مربى الباذنجان فكرة «الإخوة نصار» لمذاق مختلف: منتجات تنافس المستورد
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
هل تذوقت مربى الباذنجان يوما؟.. فكرة جديدة ابتكرها مجموعة من الشباب بالإسكندرية لتنافس الأنواع الأخرى من المربى ذات النكهات المتعارف عليها لدى الجميع، إلى جانب تصنيع أنواع متعددة من الأجبان، بينها المشللة والحلوم وغيرها.
إلياس تيسير نصار، صاحب فكرة مربى الباذنجان، يقول لـ«الوطن»: «فكرت في تقديم منتج جديد وغير متوقع، فقررت أن يكون للباذنجان شكل جديد من خلال عمله مربى، وذلك عن طريق اختيار الباذنجان العروس صغير الحجم، وتقشيره وغسله جيدا، ثم وضعه في محلول السكر لفترة محددة حتى يتحول إلى مربى».
داوود نصار، شقيق إلياس، أكد أنهم يقومون بتصنيع أنواع مختلفة من الجبنة إلى جانب مربى الباذنجان، بينها «المشللة» التي بدأ تصنيعها منذ عام 1955، وهي بديل جيد للجبنة الموزاريلا المستوردة والشيدر، ولها نفس المقومات الأساسية، لكنها صناعة محلية وأرخص سعرا وأكثر استخداما، «بنجيب لبن جاموسي 100%، ونضيف إليه المنفحة، وخليه يتخمر، ونضع الخليط على النار»، ويخرج منه عدة أنواع بينها المشللة والحلوم.
بشير نصار، الشقيق الثالث لـ«إلياس» و«داود»، أكد أنهم حين قرروا إنشاء مشروع لهم، بحثوا عن تميز منتجاتهم أولا، ودعم الاقتصاد المصري، «قولنا لازم يكون فيه منتجات مصرية جديدة تنافس المنتج المستورد بقوة، واقتحمنا السوق العربي من خلال التصدير للسعودية والإمارات أيضا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتجات الألبان الاقتصاد المصري
إقرأ أيضاً:
استعدوا لسنين بلا كهرباء.. شبكة العراق الوطنية مرهونة للغاز الإيراني بعد العقوبات لـ3 سنوات - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب ثائر الجبوري، اليوم الجمعة (28 شباط 2025)، أن البحث عن أي بديل للغاز الإيراني المستورد لتجهيز محطات توليد الكهرباء في العراق يحتاج إلى ثلاث سنوات على الأقل.
وقال الجبوري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "انتهاء العقد الخاص باستيراد الغاز من إيران في آذار المقبل ستكون له ارتدادات صعبة، خاصة أن جزءًا كبيرًا من القدرة الإجمالية لتوليد الكهرباء في العراق يعتمد على الغاز المستورد في تشغيل المحطات، ما يؤثر مباشرة على تزويد المدن والقصبات والقرى بالطاقة على مدار الساعة".
وأضاف أن "البحث عن بديل لإنهاء ملف استيراد الغاز من إيران يحتاج إلى ثلاث سنوات على الأقل، فيما تواجه فكرة استيراد الغاز من تركمانستان تعقيدات، أبرزها الحاجة إلى خطوط نقل ونقاط دعم لوجستية"، مشيرًا إلى أن "محاولة استيراد الغاز عن طريق الشحنات من الموانئ الجنوبية تتطلب محطة عملاقة لمعالجة الغاز المسال، ما يجعل هذه العملية معقدة".
وأوضح الجبوري أن "الإنتاج المحلي من الغاز لا يلبي الطموح، إذ يقتصر على بعض الحقول، بينما تحتاج عمليات تطوير الحقول النفطية والغازية إلى فترات زمنية طويلة"، لافتًا إلى أن "توقف إمدادات الغاز الإيراني بعد آذار المقبل ستكون له ارتدادات صعبة، والحلول المتاحة أمام الحكومة محدودة، في ظل عدم وضوح خطتها إذا لم يتم تجديد العقد أو الاستمرار بضخ الغاز المستورد من إيران، رغم أنه كان محدودًا في فترات عدة بسبب الطلب المتزايد داخل إيران، خاصة لتوليد الطاقة وتزويد المنازل والمؤسسات به خلال فترات انخفاض درجات الحرارة".
وأشار إلى أن "صيف 2025 سيكون أمام تحديات قاسية، لكن نأمل أن تنجح الحكومة ووزارة الكهرباء في إيجاد حلول تسهم في تحقيق مستوى جيد من إمدادات الكهرباء لمعظم المدن العراقية".
وعلى الصعيد نفسه، قال الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية، سعيد توكلي، يوم (8 شباط 2025)، "إن تصدير الغاز إلى العراق مستمر حاليا، وقد وقعنا مؤخرا عقدا طويل الأمد مع العراق".
وأكد توكلي "أن تصدير الغاز إلى العراق جار حالياً، وبما أننا مددنا مؤخراً عقداً جيداً لتصدير الغاز، فمن المرجح أن إلغاء الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران كان لشكل آخر من استيراد الغاز".
وتابع المسؤول الإيراني: "لحسن الحظ أن العقد الإيراني العراقي قائم، لكن حجم الصادرات يزيد وينقص حسب الشروط التعاقدية".
فيما حذر رئيس اللجنة المالية النيابية، عطوان العطواني، قبل ايام من "انهيار" منظومة الكهرباء الوطنية مع التوقف المفاجئ للغاز المستورد من إيران لتشغيل محطات كهرباء في العراق.
وذكر بيان لمكتب رئيس اللجنة، تلقته "بغداد اليوم"، ان اللجنة استضافت اليوم وزير الكهرباء زياد علي فاضل والكادر المتقدم في الوزارة "وبحث الاجتماع خطة الوزارة لموسم الصيف المقبل، والسبل والمشاريع المتعلقة بزيادة إنتاج الطاقة الكهربائية، وتحسين الخدمات، وتعظيم الإيرادات المالية وما تم تنفيذه من البرنامج الحكومي".