مسؤولون إسرائيليون: سنعود إلى قطر فورا إذا ردت حماس بجواب إيجابي
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قال مسؤولون إسرائيليون كبار :إنه لا توجد أزمة في المفاوضات الجارية في قطر بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وأضاف المسؤولون أنهم ينتظرون حاليا رد حماس على اقتراح التسوية الأمريكي، الذي يستغرق عادة ما بين يومين وثلاثة أيام للرد عليه.
وأكد المسؤولون أيضا إنه في حال صدور رد إيجابي من حماس، فإن الوفد الإسرائيلي الذي يضم كبار المسؤولين سيعود على الفور إلى الدوحة.
ونشرت القناة السابعة الإسرائيلية، مساء السبت، تفاصيل جديدة بشان صفقة تبادل الأسرى التي يجري الإعداد لها في قطر، بين إسرائيل وحركة حماس.
ووفقا للقناة الإسرائيلية، رفضت إسرائيل طلب حماس بإطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا ممن حكم عليهم الاحتلال بالسجن مدى الحياة “مؤبد” مقابل كل جندية إسرائيلية أسيرة، وعرضت إطلاق سراح 5 أسرى فلسطينيين تحددهم إسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل وافقت خلال المفاوضات التي جرت في العاصمة الدوحة، على عودة 2000 غزي يوميا إلى شمال قطاع غزة، بعد أسبوعين من بدء تنفيذ الصفقة.
وقالت وسائل الإعلام إنه مقابل إطلاق سراح الأسرى الذين أفرج عنهم في صفقة شاليط واعتقلتهم إسرائيل مرة أخرى، طلبت إسرائيل الإفراج عن جثتي هدار جولدين وأورون شاؤول.
وبحسب التقرير، سعت إسرائيل إلى الاحتفاظ بحق ترحيل أسرى «المؤبد» الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة خارج الأراضي الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسؤولون إسرائيليون صفقة تبادل الاسرى إسرائيل وحركة حماس الوفد الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتهم السنوار بعرقلة مفاوضات هدنة غزة.. خلافات حول آلية تنفيذ صفقة التبادل
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مصادر «مطلعة» على المفاوضات الجارية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، أن المحادثات لم تنهار رغم وجود تعقيدات كبيرة.
وأشارت المصادر إلى أن رئيس حركة حماس في غزة، محمد السنوار، أظهر مواقف أكثر تشددًا مقارنة بشقيقه الشهيد يحيى السنوار، ومع ذلك أكدت الجهات الإسرائيلية أنه إذا تم إحراز أي تقدم في المحادثات، فسيتم إرسال الوفد مجددًا.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن أن الوفد الإسرائيلي عاد إلى البلاد لإجراء «مشاورات داخلية» بعد أسبوع من المفاوضات المكثفة.
وسائل إعلام إسرائيلية: المفاوضات تواجه صعوبات كبيرة في التنفيذعلى الجانب الآخر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المفاوضات تواجه صعوبات كبيرة في صياغة آلية تنفيذ صفقة التبادل، بسبب رفض حماس تقديم القوائم المطلوبة، لكن الوسطاء لا يزالون يبذلون جهودًا مستمرة لمواصلة الحوار بين الطرفين.
وحسب مسودة الاتفاق قيد النقاش، يتعين على حماس تقديم قائمة كاملة بأسماء المحتجزين لديها، سواء كانوا أحياء أو أموات، ليتم الإفراج عنهم بعد 7 أيام من وقف إطلاق النار، على أن يتم إطلاق سراح جميع النساء المحتجزات في المرحلة الأولى.
مسؤولون إسرائيليون يشعرون بـ«خيبة أمل» من سلوك محمد السنواروأفادت قناة i24NEWS الإسرائيلية، بأن مسؤولين إسرائيليين قالوا إنهم يشعرون بخيبة أمل من سلوك محمد السنوار، الذي لم يقدم قائمة الرهائن الذين سيتم تسليمهم إلى إسرائيل في المرحلة الأولى من الصفقة. وأكدت القناة أن «المفاوضات مازالت عالقة في نفس المكان».
في الأسبوع الماضي، جرت مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية، حيث أعلنت حركة حماس أن التوصل إلى اتفاق «بات قريبًا»، وأشار نتنياهو، يوم الإثنين، إلى أنه تم إحراز «بعض التقدم» في المفاوضات التي تهدف إلى الإفراج عن الرهائن في غزة، بعد أكثر من 14 شهراً من الحرب مع حماس.