مساعد وزير الخارجية الأسبق: زيارة جوتيريش تؤكد ضرورة عبور المساعدات إلى غزة|فيديو
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قال السفير على الحفني مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ زيارة السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لمعبر رفح للمرة الثانية، كانت لتفقد الأوضاع والتعبير عن موقف الأمم المتحدة بضرورة دخول المساعدات الإنسانية والتي تعتبر أولوية لها الأن.
وأضاف الحفني، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكستر نيوز» من تقديم الإعلامي باسم طبانة، أنّ الزيارة تأتي في نطاق تحمل الأمم المتحدة المسؤولية التاريخية أمام العالم في عدم القيام بالتزاماتها المنوطة، مؤكدا على أنّ تصريحات جوتيريش هي محط اهتمام شديد كل دول العالم.
وتابع أنّ جوتيريش ركز في زيارته في هذه الأوقات خاصة في شهر رمضان، على أن كل محاولات الالتفاف حول إمكانية نفاذ المساعدات الإنسانية من خلال الممرات البرية والمعابر هو مضيعة للوقت ونوع من النفاق، مهما كانت كثافة المساعدات التي تنفذ من خلال الإنزال الجوي.
ولفت إلى أنَّ الوسيلة الوحيدة التي تضمن دخول المساعدات بشكل كافي إلى 2 مليون فلسطيني هي المعابر البرية، لذلك كان يجب على مسؤول بهذا المستوى أن يشير إلى هذه النقاط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوتيريش انطونيو جوتيريش رفح المساعدات الانسانية أمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
القمة العربية تؤكد دعمها للأونروا وترفض أي محاولات لتقليص دورها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت القمة العربية غير العادية، التي عُقدت في القاهرة، أن الدور الحيوي الذي لا بديل عنه لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القيام بولايتها الممنوحة لها بموجب قرار الأمم المتحدة بإنشائها في مناطق عملياتها الخمس، ولا سيما في الضفة الغربية، والقدس الشرقية، وقطاع غزة.
كما دعت المجتمع الدولي والدول المحبة للسلام إلى تقديم الدعم السياسي والقانوني والمالي لضمان استمرار الوكالة في أداء مهامها، مع مطالبة الأمم المتحدة باتخاذ موقف حازم إزاء تعطيل دور إحدى وكالاتها المتخصصة عن ممارسة مسؤولياتها وواجباتها الإنسانية، ورفض أي محاولات أو إجراءات لتقليص دورها أو إلغائها، ضمن الخطط الممنهجة لتصفية قضية اللاجئين؛ أصحاب الحق في العودة إلى بلادهم.
وشددت القمة في هذا السياق على إدانة التشريعين اللذين أقرهما الكنيست الإسرائيلي في أكتوبر 2024 لحظر وكالة "الأونروا"، مؤكدة أن هذه الخطوة الإسرائيلية تعكس استخفافًا مرفوضًا بالأمم المتحدة والمجتمع الدولي برمته.
كما دعت القمة على إنشاء صندوق دولي بالتعاون مع الأمم المتحدة، لرعاية أيتام غزة ضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم، والذين يناهز عددهم نحو 40 ألف طفل، مع تقديم العون وتركيب الأطراف الصناعية للآلاف من المصابين، لا سيما الأطفال الذين فقدوا أطرافهم. وأشادت القمة في هذا الإطار بالمبادرات الداعمة، داعية الدول والمنظمات إلى طرح مبادرات مماثلة، أسوة بمبادرة "استعادة الأمل" الأردنية لدعم مبتوري الأطراف في قطاع غزة.