أمطارٌ غزيرة ورياحٌ شديدة.. “الحصيني”: هطولات تلف المناطق والسحب عملاقة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال الباحث في الطقس، العضو المؤسّس للجنة تسميات المناخية عبدالعزيز الحصيني؛ إنه وفقاً للنماذج العددية للطقس، يُتوقع اليوم الأحد، أمطاراً على أجزاءٍ واسعة من مناطق الرياض -بما فيها العاصمة الرياض- والشرقية والحدود الشمالية والجوف.
وأوضح “الحصيني”؛ عبر حسابه على منصة “إكس”، أن الأمطار تمتد إلى أجزاءٍ من مناطق: مكة المكرّمة والباحة وعسير وجازان؛ تمتد إلى أجزاءٍ من اليمن والإمارات والكويت وقطر والبحرين.
وأضاف: “الأمطار المتوقعة متفاوتة من مكانٍ إلى آخر، من خفيفة إلى غزيرة وحبات بَرَد وسيول، واحتمال تشكُّل سحب عملاقة تُعرف بشدة رياحها وكبر حبات بَرَدها وغزارة مطرها على أجزاءٍ من: الرياض والشرقية والحدود الشمالية وعسير والباحة وجازان والكويت؛ تُسبَق برياحٍ نشطة”.
وتابع: “الحالة المُمطرة العاشرة لعام 1445هـ مستمرة، والرياح من خفيفة إلى شبه قوية على معظم المملكة -إلا أن يصرفها الله-، فيما تشهد المملكة انخفاضاً تدريجياً في الحرارة على معظم المناطق؛ لأننا نعيش موسم (بياع الخبل عباته)، والله أعلم”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمطار الخير
إقرأ أيضاً:
إيرباص: جميع طائراتنا مزودة بأجزاء “صنعت في الإمارات”
أكد جان بريس دومونت، رئيس القوة الجوية في إيرباص للدفاع والفضاء، أن “إيرباص” تعد شريكاً أساسياً في دعم قطاع الطيران في الإمارات العربية المتحدة منذ سنوات وداعما لتوطين صناعة أجزاء الطائرات في الدولة، الأمر الذي مكن شركات إماراتية من تطوير قدرات تصنيعية وإنتاج أجزاء تُستخدم في طائرات إيرباص.
وقال دومونت في حديثه لوكالة أنباء الإمارات “وام” بمناسبة توقيع اتفاقية شراكة جديدة مع شركة “إيدج” لإطلاق إنتاج خزان وقود خاص بطائرة النقل C295، “جميع طائرات إيرباص المنتجة حاليا مزودة بقطع صُنعت في الإمارات”.
واستعرض الطموحات المستقبلية لـ”إيرباص” في الإمارات، حيث أشار إلى خطط الشركة لمضاعفة حجم أنشطتها الصناعية في الدولة خلال العقد القادم.
وأكد دومونت أن “إيرباص” ترى في الإمارات شريكاً استراتيجياً طويل الأمد، وأن جهود الشركة في توطين صناعة أجزاء الطائرات لا تقتصر على التصنيع فقط، بل تشمل بناء قاعدة من الخبرات المحلية التي تساهم في تطوير قطاع الطيران ككل، وتجعل الإمارات لاعباً مؤثراً على الساحة الدولية في هذا المجال الحيوي.
وأشار دومونت إلى أن هدف الشركة لا يقتصر على تلبية احتياجات السوق المحلي فقط، بل جعل الإمارات مركزاً دولياً لتصنيع أجزاء الطائرات، ما يفتح آفاقاً واسعة للصناعات الإماراتية في الأسواق العالمية.
أكد أن الشركة تسعى لتحقيق رؤية طويلة الأمد تعتمد على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع شركات إماراتية محلية مثل “إيدج” و”إي بي آي” و”ستراتا”.
وأوضح أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية واضحة لـ”إيرباص” تستند إلى نقل المعرفة التقنية المتقدمة وإعادة توجيه الخبرات الهندسية إلى كوادر إماراتية محلية.
وذكر أن إيرباص أطلقت هذه الشراكة مع الإمارات قبل أكثر من عقد من الزمن، بدءاً من عام 2010 حين تم تصنيع أول جزء محلي بالتعاون مع شركة “ستراتا”، لافتاً إلى أن الشركة تشهد الآن تحولاً نوعياً ما يعزز من طموح “إيرباص” في أن تصبح الإمارات مركزاً حيوياً لإنتاج أجزاء الطائرات ليس فقط لتلبية الطلب المحلي، بل لتصدير المنتجات للخارج.
وأشار دومونت في حديثه لـ”وام” إلى إطلاق إنتاج خزان وقود خاص بطائرة النقل C295 بالتعاون مع “إي بي آي” التابعة لـ”إيدج”، حيث أصبحت الإمارات المصدر الوحيد لهذه الأجزاء على مستوى العالم.
وأوضح أن هذه الشراكة تمثل نموذجاً يُحتذى به في صناعة الطيران، حيث تُمكن الإمارات من تحقيق مستوى عال من الاستقلالية الصناعية وتعزيز القدرة الإنتاجية الوطنية.
وأوضح أن الشركة تعمل عن كثب على تدريب وتأهيل الكفاءات الإماراتية، مع توفير بيئة عمل متكاملة تسهم في تطوير المهارات وتعزيز الاستقلالية التقنية.
وأضاف أن إيرباص لا تكتفي بتدريب الكوادر على الإنتاج فقط، بل تسعى أيضاً لتمكينهم من التعامل مع تصميمات جديدة وتحسين الابتكار الصناعي على المستوى المحلي.