اعتاد الكثير شرب القهوة فور الاستيقاظ على معدة فارغة، ولكن يعد هذا الأمر من أكثر العادات الضارة على صحة الجسم، قد تسبب مشاكل المعدة، مثل حرقة المعدة والارتجاع والتهابها.

أضرار شرب القهوة على معدة فاضية

يمكن أن يكون شرب القهوة على معدة فارغة أمراً ضاراً، ويرجع إلى تسبب الكافيين والجزيئات الأخرى الموجودة في فنجان القهوة في زيادة إفراز حمض المعدة حمض الهيدروكلوريك والذي يحدث عادةً أثناء الهضم.

القهوة

ومع ذلك، نظراً لعدم وجود طعام لهضمه، فإن هذا الإفراز يوجه عمله ضد الأغشية المخاطية التي تبطن المعدة، مما يسبب أعراضاً مثل حرقة المعدة أو الغثيان، إلى حد حدوث الارتجاع المريئي والتهاب المعدة والقرحة.

أضرار القهوةأضرار شرب القهوة على المعدة

ولا تتوقف أضرار تناول القهوة على معدة فارغة على هذا الأمر فقط، بالإضافة إلى زيادة الحموضة التي يمكن أن تضر بوظيفة المعدة، تشير بعض الدراسات إلى أن شرب القهوة مباشرة بعد الاستيقاظ يؤدي إلى نتائج عكسية.

القهوة

الاستيقاظ في الواقع هو الوقت من اليوم الذي يكون فيه الكورتيزول، المعروف أيضاً باسم هرمون «هرمون التوتر»، في أعلى مستوياته في الجسم وأن استهلاك الكافيين يمكن أن يزيد من إفرازه، مع آثار يمكن أن تضر الجهاز المناعي والتسبب في مشاكل صحية، بما في ذلك زيادة الوزن.

اقرأ أيضاًلو أنت غاوي.. احذر من الإفراط في شرب القهوة بعد الإفطار

بدلا من القهوة.. أطعمة تمدك بالطاقة في رمضان

بسبب القهوة والشاي.. 3 نصائح للتخلص من عدم التركيز في رمضان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أضرار القهوة اضرار القهوة اضرار شرب القهوة القهوة شرب القهوة شرب القهوة على الريق شرب القهوة على معدة فارغة شرب الماء على معدة فارغة فوائد القهوة شرب القهوة على على معدة

إقرأ أيضاً:

محاولات لا تتوقف.. مانشيت يوثق مخطط تفريغ قطاع غزة من السكان منذ عام 1970

محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتفريغ قطاع غزة من سكانه وتهجيرهم من وطنهم الأم «فلسطين» ليست جديدة، بل تعود إلى عقود مضت، فعلى مر التاريخ وحتى قبل ظهور الكيان المحتل وحصوله على اعتراف دولي، تجلّت هذه الفكرة في عدد من الدراسات والمقترحات الأمريكية والصهيونية، فكانت تطرح للمناقشات في البداية باعتبارها مجرد أفكار، لكن مع مرور الوقت، عُرضت فكرة تهجير الفلسطينيين إلى أراضِ أخرى في المؤتمرات الرسمية، وعلى رأسها مؤتمر «هرتسيليا» الذي يشارك فيه كبار المسؤولين بالولايات المتحدة الأمريكية، لمناقشة مستقبل إسرائيل، كما تطرح فكرة إيجاد وطن بديل للفلسطينيين خارج فلسطين، للمناقشة كحل نهائي لتلك القضية.

مخطط تهجير الفلسطينيين منذ 1970

في ظل الحديث عن خطة استيلاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على غزة، وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم، أعيدت إلى الأذهان صورة لصحيفة الدستور الأردنية في عددها رقم 1027 الذي نشرته في شهر مارس عام 1970 أي أكثر من 50 عامًا، وكتب فيها المانشيت الرئيسي «بدء تفريغ قطاع غزة من السكان»، إذ تشير قناة «القاهرة الإخبارية» التي نشرت الصورة عبر صفحتها على «فيسبوك» قبل نحو عامين، إلى أنّ الحديث حينها كان عن 300 ألف مواطن في القطاع، واليوم يواجه أكثر من مليوني فلسطيني نفس المخطط وسط اتصالات عربية لمنعه.

