الاحتلال يعاني نقصا في عدد الجنود بسبب الحرب على غزة والتصعيد في الشمال
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
#سواليف
قالت القناة 12 العبرية، إن #جيش_الاحتلال يعاني من #نقص في #القوى_البشرية بسبب #الحرب على #غزة والتصعيد مع حزب الله في #جنوب_لبنان على الحدود الشمالية مع #فلسطين المحتلة.
وأضافت القناة، أن جيش الاحتلال أصدر أوامر لآلاف الجنود الذين كان من المقرر تسريحهم من الخدمة الإلزامية، بالخدمة لمدة أربعة شهور إضافية.
وبحسب القناة العبرية، فإن الخطوة هذه تهدف إلى السماح لجيش الاحتلال بالتعامل مع استمرار الحرب، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال يحاول التحايل على عدم قدرة “الدولة” على تمديد الخدمة النظامية للجنود، في ظل الجدل حول قانون التجنيد.
مقالات ذات صلة الأورومتوسطي: الاحتلال يستخدم مدنيين دروعًا بشرية في مجمع الشفاء ومحيطه 2024/03/24وذكرت، أن جيش الاحتلال استدعى نحو 287 ألف جندي احتياط في أعقاب أحداث 7 أكتوبر، وهو ما يمثل أكبر تعبئة على الإطلاق في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي.
وكان جيش الاحتلال أعلن في فبراير الماضي عزمه تمديد الخدمة العسكرية في المستقبل بهدف زيادة عدد جنود الاحتياط.
وتعتبر مسألة التجنيد الإجباري موضوعا ساخنا وحساسا لدى الاحتلال، حيث يتمتع اليهود المتشددون منذ فترة طويلة بإعفاءات من الخدمة العسكرية، ويحتجون أو يرفضون أوامر التجنيد ويسعون إلى تكريس الإعفاء في القانون، ويرى اليهود المتشددون، أن الاندماج الأوسع في جيش الاحتلال يشكل تهديدا لهويتهم الدينية.
يذكر، أنه كان من المفترض أن ينتهي آخر شهر مارس سريان الأمر الصادر عن حكومات الاحتلال المتعاقبة بمنح اليهود الحريديم الإعفاء من الخدمة العسكرية مقابل دراسة التوراة في المدارس الدينية اليهودية.
وحسب النظم الإسرائيلية، فإن مدة الخدمة العسكرية الإلزامية تبلغ 32 شهرا للذكور فوق سن 18 عاما و24 شهرا للنساء، وأي شخص يرفض ذلك قد يواجه السجن لمدة تصل 200 يوم، إلى جانب ضغوط اجتماعية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال نقص القوى البشرية الحرب غزة جنوب لبنان فلسطين الخدمة العسکریة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الجنود أطلقوا النار على المسعفين برفح 3 دقائق بشكل متعمد
كشفت "هآرتس" عن تفاصيل جديدة حول مجزرة المسعفين التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأظهر تحقيق الصحيفة الإسرائيلية أن الجنود أطلقوا النار على سيارات إسعاف في رفح رغم علمهم المسبق بتحركها، في هجوم دام استمر 3 دقائق ونصف الدقيقة.
وأشار إلى أن إطلاق النار تم من مسافة صفر، كما تبين أن الجنود استبدلوا العديد من المخازن أثناء إطلاق النار على المسعفين بشكل مباشر رغم محاولاتهم التعريف بأنفسهم كعاملين في المجال الإنساني، مما يشير إلى تجاهل متعمد من قبل القوات الإسرائيلية.
وذكرت هآرتس أن المركبات كانت تتحرك في مسار يسمح بالمرور دون الحاجة لتنسيق مسبق.
كما كشفت المواد الميدانية التي استند إليها التحقيق عن عدم المصداقية بنقل المعلومات للقادة، فضلا عن ما أسمته بـ"سلوك عملياتي خطير" أظهره الجنود خلال عملية الإعدام.
وكانت "نيويورك تايمز" نشرت فيديو من هاتف أحد المسعفين -الذين عُثر عليهم في مقبرة جماعية في رفح- دحض مزاعم الاحتلال بأن سيارات الإسعاف كانت "تتحرك بشكل مريب" دون أضواء أو إشارات طوارئ.
إعلانوأضافت الصحيفة الأميركية أن الفيديو يُظهر بوضوح سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كان على متنها عناصر الإسعاف والدفاع المدني، مشيرة إلى أن مصابيح الطوارئ في المركبات كانت مشغّلة لحظة استهدافها من قبل القوات الإسرائيلية.
وفي 30 مارس/آذار الماضي، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 14 جثة بعد قصف إسرائيلي على مدينة رفح قبل نحو أسبوع من حينه، هم 8 عناصر من طواقمها و5 آخرون من الدفاع المدني وموظف يتبع وكالة أممية.
وقتلت إسرائيل 27 شخصا من الهلال الأحمر أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني بقطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولا يزال الاحتلال يمعن في قصف البيوت والخيام والمستشفيات ومدارس الإيواء في غزة، مواصلاً مجازره بحق المدنيين بلا توقف منذ أكثر من عام ونصف العام.
وبدعم أميركي غير مشروط، تمضي إسرائيل في ارتكاب إبادة جماعية بغزة منذ أكثر من 18 شهرا، حاصدة أرواح عشرات الآلاف من المدنيين، غالبيتهم أطفال ونساء.