الجيش الروسي يكتشف ويعترض درونات العدو مهما كانت صغيرة ليلا ونهارا
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
تقوم الولايات المتحدة بتزويد الجيش الأوكراني بدرونات استطلاعية متناهية الصغر يقال أن من المستحيل عمليا اكتشافها واعتراضها.
وهذا مع العلم أنها تتزود بكاميرات حرارية تسمح بتصوير مواقع العدو ليلا. كما إنها تتخفى من شاشات الرادارات التي تعتمد ظاهرة "دوبلر" وخاصة في الليل وعندما تحوّم في الجو.
مع ذلك فإن فريقا من العلماء الشباب من موسكو ابتكروا منظومة لا مثيل لها في القوات الروسية والعالم ككل، وهي منظومة "ريبينيك" التي تعمل على اكتشاف واعتراض درونات العدو مهما كان صغرها.
ابتكر العلماء الشباب منظومة محمولة بمقدورها اكتشاف الأهداف مهما كانت صغيرة على مسافة حتى 15 كيلومترا حتى لو استخدمت كاميرات حرارية ليلا وحومت في الجو. كما بمقدورها إسكات تلك الدرونات لاسلكيا على مسافة حتى 2.5 كيلومتر. ويمكن أن يحمل جندي واحد على ظهره كل مكونات تلك المنظومة، وذلك بفضل استخدام مواد مركبة خفيفة الوزن في تصميمها.
وإن مواصفات المنظومة تثير الإعجاب. ومن غير المستبعد أن يمتلك أي جيش أجنبي منظومة مثيلة لها. ومن أهم مميزاتها قدرتها على اكتشاف الأهداف الفائقة الصغر ذات المساحة الفعالة العاكسة بمقدار 0.01 متر مربع وأعلى والمحلقة بسرعة حتى 200 كلم/ساعة. وتصل مسافة اكتشاف الأهداف إلى 15 كيلومترا وارتفاع حتى 5 كيلومترات. وبمقدور المنظومة أن تكتشف في وقت واحد 256 هدفا جويا. ويمكن أن تعمل باستخدام مصدر طاقة واحد خلال 8 ساعات. ويتم نشر المنظومة في 5 دقائق.
وقد تم اختبار "ريبينيك" في ظروف القتال الحقيقي حيث أظهر فاعلية عالية، وقد ارتفع الطلب عليه في القوات الروسية ارتفاعا شديدا.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
بن سليم: العالم العربي يلعب دوراً مهماً في روزنامة «الفورمولا-1»
دبي (الاتحاد)
أشاد محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات بالدور المهم، الذي تلعبه منطقة الشرق الأوسط في استمرار تطوير بطولة العالم لـ«الفورمولا-1».
وقال محمد بن سليم في حديثه عن جولتي البحرين والسعودية: «إن السباقين والجولات التالية في قطر «نوفمبر» وأبوظبي «ديسمبر»، أحدثت تأثيراً كبيراً على بطولة (الفورمولا-1)».
وأضاف: «يلعب العالم العربي دوراً بالغ الأهمية في روزنامة (الفورمولا-1)، وأضافت سباقات الجائزة الكبرى في البحرين والسعودية وقطر وأبوظبي طابعاً خاصاً، وجاذبية مدهشة إلى هذه الرياضة العالمية، ومضت الآن 21 عاماً منذ دخول سباق جائزة البحرين الكبرى في منطقة الشرق الأوسط إلى روزنامة (الفورمولا-1)، ومهد نجاح هذا الحدث الطريق للدول المجاورة للحذو حذوه، والاستثمار في أعلى مستويات رياضة السيارات».
وقال: «خلال هذه الفترة، تطور تفاعل المنطقة مع (الفورمولا-1) بدءاً من استضافة السباقات، ومروراً إلى بناء قاعدة جماهيرية متحمسة، ووصولاً إلى تعزيز الشمولية في هذه الرياضة، وهو أمرٌ جوهري في استراتيجية الاتحاد الدولي للسيارات لنمو وتطوير رياضة السيارات».
وبعد 4 سنوات على انتخابه رئيساً للاتحاد الدولي للسيارات، قال بن سليم: «السنوات الثلاث الأولى حافلة بالنجاحات، وأمضيت أكثر من 2000 ساعة من التشاور مع الأندية والأعضاء في تطوير بياني الانتخابي عام 2021، مما أسهم في صياغة رؤية وخطة عمل للمستقبل، وهي رؤية نواصل تنفيذها من خلال العمل الذي نقوم به، وكنت ومازلت، مكرساً جهودي لإعادة الأعضاء إلى قلب الاتحاد الدولي للسيارات ووضعه على المسار الصحيح».
وأضاف: «كنت فخوراً بالاحتفال بمرور أكثر من قرن على إنشاء الاتحاد الدولي للسيارات، والتقدم الذي أحرزه في العام الماضي، وكان شرفاً لي أن أكون على رأس هذه المناسبة الرائعة، وبالعمل معاً يمكننا ضمان نجاحنا لقرن آخر».