مأساة نساء غزة: اغتصاب أمام الزوج والأطفال وجرائم قتل بلا رحمة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
كشفت روايات شهود عيان، النقاب عن تفاصيل مأساة نساء في قطاع غزة تعرضن لانتهاكات فظيعة على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم اغتصاب بعضهن تحت تهديد السلاح، وقتل آخرين بدم بارد.
اقرأ ايضاًشاهد: الفتى "إسلام" ينقذ 100 شخص من مجزرة موسكووقد نقل نشطاء عن زوج سيدة تعرضت للاعتداء قوله: "أمروها بخلع ملابسها وبدأوا بضربها.
اغتصاب نساء وقتلهم داخل مستشفى وفي رمضان شهادة صادمة ومرعبة وبطير العقل ، ولما تتدخل في تفاصيل واحده من تلك القصص بتكره نفسك وحياتك والعالم .
على لسان زوج واحدة من تلك النساء : "أمروها بخلع ملابسها وبدأوا بضربها قالت للجيش أنا حامل بالشهر الخامس ما تضربوني، استمروا بضربها، وبعد…
تزامنا مع هذه الرواية، كشفت سيدة فلسطينية تدعى جميلة الهسي، المحاصرة بمحيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، عن تفاصيل أخرى مروعة، حيث قالت إن جنود الاحتلال اغتصبوا نساء وقتلوهن بالقرب من المجمع.
وأضافت في اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة: "أحرقت قوات الاحتلال بنايات وقتلت عائلات بأكملها، وأجبرت 65 عائلة على مغادرة المنطقة المحيطة بالمجمع. لا نمتلك حتى المياه ولا الطعام، والنازحون في المجمع لا يجدون غذاء أو ماء منذ 6 أيام".
اقرأ ايضاًهل تقبل "إسرائيل" بعدم اغتيال قادة حماس؟"قوات الاحتلال اغتصبت نساء وقتلتهن، وأحرقت وقتلت عائلات بأكملها".. الفلسطينية جميلة الهسي المحاصرة بمحيط مجمع الشفاء تدلي بشهادتها للجزيرة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/EdOFp1dJDc
— قناة الجزيرة (@AJArabic) March 23, 2024وشددت على أن الأطفال في المجمع يعانون من نقص في المياه، مشيرة إلى أنه "تقطعت بنا السبل وسط استمرار القصف الإسرائيلي".
وفي سياق متصل، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم السادس على التوالي اقتحام مستشفى الشفاء الذي كان يضم أكثر من 7 آلاف مريض ونازح، وينفذ اعتقالات واسعة بصفوف النازحين، ويقصف المنازل المحيطة بالمستشفى، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا والجرحى.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
ماذا كشفت اليونيفيل عن حرب لبنان؟ مسؤول يتحدّث
كشفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، طبيعة الدور الذي ستقوم به في اليوم التالي بعد انتهاء الحرب في لبنان، مشيرة إلى أنه سيكون ملتزما بالقرار 1701.وقالت "اليونيفيل" بشأن سحب الأرجنتين عناصرها من قوّات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، إن هذا القرار لن يؤثر على استمرارها بـ"مراقبة الوضع وتقديم الدعم بالقدر المستطاع" في الجنوب اللبناني.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوّات "اليونيفيل" أندريا تيننتي، إنّه "من حق كلّ دولة من الدول الأعضاء أو من الدول المساهمة بقوات حفظ السلام أن تقرر ما الذي تريد أن تفعله في ما يتعلق بقوات حفظ السلام التابعة لها".
وفي حديث خاص مع موقع "إرم نيوز" أجراه الإعلامي اللبناني وسيم عرابي، قال تيننتي إنه "لم نتلقَ أيَّ تبرير بشأن انسحاب الأرجنتين"، موضحاً أن "البعثة الدائمة للحكومة الأرجنتينية لدى الأمم المتحدة أرسلت رسالة إلى الأمم المتحدة تبلغها بسحب ضباط الأركان الأربعة التابعين لها في اليونيفيل".
