علق نقيب المهن الموسيقية في مصر، الفنان مصطفى كامل، على إلغاء حفل مغني الراب الأمريكي، ترافيس سكوت، الذي أثار جدلا كبيرا في البلاد.

زاهي حواس: إلغاء حفل ترافيس سكوت في مصر مصيبة

وكتب مصطفى كامل على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي: "الحمد لله رب العالمين، انتصر الحق والحفاظ على القيم والعادات والتقاليد، لم ولن نكون أبدا ضد تنشيط السياحة، ولم ولن نمنع أيا من مظاهر الاحتفالات الفنية بكافة ألوانها وتنوعاتها الموسيقية، مادامت لا تمثل قلقا وخوفا على التكوين الفكري والعقائدي لأبنائنا من الشباب المصري"، وفق ما نقل موقع "المصري اليوم".

وتابع: "قمت بأداء واجبي تجاه أبناء وطني بعد ما لمسته من مخاوف وقلق وغيرة على عاداتنا وتقاليدنا.. استمعت وشاهدت كل الفيديوهات الموثقة على مواقع التواصل الاجتماعي". وأردف: "وكان القرار هو الانحياز التام لآراء ووجهات النظر المحترمة. رميت وراء ظهري آراء كل الأصوات القبيحة وأصحاب الفكر الشيطاني والأقلام رخيصة السعر والهدف، والمعروف هويتها وانتماءاتها المكروهه عند العبد وعند الرب".

وختم قائلا: "أوضحنا موقفنا كاملا، ومبررا تبريرا منطقيا وعقلانيا، وتركنا الأمر لله أولا وأخيرا، ثم لأولي الأمر الأمناء على مستقبل هذا الوطن الحبيب. شكرا لكافة جهات الأمن بوطني الحبيب مصر على قراءة المخاوف التي نادينا بها. تحيا بلادي بالقيم والمبادئ والاحترام".

وكانت الشركة المنظمة لحفل ترافيس سكوت أعلنت عن إلغاء الحفل رسميا، حيث كان مقررا يوم الجمعة المقبل لإطلاق أحدث ألبومات مطرب الراب العالمي، الذي يحمل عنوان "يوتوبيا"، معتذرة لجمهور الفنان الذي حجز كافة التذاكر فور عرضها على الموقع، لافتة إلى أنها حاولت بشتى السبل إتمام وتنفيذ الحفل الذي كان مقررا له واحد من أكبر العروض الترفيهية في الشرق الأوسط، إلا أنها واجهت مصاعب عدة، منعتها من تنظيم الحفل في النهاية، كما أكدت أن المبالغ نظير التذاكر التي تم حجزها من قبل محبي ترافيس سكوت سترد إلى أصحابها.

المصدر: "المصري اليوم"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر غوغل Google فنانون فيسبوك facebook مشاهير ترافیس سکوت

إقرأ أيضاً:

"إبؤرو".. لحن السلام الذي وحد بين المآذن والأجراس في احتفالية المتحف المصري الكبير

شهدت مصر أمس حدثًا تاريخيًا لا يُنسى، حيث تم افتتاح المتحف المصري الكبير، الصرح الثقافي الذي يعتبر أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة في العالم ومن بين الفقرات الفنية المميزة التي أُقيمت خلال الاحتفالية، كانت هناك فقرة أنشادية تركت أثرًا عميقًا في نفوس المصريين، تمثل مزجًا رائعًا بين الإنشاد الإسلامي واللحن القبطي.

لحن إبؤرو في افتتاح المتحف

اللحن الذي نُفذ خلال الاحتفالية يُسمى "إبؤرو"، وهو لحن قبطى أصيل، ترجع جذوره إلى الكنائس القبطية في مصر. الكلمة "إبؤرو" تعني باللغة القبطية "يا ملك السلام"، وتُعتبر دعاءً موجهًا إلى الله من أجل إدامة نعمة السلام على مصر، في إطار مناسبة عظيمة كهذه، وقد أضفى هذا اللحن جوًا روحانيًا على الاحتفال، خاصة أنه يُقال في الكنيسة في مناسبات هامة مثل الأعياد، وأسبوع الآلام، وأثناء استقبال البطريرك والأساقفة.

