الصلاة وتأثيرها الإيجابي خلال شهر رمضان: تحديث الروح والمعنويات
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى عبد السلام، إمام مسجد الإمام الحسين رضى الله عنه، إن الله سبحانه وتعالى ينادي على عباده خلال الصلوات مرات عديدة، مؤكدًا على أهمية التفرغ للصلاة وترك الشؤون الدنيوية خلال هذه الفترة المقدسة.
وأوضح خلال حلقة برنامج «وزدناهم هدى» المذاع على فضائية «الناس»، اليوم السبت، أن الصلاة تعتبر من أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، وهي كتابا موقوتا على المؤمنين.
وشدد على أن الصلاة تأتي لتنقي النفس وتغسل ما حدث من تجارب سلبية خلال فترة الانتظار بين الصلوات، مشيرًا إلى أنه من الأهمية بمكان عدم التفريط في أداء الصلوات والتمسك بها بقوة.
تحرص قناة الناس على تقديم محتوى متنوع في شهر رمضان، حيث تشمل خارطة البرامج المذاعة عبر الشاشة خلال الـ30 يومًا 28 برنامجًا متنوعًا يشمل الدعوة والفتوى وتفسير القرآن وشرح السُّنّة والنقاش العلمي والتلاوة ونقل الشعائر من المساجد الكبرى داخل مصر وخارجها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصلاة صلاة الروح
إقرأ أيضاً:
من أجمل ما قرأت
أصناف الناس في رمضان
جعل الله سبحانه وتعالى شهر رمضان مضماراً لخلقه، يتسابقون فيه لطاعته، امتثالاً لقوله: فاستبقوا الخيرات فسَبَق قوم ففازوا، وتخلف أقوام فخابوا، حتى في شهر الصيام هناك ما يعرف كيف يعتنم نفحاته، وهناك من يتقاعس فيها، لهذا نجد أنه في رمضان
الناس في صومهم ثلاث أصناف: صوم العامة، وصوم الخاصة، وصوم خاصة الخاصة
الصنف الأول وهو صوم العامة:
فهو كف البطن والشهوات فحسب، وليس وراء ذلك شيء. وقد أخبرنا صلى الله عليه وسلم عن هذا الصنف من الناس بقوله: (رُبَّ صائم حظه من صيامه الجوع والعطش)
الصنف الثاني صوم الخاصة:
فهو كف الجوارح عن الآثام، كغض البصر عما حرم الله، وحفظ اللسان عن الكذب والغيبة والنميمة، وكف السمع عن الإصغاء إلى الحرام، وكف باقي الجوارح عن ارتكاب الآثام، وهذا الصنف ينطبق عليه قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا كان يوم صوم أحدكم فلا
يرفُث ولا يَصْخَب، فإن سابَّه أحد أو قاتله أحد فَلْيَقُلْ إني صائم)
الصنف الثالث صوم خاصة الخاصة:
وهو صوم القلب عن الأفعال الدنيئة، والأفكار الدنيوية، الصائم فيه يكون مقبلاً بكامل الهمة على الله، منصرف عما سواه، متمثلاً في
كل ذلك قوله تعالى قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون وهذه رتبة الأنبياء والصديقين والمقربين من عباده المخلَصين.