وأكّد أنّ "ذلك التطوّر لن يغيّر من أنشطة قوات اليونيفيل الميدانية ومن عمل قوات حفظ السلام الأخرى، إذ إنّ 49 دولة لا تزال ملتزمة التزاماً كاملاً باليونيفيل وبقوات حفظ السلام أو بتطبيق القرار 1701، وفي البقاء في مواقعها على أمل إعادة الاستقرار إلى تلك المنطقة، لذلك لم يتغيّر شيء وقد تمّ إبلاغنا فقط".
مخاوف من انسحابات أخرى وعمّا إذا كانت "اليونيفيل" تتخوف من أن تقدم دول أخرى على خطوات مماثلة، ردّ تيننتي بالقول: "في الوقت الحالي لا توجد مخاوف من ذلك النوع، إذ إنّ كلّ الدول الأخرى كانت تكرر التزامها بالمهمة وبعمل اليونيفيل، حتى في الأسابيع والأشهر الأخيرة عندما طلب منا الجيش الإسرائيلي الانتقال من مواقعنا، كان هناك قرار بالإجماع من قبل كلّ الدول الأعضاء بالبقاء".
وأضاف: "لقد تلقينا أيضاً دعماً كبيراً من مجلس الأمن، وذلك هو الوضع حالياً. نحن باقون وملتزمون، ونواصل مراقبة الوضع وتقديم الدعم بقدر ما نستطيع للمجتمعات المحلية، لكننا أيضاً نبلغ المجتمع الدولي ومجلس الأمن بما نراه على الأرض".
شدّد تيننتي على أنّ "قوات حفظ السلام تبذل كلّ ما في وسعها لمنع حدوث ذلك السيناريو"، مشيراً إلى أنّ "طرفي النزاع يدركان تماماً العواقب المدمّرة التي يمكن أن تترتب على صراع أوسع أو صراع إقليمي في تلك المنطقة، إذ لن يكون هناك رابحون بل الجميع سيخسر، وذلك ما يحدث الآن".
ولفت إلى أن "العنف يتزايد ولن يكون الحل عسكرياً، فذلك الحل سيكون مجرد حلّ قصير الأجل، إلّا أنّنا بحاجة إلى حل دبلوماسي وسياسي، كما يحدث الآن، نحن لسنا مسؤولين عن تلك هذه الاتفاقية، ونحن علينا أن ننتظر لنرى ما هو القرار النهائي".
"إنزال البترون" الإسرائيلي وبشأن حادثة التسلل الإسرائيلي والقيام بإنزال في منطقة البترون اللبنانية، ردّ تيننتي بالقول: "لقد كنّا شفافين للغاية حتى في تلك التقارير، فنحن نبلغ نيويورك بكل ما نرصده، وفي تلك الحادثة أبلغنا أيضاً الجيش اللبناني، نحن لم نشهد أو نرصد أيّ نشاطات".
وفي حين أكد تيننتي قدرة اليونيفيل على "الرصد من خلال راداراتنا"، إلا أنه قال: "لكنّنا لا نستطيع رصد كلّ ما يحدث في البحر أو حتى على الأرض، لذلك تمّ الإبلاغ عن كلّ شيء، ولم يكن هناك أيّ نشاط مشبوه رأيناه".
دور اليونيفيل في اليوم التالي للحرب مع هذا، قال تيننتي إنه "علينا انتظار اكتمال اتفاق وقف إطلاق النار، وبالطبع، نحن نناقش القضايا مع المجتمعات الدبلوماسية"، وأضاف: "لذلك في الوقت الحالي، لا نعرف ما سيكون دورنا في اليوم التالي. لكن كما قلنا سنبقى في الجنوب، لكن اليوم التالي بالنسبة لنا هو التنفيذ الكامل للقرار 1701".
وأضاف: "يبقى القرار 1701 الإطار الرئيسي لاتفاق مستقبلي بين البلدين، لذلك فإنّ النشر الكامل للجيش اللبناني ودعمه وضمان عدم وجود أسلحة في جنوب لبنان، والمضي قدماً أيضاً في ما يتعلق بعلامات الخط الأزرق، وكذلك منع حدوث انتهاك جوي أو بري من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي".
وبيّن تيننتي أن "1701 واضح جداً، لقد تم الطعن فيه بالطبع في الأشهر الأخيرة، لذلك بالنسبة لنا عملنا هو دعم القرار 1701، لكننا مستعدون لدعم أي اتفاق يوافق عليه الطرفان". (إرم نيوز)