بدون أدوية.. علاج مرضى القولون وجرثومة المعدة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
نشر الدكتور أحمد شكر اخصائي الباطنة والحميات على صفحته الشخصية بالفيسبوك منشورا عن أسلوب التغذية الصحيحة في رمضان.
وقال شكر في منشوره، إن الارتجاع والتهاب المعدة والجرثومة لا يسببان هذا الالم الفظيع، وأن التهابات المعدة لا تفعل هذا الألم الشديد.
وأكد أن هذه حالة نفسية وعلاجها نفسي بحت وان ذهبتم لأطباء العالم، وقمتم بعمل كل العمليات لن يتوقف الالم لأنه ليس علاج حالتك وعلاج حالتك هو العلاج النفسي.
وتابع أن من يقول أن العلاج يخدرك أو يسبب الإدمان فهو جاهل، لأن هذا الدواء بعد الانتهاء من تناوله يتم سحبه من الجسم ببطء، ولايسبب أي مشاكل ولا إدمان حتى لو استمر سنين طويلة مع إشراف طبيبك.
أشياء تحفز الألم في رمضان
امتنع عن تناول اللحوم ومشتقاتها من حليب وبيض وسمن وزبد في رمضان كلما تناولت هذه الاشياء كلما زاد الالم.
امتنع عن القهوه والشاي او حتي القهوه العربيه لأنها من محفذات الالم.
امتنع عن الشطة والفلفل وأي شئ حار.
امتنع عن تناول الطعام ساخنا أو أي مشروب ساخن يجب ان يبرد الطعام، لأن الحرارة من محفذات الألم.
ابتعد عن البقوليات النباتية
سيكون غذائك نباتيا وتأكل النباتات السهلة مثل البطاطس او البطاطا حتى لو مقلية باردة، وتأكل الباذنجان بارد وأي شئ نباتي سهل.
وتشرب الكثير من العرقسوس الا لو كنت مريض ضغط فاكتفي بكوب واحد قبل الفطار، وطريقة عمله الصحيحة هي نقعه في ماء بارد ربع ساعة ثم تصفيته وشربه، لا تغليه ولاتشربه ساخن لن يفيدك حتى لو برد لأن مجرد تعرضه للحرارة فأن الحرارة تكسر المواد العلاجية التي به.
وتمارس تمرين الاسترخاء التنفسي حتي يقضي علي الوساوس التي تحدث في رمضان لو التزمت به لن يأتيك اي وسواس فكري وهو يؤدي كالتالي:- تختار وضعية مناسبة لك كالجلوس علي كرسي او النوم علي سرير، ثم تقوم بأغماض عينك جيدا، ثم تقوم بالتنفس كالتالي:-
1- تأخذ نفس عميق من الانف.
2- تخرج زفير من الفم ببطئ قليلا وتضم شفتيك وانت تطرد الهواء.
تستمر بعمل هذا التمرين خمسة دقائق كاملة.
يطبق هذا التمرين سبع مرات كل يوم متفرقين علي اليوم كلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهابات المعدة ارتجاع المرئ القولون القولون العصبي بدون أدوية جرثومة المعدة فی رمضان امتنع عن
إقرأ أيضاً:
جدلية الصدفة والمنطق في الطب الشعبي «2»
المرحلة الأولى: الفكرة المجردة في أحد المجتمعات المحلية في سلطنة عمان، تنتشر ممارسة شعبية في علاج صداع الرأس، التي تتطلب وجود توأمين ذكر أو أنثى، وبعض المجتمعات تعتبر أنثى التوأم غير جيد لأسباب وأفكار متعددة. يقوم أحد التوأمين بالتدليك أو الضغط على مكان الألم بالرأس باستخدام القدم عادة، ويشفى المريض من الصداع بعد فترة وجيزة من ذلك. ما الذي أدى لهذه الممارسة؟ بداية كانت هذه الممارسة عبارة عن فكرة مجردة، فعند ولادة التوأمين، يتبادر إلى ذهن الأبوين أو الأفراد في تلك البيئة، مجموعة من الأفكار حول هذا الحدث. من بينها الاعتقاد بأن هذا الحدث أمر خارج عن المألوف، وهو كذلك في حالة إن كانت ولادة التوأم لأول مرة، مما يضفي على ذلك أنه شيء مُبارك، ويتم ربطها بمختلف الجوانب، كالطبيعة، ويوم محدد، ووقت محدد، أو حتى أنها مشيئة الإله، فهي إذا مباركة، وغيرها الكثير والكثير من الأفكار المختلفة باختلاف طبيعة المجتمعات آنذاك. بعدما تبادرت هذه الأفكار للناس، احتاجوا لنوع من إضفاء جانب إمبريقي عليها في أرض الواقع، أي كأنك تأتي بفرضية وتريد تجربتها. غير أن الفرق في الأولى فقط أنها ليست على أساس علمي، وإنما أقرب ما يكون للسريالية أو الميثولوجيا. وهنا ستأتي المرحلة الثانية، ألا وهي إضفاء معنى ملموس على الفكرة، بعدما كانت فكرة مجردة.
