي وبارتفاع 37%عن العام الماضي في حجم البيانات.


وبفضل التوسعات التي أجرتها مجموعة stc في مكة المكرمة والمدينة المنورة استطاعت استيعاب الملايين من ضيوف الرحمن من أنحاء العالم في نطاق جغرافي، حيث تبرز الحاجة الماسة للربط الرقمي الفعال الذي يتيح التواصل السلس بين الزوار وأحبائهم في أكثر من 170 دولة، هذا التحدي الكبير يتجلى بشكل خاص خلال موسم رمضان في تقديم خدمات اتصال موثوقة دون انقطاع أو ضعف.
وتعمل stc على تطوير أنظمتها وإجراء تدريبات استباقية مكثفة للتعامل مع الأزمات المحتملة وابتكار حلولًا للاستجابة السريعة، لضمان عدم انقطاع التواصل لينعم المصلين والمعتمرين والزائرين بأداء عباداتهم بكل اطمئنان وروحانية والتواصل مع أقاربهم ومحبيهم بشكل مستمر وبأعلى جودة.
وفي بداية شهر رمضان المبارك حققت مجموعة stc إنجازات لافتة تعكس دورها القيادي، من خلال توفير خدمات وحلول رقمية متقدمة لزوار بيت الله الحرام في مكة المكرمة والمدينة المنورة، تميزت فيها هذه الفترة بتنفيذ أكثر من 997 عملية تطوير استثنائية، شملت توسعة وتحسين شبكات الجيل الرابع والخامس لضمان استيعاب الزيادة الهائلة في عدد الزائرين، بالإضافة إلى تأمين أنظمة ومعدات طوارئ للحفاظ على استمرارية وموثوقية الخدمات، كما شملت الجهود أيضا الفحص الوقائي لجميع عناصر الشبكة والأنظمة التشغيلية، مدعومين بطواقم بشرية وفرق فنية مجهزة للأعمال الميدانية لمراقبة أداء الشبكة والبنية التحتية الرقمية في نطاق الحرمين الشريفين على مدار الساعة ورصد مؤشرات أداء الشبكة لمواجهة التحديات التقنية بكفاءة.
وسجلت شبكة stc في أول جمعة من رمضان 1445هـ أعلى ساعة استخدام للبيانات خلال صلاة الجمعة في تاريخ الحرم المكي الشريف على الإطلاق بزيادة قياسية بلغت 92% مقارنة بالعام السابق، وخلال صلاة التراويح تم أيضا تسجيل رقم قياسي جديد في الاستخدام تجاوز الزيادة المسجلة في العام السابق بنسبة 48%، كذلك شهدت شبكة الجيل الخامس إقبالًا متزايدًا بنسبة 157% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مع استحواذها على أكثر من 41% من إجمالي حجم البيانات المستخدمة خلال أوقات الذروة بعد صلاة التراويح.
وعلى الرغم من الزيادة القياسية في الاستخدام، استطاعت الشبكة الحفاظ على مستويات عالية في سرعات الإنترنت القياسية وفي جودة تجربة المستخدمين، مؤكدةً على نجاح وجاهزية خدمات وحلول stc الرقمية وجاهزية البنية التحتية للمسجد الحرام والمسجد النبوي بشكل مثالي لاستقبال الأعداد المليونية للمعتمرين والزوار والمصلين خلال شهر رمضان المبارك.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صلاة الجمعة مكة المكرمة التحول الرقمي رمضان المبارك الاتصالات السعودية موسم رمضان الحرم المكي الشريف رمضان 1445

إقرأ أيضاً:

العادات الاستهلاكية في رمضان بين الماضي والحاضر

دمشق-سانا

سنوات حرب طويلة ألقت بظلالها على الظروف المعيشية للسوريين فاختلفت عاداتهم الاستهلاكية وخاصة في شهر رمضان المبارك، وعلى الرغم من توفر الكثير من العروض والأصناف في الأسواق إلا أن الطلب عليها أصبح بالحد الأدنى، لعدم قدرة المواطن على تحمل تلك الأعباء.

وتتغير العادات الاستهلاكية للأفراد خلال شهر رمضان، حيث يقبل المواطنون على شراء مستلزمات الإفطار من خضار وفواكه وحلويات وغيرها، وتجهيز منازلهم بديكورات تعبر عن خصوصية الشهر الفضيل.

أم حسان سيدة خمسينية ولديها 4 أولاد، تقول لـ سانا الشبابية: “كنا في منزل أهلي عائلة مكونة من عشرة أفراد، تجد على سفرة الإفطار العديد من الأصناف المتنوعة، ولكن حالياً عائلتي أصغر، والوضع المعيشي صعب، لذلك نكتفي بصنف واحد على المائدة، ونقوم بتبادل سكبة رمضان بين الجيران.

بينما أشار العم أبو صبحي إلى أنه كان سابقاً يجلب كميات كبيرة من المونة قبل شهر رمضان المبارك، ولكنه الأن يحضر كل يوم بيومه مستلزمات الإفطار، لأنه لا يستطيع أن يصرف دخله كاملاً قبل رمضان، ويبقى دون أي مصروف خلال الشهر.

بدورها أم عمر بينت أنها لا تستطيع شراء اللحم أو الدجاج، لذلك لجأت إلى استخدام “الماجي” في معظم الأكلات للحصول على الطعم المطلوب وتحضير العصير من البودرة بدل العصير الطبيعي لانخفاض ثمنه.

عدنان تنبكجي رئيس مجلس إدارة جمعية العادات الأصيلة أوضح أنه ضمن الوضع الاقتصادي الصعب استعاضت بعض العائلات عن اللحم بالدجاج، أو قللت من كميتها داخل الطبخة، مضيفاً: إنه كنوع من التكافل الاجتماعي أتت العادة النداء في المساجد لمن لديه القدرة على إرسال سكبة للعائلات المحتاجة ضمن الحي.

مقالات مشابهة

  • مجموعة stc تسجّل مؤشرات نمو قياسية في خدماتها الرقمية خلال موسم رمضان في الحرم المكي
  • أكثر من 2275 مستفيدًا من برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين في بنغلاديش
  • زين تك تطلق مجموعة خدمات الحوكمة وإدارة مخاطر الأمن السيبراني GRC  
  • وزير الخارجية يلتقي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان
  • توزيع أكثر من 17 مليون وجبة إفطار صائم في الحرمين الشريفين
  • النائب العام البحريني يلتقي سفير خادم الحرمين الشريفين
  • السديس : خدمة الحرمين الشريفين نهج هذه البلاد المباركة
  • الرقابة المالية: 85 مليار جنيه أقساط تأمينية خلال العام الماضي
  • العادات الاستهلاكية في رمضان بين الماضي والحاضر
  • أهم خدمات الاعتكاف بالعشر الأواخر من رمضان في الحرمين الشريفين