الزيارة ناقشت جهود البلدين لإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات تكفي للحد من وطأة المعاناة الإنسانية الكبيرة فى غزةبرلمانية: لقاء الرئيس السيسى والشيخ محمد بن زايد سيكون بداية لحل القضية الفلسطينيةنائب بالشيوخ يثمن لقاء السيسي وبن زايد.. ويؤكد: علاقات متينة وشراكات متطورة
 

 

أشاد عدد من النواب بزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، إلى مصر، ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأكدوا أن هذه الزيارة تأتى تأكيدا لقوة ومتانة العلاقات بين الدولتين، ولبحث سبل تعزيز مسارات التعاون الثنائى المتميز بين البلدين الشقيقين، ومناقشة الجهود المكثفة لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة.

فى البداية، أشادت النائبة غادة عجمى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، إلى مصر، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تأتى استكمالا لاهتمام مصر بالقضية الفلسطينية فى ظل دعوات وقف إطلاق النار فى قطاع غزة.

وأكدت “عجمى”، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن هذه الزيارة تعتبر استكمالا لدور الراحل الشيخ زايد فى التعاون المستمر بين مصر والإمارات وموقفه الإيجابى فى حل القضايا المختلفة.

وقالت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: “أتفاءل بالخير بوجود هذه الجبهات القوية ممثلة فى دولة مصر والإمارات كدول محورية تؤثر فى حل القضايا على الساحة فى هذا الوقت”.

وأضافت أن استقبال الرئيس السيسى للشيخ محمد بن زايد سيكون بداية لحل القضية الفلسطينية التى تعتبر إنسانية قبل أن تكون استراتيجية.

وأشارت إلى أن هذه الزيارة تأتى بمثابة تحرك من جانب حكام مسئولين فى هذا التوقيت لإرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ووقف إطلاق النار فى غزة فى شهر رمضان المبارك.

من جانبه، ثمن النائب خالد أبو الوفا، عضو مجلس الشيوخ، زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، إلى القاهرة، مشدداً على أهمية العلاقات المصرية الإماراتية، ودورها في نمو المنطقة وتحقيق الأمن والاستقرار.

وقال عضو مجلس الشيوخ، في تصريحات صحفية، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى والشيخ محمد بن زايد، تأكيد لقوة ومتانة العلاقات بين الدولتين، حيث جاء لبحث  سبل تعزيز مسارات التعاون الثنائى المتميز بين البلدين الشقيقين، ومناقشة الجهود المكثفة لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة.

وأشار إلى أن الإمارات شريك استراتيجي للقاهرة، حيث تعد من أكبر الشركاء  التجاريين لمصر على المستوى العربي، فيما تعد مصر خامس أكبر شريك تجاري عربي لدولة الإمارات في التجارة البينية غير النفطية، وتستحوذ على 7 بالمائة من إجمالي تجارتها غير النفطية مع الدول العربية.

وأضاف أن الإمارات تعد أكبر مستثمر في مصر على الصعيد العالمي، حيث ارتفعت الاستثمارات الإماراتية في مصر إلى حوالي 65 مليار دولار بعد صفقة "رأس الحكمة"، والتي جاءت من خلال تحالف استثماري تقوده القابضة الإماراتية "ADQ" بقيمة 35 مليار دولار ، بجانب استثمارات إماراتية أخرى، بينها إعمار والفطيم وموانئ دبي العالمية.

وأوضح أن اللقاء بين الزعيمين، يؤكد العلاقات التاريخية المتينة، والعمل على الشراكات المتطورة.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل، أمس السبت، بمطار القاهرة الدولي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس وضيف مصر الكبير عقدا جلسة مباحثات تناولت سبل تعزيز مسارات التعاون الثنائي المتميز بين البلدين الشقيقين والفرص الواعدة لتوسيع آفاقه إلى مستويات أرحب، بما يعزز الشراكة العميقة بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية، والاستثمارية، والتنموية، والسياسية.

وقف إطلاق النار في قطاع غزة

كما شهدت المباحثات استعراض مجمل القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الجهود المكثفة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات تكفي للحد من وطأة المعاناة الإنسانية الكبيرة بالقطاع، كما تم التشديد على ضرورة تفعيل حل الدولتين باعتباره سبيل تحقيق العدل والأمن والاستقرار بالمنطقة.

وعقب انتهاء المباحثات، حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على توديع أخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، من مطار القاهرة الدولي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وقف إطلاق النار قطاع غزة الامارات مصر الشیخ محمد بن زاید آل نهیان رئیس دولة الإمارات الرئیس عبد الفتاح لوقف إطلاق النار إطلاق النار فى بین البلدین قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رجل أعمال سوري وباحث إسرائيلي يدعوان إلى تطبيع العلاقات.. جبل واحد لشعبين

نشر رجل الأعمال السوري شادي مارتيني والباحث الإسرائيلي نير بومس مقالا مشتركا في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية تحت عنوان "جبل واحد لشعبين: سقوط الأسد فرصة لعلاقات أفضل بين إسرائيل وسوريا"، داعيا إلى تطبيع العلاقات بين دمشق والاحتلال الإسرائيلي.