وفي هذا العام، كان قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي، أرئيل شارون، الذي أصبح لاحقًا رئيسًا للوزراء، قد تبنى خطة لتفريغ قطاع غزة من سكانه، ونقل المئات من الشعب الفلسطيني إلى سيناء والعريش، اللتين كانتا تحت الاحتلال الإسرائيلي وقتها، إذ حاول جيش الاحتلال الإسرائيلي حينها استغلال سيطرته على الأرض ما بين عامي 1967 و1973 لتهجير آلاف الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية المحتلة، فيما عُرف بـ«مشروع العريش» عام 1970، إلا أنّ هذا المخطط واجه اتصالات عربية عاجلة، لوقف الخطة الإسرائيلية ضد 300 ألف مواطن في قطاع غزة.

وفي خمسينيات القرن الماضي، نزح 200 ألف لاجئ فلسطيني من فلسطين التاريخية إلى قطاع غزة بحلول 1949، وحينها طرح مشروع أمني لتوطين عشرات الآلاف من الفلسطينيين في مشاريع زراعية بسيناء بواجهة اقتصادية واجتماعية وبتمويل أمريكي تجاوز 30 مليون دولار عام 1955، وقد نوقش هذا المشروع مع الرئيس المصري في ذلك الوقت جمال عبدالناصر، إلا أنّه جرى إجهاض المشروع بفضل انتفاضة الفلسطينيين في «هبّة مارس»، بالتزامن مع رفض مصر بشكل قاطع، وفقًا لمؤسسة الدراسات الفلسطينية.

ترامب يجدد الحديث عن تهجير الفلسطينيين

مقترحات تهجير الفلسطينيين المدعومة بقرار أمريكا، تجددت مرة أخرى عقب توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، وكان المقترح يتضمن خطة لتبادل أراضِ تشمل تخصيص مناطق في سيناء لسكان غزة، مقابل أن تُمنح مصر أراضي في صحراء النقب، إلا الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، اشترط الحصول على المنطقة التي تضم ميناء إيلات، وهو المنفذ البحري الوحيد لإسرائيل على البحر الأحمر، وهو ما تسبب في تعثر المشروع.

وخلال حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، تجددت المقترحات مرة أخرى سواء المقترحات المقدمة مباشرة من دولة الاحتلال الإسرائيلي أو المقدمة عبر وساطات دولية من أمريكا، ورغم الرفض المصري والفلسطيني على مدار التاريخ، لم تتوقف المقترحات التي تتضمن سيناء لحل إشكالية القضية الفلسطينية، وأعلنها دونالد ترامب في عام 2020، تحت عنوان «السلام على طريق الازدهار»، وعُرف إعلاميًا بـ«صفقة القرن».

وتجدد الحديث مرة أخرى عن الأمر ذاته خلال الساعات الماضية عندما سلط «ترامب» الضوء خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أذاعته قناة «القاهرة الإخبارية»، وحديثه عن إعادة إعمار قطاع غزة وتحويلها إلى مكان صالح للعيش، مؤكدًا أن العالم كله يمكن أن يعيش هناك، ووصفت وكالة «رويترز» ووسائل إعلام عالمية إعلان «ترامب» بـ«الصادم».

مقالات مشابهة

  • «أكلت شعرها».. إزالة كرة ضخمة من معدة فتاة بريطانية والسر متلازمة نادرة
  • هاكان أفيدان: أكبر تمنياتنا هو أن تتوقف الاشتباكات في السودان
  • محاولات لا تتوقف.. مانشيت يوثق مخطط تفريغ قطاع غزة من السكان منذ عام 1970
  • السكر والأمعاء.. احذر شرب القهوة في هذا الموعد
  • معدة كتاب «الأطفال يسألون الإمام» لـ"البوابة نيوز": شيخ الأزهر أوضح مفهوم حقوق الإنسان الصحيح فى الإسلام
  • 6822 معدة لمجابهة الكوارث والأزمات في محافظة القاهرة
  • في اليوم العالمي للسرطان.. هل حرقة المعدة تدل على الإصابة به؟
  • احذر المبيضات الصناعية.. 8 طرق لجعل قهوتك صحية أكثر
  • مصر والفلسطينيون.. تلاحم مستمر في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي
  • 7 نصائح لتجنب حرقة المعدة بعد تناول القهوة.. «متشربهاش على الريق»