أعلنت قيادة العمليات بالقوات الجوية البولندية اليوم الأحد أنها أرسلت طائرات مقاتلة لحماية المجال الجوي البولندي خلال الهجوم الروسي بطائرات بدون طيار وصواريخ ضد أوكرانيا في وقت سابق من اليوم.
وكتبت القوات الجوية البولندية عبر حسابها الرسمي بمنصة إكس أنه "تم تفعيل جميع الإجراءات اللازمة التي تهدف إلى ضمان سلامة المجال الجوي البولندي، وتراقب القيادة العملياتية للقوات الجوية البولندية الوضع بشكل مستمر"، بحسب ما أورده موقع كييف اندبندنت.


و اتخذت بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي، قرارا بتعبئة الطائرات المقاتلة صباح يوم 24 مارس في الوقت الذي شنت فيه القوات الروسية هجوما جويا آخر واسع النطاق على أوكرانيا.
وشنت روسيا هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ على مناطق مختلفة عبر أوكرانيا في الساعات الأولى من يوم 24 مارس واستهدفت الهجمات مناطق في أقصى الغرب مثل لفيف أوبلاست.
ولم تبلغ بولندا عن أي انتهاكات للمجال الجوي خلال الهجوم، وأرسلت طائراتها كإجراء احترازي.
وسبق أن دخلت الصواريخ الروسية المجال الجوي البولندي أثناء الهجمات على أوكرانيا، وفي 29 ديسمبر دخل صاروخ المجال الجوي البولندي، مما وضع دفاعات البلاد في حالة تأهب قصوى.
وفي حادثة أخرى وقعت في 15 نوفمبر 2022، انطلق صاروخ إلى الأراضي البولندية خلال ضربة جماعية روسية، مما أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين وخلص المحققون البولنديون في وقت لاحق إلى أنه تم إطلاق قذيفة أوكرانية طائشة مضادة للطائرات لاعتراض الهجوم الروسي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهجوم الصاروخي الروسي أوكرانيا المجال الجوی البولندی

إقرأ أيضاً:

هجوم إلكتروني روسي على أوكرانيا.. «الأكبر من نوعه»

قالت الحكومة الأوكرانية اليوم الجمعة، إن هجومًا إلكترونيًا روسيًا على سجلات وزارة العدل الأوكرانية تسبب في إغلاق الخدمات عبر الإنترنت للزواج ومسائل أخرى، لكن يبدو أنه لم يتم تسريب أو سرقة أي بيانات، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».

أكبر هجوم إلكتروني علي أوكرانيا

وأعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني ووزيرة العدل، أولها ستيفانيشينا، خلال مؤتمر صحفي في كييف، أن الهجوم الإلكتروني الأخير على سجلات الدولة الأوكرانية، وهو الأكبر من نوعه، كان مدبرًا من قبل روسيا على مدى أشهر.

وأكدت منصة الخدمة الحكومية أنه تم تعليق الخدمات عبر الإنترنت؛ لتسجيل أمور مثل الزواج أو السيارات أو المواليد أو تغيير الإقامة في أوكرانيا.

ذعر بين المواطنين الأوكرانيين

وألمحت ستيفانيشينا إلى أن الهجوم سعى إلى «غرس الذعر بين المواطنين الأوكرانيين والخارج».

وأكدت إدارة الإنترنت في جهاز الأمن الأوكراني أنَّ المخابرات العسكرية الروسية (GRU) تقف على الأرجح وراء الهجوم الإلكتروني، دون أن يصدر أي تعليق من روسيا على هذه الاتهامات.

وقال ستيفانيشينا: «في هذه المرحلة، يتم تعليق جميع السجلات لأغراض أمنية، كما لم يتم تأكيد تسرب البيانات حتى الآن».

وأضافت بأنه سيتم استعادة جميع البيانات، متوقعةً استعادة الخدمات الأساسية خلال أسبوعين كحد أقصى.

وتعرضت كل من روسيا وأوكرانيا لهجمات إلكترونية على بنيتهما التحتية خلال حربهما المستمرة منذ 33 شهرًا، كما تعرضت أكبر مشغل لشبكات الهاتف المحمول في أوكرانيا للهجوم في ديسمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • روسيا: السفارة البرتغالية في كييف تضررت بسبب الدفاعات الجوية الأوكرانية
  • خبير: الهجوم الروسي على كييف ردا على اغتيال مسؤول عسكري كبير
  • الدفاع الجوي الروسي يحبط هجوما أوكرانيا على البنى التحتية المدنية في قازان
  • هجوم إلكتروني روسي على أوكرانيا.. «الأكبر من نوعه»
  • الصين تحذر طائرة فلبينية دخلت المجال الجوي بشكل غير قانوني بسكاربورو
  • أوكرانيا: أسقطنا 5 صواريخ باليستية و40 مسيرة في الهجوم الروسي الأخير
  • أوكرانيا تعلن مسؤوليتها عن قصف مصفاة نفط استراتيجية في قلب روستوف الروسية
  • رئيس الوزراء البولندي: المجتمع الغربي سئم من دعم أوكرانيا
  • قائد القوات الجوية والدفاع الجوي يلتقي مسؤولاً صينياً
  • قائد القوات الجوية والدفاع الجوي يلتقي مسؤولاً في “هيئة تطوير المعدات” الصينية