وادعى الكاتبان أن "نظرة بعض السوريين إلى إسرائيل تغيرت" بعد اندلاع الثورة السورية، زاعمين أن "تدخل إسرائيل إنسانيًا في سوريا بدأ أواخر عام 2015"، في إشارة إلى ما وصفاه بعمليات الإغاثة قادتها دولة الاحتلال عبر حدودها مع سوريا.

وقال المقال إن الاحتجاجات التي اندلعت في سوريا عام 2011 قوبلت "بقمع وحشي من نظام الأسد"، ما أدى إلى حرب مدمرة أودت بحياة نحو مليون شخص، لكن وسط هذه الفوضى "برزت لحظة غير متوقعة من الأمل"، مشيرا إلى المبادرات الإسرائيلية المزعومة لمساعدة المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.


وأضاف الكاتبان أن عملية "الجيران الطيبين"، التي أشرفت عليها دولة الاحتلال الإسرائيلي، ساهمت في تقديم مساعدات لنحو 1.5 مليون سوري، معتبرين أن هذه الجهود “غيّرت التصورات السورية تجاه إسرائيل"، حيث بدأ بعض السوريين يرونها "تنقذ الأرواح بينما كانت حكومتهم تقصف المدن والمستشفيات"، على حد زعمهما.

وادعى المقال أن "العلاقات بين بعض السوريين والإسرائيليين تطورت تدريجيا"، حيث "أصبحت زيارات السوريين إلى إسرائيل أكثر شيوعًا، وبدأت شراكات مدنية بين الطرفين"، كما لفت إلى أن "إسرائيليين شوهدوا في سوريا، وعاد بعض اليهود، مثل الحاخام يوسف حمرا، إلى زيارة الحي اليهودي في دمشق".

وشدد الكاتبان على أن الأحداث الأخيرة، بما في ذلك "انسحاب القوات الروسية من سوريا" و"العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله وإيران"، جعلت بشار الأسد في موقف ضعيف، ما أدى إلى انهيار نظامه في كانون الأول /ديسمبر 2024، بعد هجوم خاطف شنته المعارضة السورية بقيادة "هيئة تحرير الشام".

واعتبر المقال أن القادة الجدد لسوريا، وهم من قادة "هيئة تحرير الشام"، بدأوا في "إرسال إشارات إيجابية تجاه إسرائيل"، إذ توقفوا عن وصفها بـ"الكيان الصهيوني" أو "فلسطين المحتلة"، رغم استمرارهم في انتقادها عسكريا.


وفي الوقت نفسه، قال الكاتبان إن إسرائيل "شنّت عملية عسكرية واسعة دمرت فيها معظم المقدرات الجوية السورية، واستولت على جبل الشيخ السوري"، معتبرين أن هذه الخطوات "رغم أنها تبرَّر إسرائيليًا، إلا أنها عززت الشعور لدى السوريين بأن تل أبيب لا تزال تراهم أعداءً بغض النظر عن قيادتهم أو نواياهم".

ولفت المقال إلى أن "إسرائيل وسوريا عانتا من الحروب والصراعات الوجودية المستمرة"، مشيرا إلى أن " تشكلت شخصيتهما من خلال الصدمة، وهما متعبان من الصراعات الوجودية التي لا تنتهي".

واختتم الكاتبان مقالهما بالقول: "كلا البلدين حاربا من أجل تأمين مستقبل أفضل لشعبيهما، وربما آن الأوان لتحويل هذه العلاقة إلى أساس لمستقبل جديد".

مقالات مشابهة

  • اشتباكات بالكنيست الإسرائيلي بين عائلات قتلى إسرائيليين ورجال الأمن
  • رئيس جامعة أسيوط: مبادرة زراعة الأسطح بكلية الزراعة نموذج للاستدامة وتحقيق الأمن الغذائي
  • جامعة أسيوط تطلق مبادرة لزراعة الأسطح كنموذج للاستدامة وتحقيق الأمن الغذائي
  • المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي ومفوضة الاتحاد الأوروبي يهدف تعزيز العلاقات الدولية والإقليمية
  • خبير: طفرة بالعلاقات المصرية الأوروبية في عهد الرئيس السيسي
  • إيران: يمكن شراء الأمن من خارج منطقة الشرق الأوسط
  • إيران: الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم داخلياً
  • نتنياهو: حماس وضعت شروطا غير مقبولة لوقف إطلاق النار
  • 4 شهداء في غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
  • رجل أعمال سوري وباحث إسرائيلي يدعوان إلى تطبيع العلاقات.. جبل واحد لشعبين