موسكو: أمريكا اختارت الحرب ولم تتواصل معنا بعد هجوم «كروكوس»
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
صرحت موسكو، بأن الإدارة الأمريكية لم تتواصل معها بعد الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية “كروكوس سيتي” بالقرب من موسكو.
وقال السفير الروسي لدى أمريكا، أناتولي أنطونوف، لوسائل إعلام روسية، بأن الإدارة الأمريكية لم تتواصل مع السفارة الروسية بعد هذا الهجوم، ولم تكن هناك اتصالات.
وقال أنطونوف: إن “الشر الأعظم هو الإرهاب، وأن الجانب الأكثر أهمية في العلاقات الروسية الأمريكية برمته هو مكافحة الإرهاب”.
ولفت إلى أن “الاتصالات بين الولايات المتحدة وروسيا، في مجال الحرب على الإرهاب دُمرت”، مؤكدًا أن “الخطأ ليس من جانب موسكو”.
وتابع أنطونوف: “لطالما ذكرتُ للأمريكيين أن رئيسنا هو أول من عرض المساعدة عليهم في عام 2001، بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر”، مضيفا: “لقد نجح الأمر ولكن ليس خطأنا أن كل الاتصالات الثنائية في مجال مكافحة الإرهاب تم تدميرها اليوم”.
وأضاف سفير روسيا في واشنطن: “إن الهجمات الإرهابية والحرب الهجينة التي يشنها الغرب لن تجبرا روسيا على تغيير مسارها أو سياستها الخارجية”.
وقال: “لن تحدث تغييرات في السياسة الخارجية الروسية وفي مسار الرئيس فلاديمير بوتين، خاصة بعد الانتخابات، لن يحدث أي شيء من هذا القبيل”، مضيفا: “مثل هذه الهجمات الجبانة لن تغير خطنا ومسارنا وسنواصل عملنا”.
وأشار السفير إلى أن “الغرب بالذات، هو الذي اختار خط الحرب الهجينة مع روسيا ويصر على مواصلتها”.
هذا وكان وقع أول أمس الجمعة، هجوم على مركز تسوق “كروكوس سيتي” في ضواحي موسكو، أسفر عن مقتل 133 شخصا وإصابة أكثر من 100.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أخبار روسيا أمريكا روسيا وأمريكا هجوم كروكوس
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية تستعرض خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 ساعة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "وزارة الدفاع الروسية" أن خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك خلال 24 ساعة بلغت 270 عسكريا ودبابة أبرامز وعربة مشاة قتالية.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الثلاثاء، أن قوات الدفاع الجوي التابعة لها، أسقطت 55 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات خلال الليلة الماضية.
وقال البيان: “خلال الليلة الماضية، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة ودمرت 55 طائرة مسيرة أوكرانية”.
وأضاف البيان أنه " تم إسقاط 22 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و12 فوق أراضي مقاطعة روستوف، و10 فوق أراضي مقاطعة سمولينسك، و6 فوق أراضي مقاطعة فورونيج، و4 فوق أراضي مقاطعة ساراتوف، وواحدة فوق أراضي مقاطعة كورسك".
كما ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن هجوماً صاروخياً أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في كييف، جاء رداً على هجوم أوكراني في وقت سابق باستخدام صواريخ «أتاكمز» التكتيكية الأمريكية الصنع.
وتعهدت الوزارة، بالرد، بعد أن ذكرت أن القوات الأوكرانية أطلقت ست قذائف على «منشآت» غير محددة، في منطقة بيلغورود، بالقرب من الحدود بين البلدين.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم بصاروخ باليستي في وسط كييف.
في هذه الأثناء، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه سيجعل أمريكا عظيمة، مؤكدًا أن العصر الذهبي بدأ الآن، وأن حرب روسيا وأوكرانيا لم تكن لتحدث لو كنت رئيسا للولايات المتحدة، وسنحاول إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن.
وكشف نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس ملامح خطة الرئيس لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي تتضمن تنازلات وضمانات.
وتأتي الخطة، التي أعلِن عنها قبل لحظات من تنصيب ترامب، مخالفةً لسياسات إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن الذي دعم بمبالغ ضخمة لمواجهة موسكو.
وقال فانس إن روسيا تحتفظ بالأراضي التي سيطرت عليها في أوكرانيا، وإن أي تسوية للسلام ستكون على الأرجح باعتبار خطوط التماس الحالية منطقة منزوعة السلاح، وتُعطي أوكرانيا ضمانات تتعلق بالسيادة بينما تحصل روسيا على ضمانات بأن تبقى أوكرانيا محايدة ولا تنضم إلى حلف شمال الأطلسي.
بعد تنصيب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، أمس الاثنين، يترقب العالم وتحديدًا أوروبا موقفه من إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، خوفًا من تسوية النزاع وإعلان انتصار روسيا رغمًا عن الدعم الغربي غير المحدود والمشروط على مدار السنوات الثلاث الماضية.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصدر مطلع قوله إن أوكرانيا تخطط للتعبير عن استعدادها للسلام، الذي يجب أن يكون مستدامًا يخدم المصالح الأوكرانية والأمريكية.
كما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن إمكانية تقديم تنازلات لإنهاء الحرب، قائلًا: إنه يدرس إمكانية التخلي مؤقتًا عن الأراضي التي سيطرت عليها روسيا خلال الحرب، مقابل الحصول على عضوية في حلف شمال الأطلسي "الناتو" للأراضي التي لا تزال تحت سيطرة بلاده.
واعتبر محللون إن أوكرانيا باتت الآن واقعة تحت ضغط ترامب وربما تقبل الحلول الأمريكية.