مضمون اللحن ودلالته

حمل اللحن في كلماته دعاءً عميقًا للسلام والمغفرة، ويُعبر عن وحدة مصر الدينية والروحية في أجمل صورها. الكلمات باللغة العربية تدعو إلى السلام والغفران، وتطلب من الله أن يُحسن حال الوطن والمواطنين:

"يا ملك السلام: أعطِنا سلامك: قرر لنا سلامك: واغفر لنا خطايانا.

فرّق أعداء الكنيسة: وحصّنها: فلا تتزعزع: إلى الأبد.

عمانوئيل إلهنا: في وسطنا الآن: بمجد أبيه: والروح القدس.

ليباركنا كلنا: ويطهر قلوبنا: ويشفي أمراض: نفوسنا وأجسادنا.

نسجد لك أيها المسيح: مع أبيك الصالح: والروح القدس: لأنك صُلبت وخلصتنا."**

خبير آثار: افتتاح المتحف الكبير يجسّد الهوية المصرية في أبهى صورة الترجمة القبطية:

أما الترجمة القبطية التي يتم استخدامها داخل الكنائس و التي أُدّيت أمس خلال الاحتفال، فقد جاءت كالتالي:

"إبؤورو إنتي تي هيريني: موى نان إنتيك هيريني: سيم ني نان إنتيك هيريني: كانين نوفي نان إيفول.

جور إيفول إن ني جاجي إنتي تي إك إكليسيا: آري سوفت إيروس: إن نيسكيم شا إينيه.

إممانوئيل بين نوتي: خين تين ميتي تينو: خين إبؤأو إنتي بيف يوت: نيم بي إبنفما إثؤاب.

إنتيف إسمو إيرون تيرين: إنتيف توفو إن نين هيت: إنتيف طالتشو إن ني شوني: إنتي نين إبسيشي نيم نين سوما.

تين أوؤشت إمموك أو بخريستوس نيم بيك يوت إن أغاثوس: نيم بي إبنفما إثؤواب: جي أف أشك إكسوتي إممون. 

وسيم السيسي: احتفالية المتحف المصري الكبير تؤكد أن مصر دائما سباقة ومبدعة دلالة اللحن في سياق الاحتفال:

اختيار هذا اللحن، الذي يجمع بين التراثين الإسلامي والمسيحي، لم يكن مجرد مصادفة، بل كان تعبيرًا عن الوحدة الوطنية العميقة التي تجمع جميع المصريين، والمتحف المصري الكبير ليس فقط معلمًا ثقافيًا، بل هو أيضًا تجسيد للتاريخ المشترك بين جميع أطياف المجتمع المصري، ومثال حي على كيفية تلاقي التاريخ والدين والفن معًا في وحدة واحدة.

في يوم افتتاح المتحف المصري الكبير، قدم المصريون صورة حية للوحدة الوطنية التي يجمعها حب الوطن، فرغم تنوع ثقافاتهم ودياناتهم، إلا أن لحن "إبؤرو" سطر لحظة من اللحظات الرائعة التي تُذكرنا جميعًا بأهمية السلام والوحدة في حماية هذا الوطن العظيم.

مقالات مشابهة

  • الخارجية تتواصل مع السلطات السعودية لاستجلاء ملابسات فيديو المعتمر المصري
  • مسلم لـ«الوفد»: ما الخطأ الذي ارتكبته لأُحرم من العمل لمدة عام كامل؟
  • عيد الحب المصري 2025.. أجمل الصور والبوستات لمشاركتها مع الحبيب
  • «المهن التمثيلية» تُطلق «أوسكار المسرح المصري» لاختيار عرض يمثل مصر بالمحافل الدولية
  • مسلم يعلن تواجده غداً في نقابة المهن الموسيقية لكشف تفاصيل الظلم الذي تعرض له (خاص )
  • مخرج حفل افتتاح المتحف المصري يرد على الانتقادات: النجاح هو الأهم
  • بقينا قاسيين على نفسنا.. خالد يوسف يعلق على منتقدي مخرج حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
  • نقيب التمريض: افتتاح المتحف المصري الكبير مبهر ويعكس عظمة مصر وريادتها
  • نقيب التمريض: افتتاح المتحف المصري الكبير مشهد مبهر يعكس عظمة مصر وريادتها
  • "إبؤرو".. لحن السلام الذي وحد بين المآذن والأجراس في احتفالية المتحف المصري الكبير