المرحلة الثانية: إضفاء المعنى الملموس للفكرة وفي هذه المرحلة، تتم محاولة تجربة الفكرة على الواقع، ولكن عادة ما يتم ربط مثل هذه الأفكار في المرحلة الأولى بالعلاج، لعدم وجود مستشفيات آنذاك، والمعرفة كانت قليلة في الطب بداية، فيلجأ الناس للتجربة، سواء كانت من خلال بعض الطقوس، والنباتات، والمياه... إلخ، وبمختلف الطرق والأساليب. لو أتينا لمثال التوأم، فعند إصابة أحد الأشخاص بالصداع، يتم ربط الأفكار المرتبطة بولادة التوأم بالعلاج، ولكن ليس بشكل يقيني، بمعنى أن لجوء المريض للتوأم في البداية، أو حثه من قبل الناس من حوله بذلك، هو فقط نتيجة انعدام السبل الأخرى للعلاج، أو حتى لتخفيف الألم، كمثل من يلجأ للكي إذا لم تُفده المستشفيات، وليست بمعرفة قدرة أحد التوأمين على تخفيف الألم بطريقة أو بأخرى. وفي أحيانٍ أخرى، تكون الصدفة هي التي تأتي قبل ربط التوأم بأي أفكار ميثولوجيه، فعلى سبيل المثال، يأمر الشخص المصاب بالصداع أحد أفراد عائلته بتدليك رأسه، غير أنه لم يشعر بأن الألم قد خفَ، فيأتي أحد التوأمين تاليا في الوقت نفسه أو حتى في وقت آخر، ويقومان بالتدليك، فهنا يبدأ المريض بالشعور بنوع من الراحة، وتدريجيا يختفي الألم. بعدها يقوم الشخص المريض بنفسه بالربط بين ولادة التوأم، ووجود قدرة غير طبيعية في العلاج على الأقل لدى كل من يُولد توأم. ولكن الصدفة هنا ليست كالصدفة في المرحلة الثالثة، فالصدفة في هذه المرحلة هي لحظة اكتشاف قدرة التوأم على العلاج، أما الصدفة في المرحلة الثالثة فهي لحظة حدوث الأثر الإيجابي من الممارسة، أيًا كانت هذه الممارسة.
المرحلة الثالثة: الصدفة هذه المرحلة تكون غالبا هي لحظة الحسم، بمعنى أنها هي التي تحدد إما استمرارية الممارسة، وإما توقفها عند المرحلة السابقة. لنأخذ مثالا آخر لإحدى الممارسات الشعبية في الطب الشعبي، المرتبطة بمتغيري العمر والجنس كلاهما، تنتشر ممارسة في المجتمع العماني متعلقة بـ «البكر» (سأستخدم المصطلح في الشرح)، وهي الابنة الكبرى. هذا المثال شبيه بمثال التوأم، لذلك لن نعيد تطبيقها على المراحل السابقة، عندما تقوم البكر بعملية التدليك، تبين أن لها مفعولا يُشعر بالراحة ويبدأ الألم بالانحسار، وهنا ستدخل الصدفة في البداية، التي ما إن نسمع بها في الحديث عن الممارسات الشعبية في الوقت الحاضر، يتبادر إلى ذهن الباحث سؤال مهم، ذكرنا أن هذه المرحلة هي التي تحدد استمرارية الممارسة أو العادة الشعبية من توقفها، إذا في حالة أن البكر قامت بالتدليك ولم تعط أية نتيجة إيجابية، فما هو السبب في استمرارية عمل شيء لا يعطي نتيجة حتى وقتنا الحاضر؟؟ أو كما يقول المثل الدارج: «كنك، أي كأنك تغبر سمة»، والسمة هي نوع من الصناعات السعفية. لا أقول بأن قدرات البكر مثلا أو التوأم في العلاج تشكل ما نسبته 90% من العلاج في طول فترة حياة الإنسان وحتى وقتنا الحالي، غير أننا نستنطق الواقع بما ينطق، فمن خلال المقابلات التي أجريتها مع بعض الأفراد الذين ما زالوا يمارسون هذه الممارسات الشعبية، التي كانت حول ما إذا كانت هناك نتيجة إيجابية لهذه الممارسات، أجاب غالبية المبحوثين بوجود فائدة، وقد كانت نسبتها متفاوتة بين المتوسطة والعالية في درجة الأثر الإيجابي، وهذا يختلف حسب طبيعة الألم وعوامل أخرى كنفسية المريض واستجابته النفسية من هذه الممارسة. للحديث بقية..