التعليم تكشف حقيقة تعطيل الدراسة بعد عيد الفطر وتخفيف المناهج (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
كشف مجدي حمزة، الخبير التربوي، حقيقة توقف الدراسة بعد عيد الفطر 2024 المبارك، استعدادا لإجراء الامتحانات الختامية للعام الدراسي الجاري.
وأوضح مجدي حمزة في مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين فاتن عبد المعبود وعبيدة أمير مقدمي برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن الدراسة مستمرة بعد عيد الفطر 2024، والجدول الزمني للفصل الدراسي الثاني كما هو دون تغيير.
وأضاف ماهر أن وزارة التربية والتعليم مستمرة في تفعيل الغياب والحضور لإعطاء كل طالب حقه دون تمييز، مشيرا إلى أن الامتحانات الشهرية ستكون في موعدها أيضا.
ولفت ماهر إلى أن المناهج موزعة على شهور الفصل الدراسي الثاني لكنها تكون مكثفة قليلا، بسبب إقبال شهر رمضان وعيد الفطر، نافيا أن يكون هناك حشو في جميع المناهج.
وأردف بأن: «وزارة التعليم تضع بعض أجزاء الدراسة في نظام القراءة فقط وعدم الإدراج في الامتحانات»، مختتما: «بعض المعلمين يضعون أسئلة من جزء القراءة في الامتحانات، نكاية وعند في الطلبة بسبب إثبات رؤيتهم للدروس الخصوصية، ويجب تحويل أي معلم للتحقيق ومعاقبته حال وضع سؤال خارج المنهج المقرر».
اقرأ أيضاًالتعليم: تقييم تلاميذ الصفوف الأولى بنهاية العام مايو المقبل
بدء امتحانات شهر مارس 2024 لطلاب صفوف النقل
آخر موعد لعقد امتحانات وظيفة معلم مساعد فصل بمسابقة التربية والتعليم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفصل الدراسي الثاني الامتحانات الشهرية مجدي حمزة الخبير التربوي
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف خطر: من أكياس الشاي على صحتك؟
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة برشلونة المستقلة في إسبانيا، عن الأضرار التي تحملها أكياس الشاي، نتيجة للمواد الضارة التي تطلقها أثناء غمرها بالماء الساخن، والتي تؤثر بشكل كبير على صحتنا.
وأشارت الدراسة إلى أن أكياس الشاي يمكن أن تطلق مليارات من جزيئات البلاستيك الدقيقة والنانوية الضارة في كل مليمتر من الماء الذي تُغمر فيه، وقد تبدو هذه الأرقام مرتفعة بشكل مفاجئ، لكنها تتفق مع الأبحاث السابقة التي تبحث في مزيج من البلاستيك والحرارة العالية، مثل حاويات الطعام في الميكروويف.
وتقول عالمة الأحياء الدقيقة ألبا غارسيا رودريغيز، من جامعة ألاباما برمنغهام: “لقد تمكنا من توصيف هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لتطوير البحث حول تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان”.
‟وأعطى استخدام تقنيات الليزر لقياس سرعة وتشتت الضوء صورة دقيقة للغاية للخصائص الكيميائية والفيزيائية للجسيمات المنبعثة من أكياس الشاي.”
وخلال الدراسة، تم اختبار 3 أنواع من أكياس الشاي، أطلقت تلك المصنوعة في المقام الأول من البولي بروبلين نحو 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر، بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، وأطلقت أكياس السيليلوز في المتوسط 135 مليون جسيم لكل مليلتر نحو 244 نانومتر في الحجم، وأطلقت أكياس الشاي المصنوعة من النايلون 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر، بمتوسط حجم 138.4 نانومتر.
كما اختبر الباحثون كيفية تفاعل جزيئات البلاستيك الدقيقة والنانوية مع الخلايا المعوية البشرية، ووجدوا أنه في الخلايا المنتجة للمخاط كانت مستويات الامتصاص كافية لوصول البلاستيك إلى نواة الخلية.
وأضاف الباحثون: “يمكن أن تؤدي هذه الاختلافات إلى أنماط تراكم محددة، وملامح سمّية واستجابات مناعية وتأثيرات صحية طويلة المدى مثل السمّية الجينية والسرطان”.
ويدعو فريق البحث إلى بذل المزيد من الجهود لتوحيد استخدام البلاستيك في تغليف المواد الغذائية من أجل حماية الصحة العامة. في حين تظل هناك الكثير من الأسئلة حول التأثيرات، وتشير الأدلة المتزايدة إلى أن الوجود المتزايد لجزيئات بلاستيكية صغيرة يمكن أن يعرض صحتنا للخطر
ويُعتقد أن البلاستيك الدقيق والنانوي يمكن أن يتداخل مع العمليات الخلّوية الطبيعية ويجعل العدوى أكثر احتمالية. وأكد العلماء أن وجود البلاستيك في الأمعاء مرتبط بحالات مثل مرض التهاب الأمعاء.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فإنه مع استمرار ارتفاع استخدام البلاستيك في تغليف المواد الغذائية، يجب على البحث العلمي وضع سياسات لمعالجة التحديات التي يفرضها تلوث جزيئات البلاستيك الدقيقة والنانوية لضمان سلامة الغذاء وصحة أجسامنا.