مشاهد صادمة.. فيلان يتصارعان في مهرجان ديني ويهاجمان الحشود (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
كشف مقطع فيديو لحظات صادمة يتقاتل فيها فيلان مع بعضهما البعض قبل أن يهاجما حشدا كبيرا من الأشخاص أثناء مهرجان ديني هندي، ما أدى إلى سقوط عشرات الإصابات.
إقرأ المزيد فيديو مروع لسقوط أطنان من الأرز على سيدة في متجر هنديوتجمع الآلاف من المصلين في معبد ثاراكال الهندوسي للمشاركة في موكب هندوسي في مدينة ثريسور في ولاية كيرالا بجنوب الهند، وفق ما أفادت صحيفة "ديلي ميل".
لكن الفيل الأكبر سنا المسمى (Guruvayur Ravikrishnan) أصبح مضطربا وهاجم فيلا آخر يسمى (Puthuppally Arjunan)، وبدأ الفيلان في الشجار قبل أن يندفعا وسط الحشود المتجمعة.
pic.twitter.com/kr3IQZkbSe
— فيديوهات منوعة (@SelaElnagar) March 24, 2024ونجا شخص يدعى ماهوت سريكومار، 53 عاما، بأعجوبة من ثلاث محاولات من قبل الحيوان لمهاجمته. وقد أصيب وتم نقله إلى مستشفى.
وأظهر الفيديو أحد الفيلة وهو يندفع نحو الآخر بينما يتشابك أنيابه في مشاجرة، وبدأت الحشود بالفرار من الحادث، لكن مسؤولين قالوا إن "العشرات من الحاضرين أصيبوا عندما حاولوا الفرار، حيث سقطوا عندما اندفعت الأفيال نحوهم".
وأضاف المسؤولون أنه "تم القبض على الفيلين الهائجين، والسيطرة عليهما".
ويوجد في شبه القارة الهندية ما لا يقل عن 30 ألف فيل بري، أي أكثر من أي دولة أخرى ونحو 60% من إجمالي عدد الأفيال الآسيوية في العالم.
يتم احتجاز العديد من الأفيال في الأسر في الهند، ليتم استخدامها في المناسبات الدينية وحفلات الزفاف.
المصدر: "ديلي ميل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن للعالم أن يحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟
يحتاج الذكاء الاصطناعي إلى تنظيم وحوكمة وتشريعات قانونية في ظل التطورات المتلاحقة التي تثير الكثير من المخاوف، وذلك للحفاظ على التوازن بين الابتكار التكنولوجي والأمن، وفقا للكاتب علي أوغوز ديريوز في مقال نشرته صحيفة "إندبندنت" بنسختها التركية.
وقال الكاتب، وهو أستاذ مشارك بجامعة توب للاقتصاد والتكنولوجيا في أنقرة، إن هناك بالفعل جهودا دولية من أجل سن تشريعات تضبط استخدام الذكاء الاصطناعي تضع له أطرا قانونية، حيث يركز الاتحاد الأوروبي حاليا على إدارة المخاطر الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، في حين شرعت الهند بصياغة تدابير تنظيمية أكثر صرامة، لكنه يرى أن تجنب الآثار السلبية يحتاج إلى جهود إضافية وتعاون دولي أوسع.
وأوضح أن تلك الجهود يجب أن تشمل تنظيم العملات المشفرة والأصول الرقمية، لأن مخاطرها تتجاوز الاعتبارات الأمنية وتمسّ سيادة الدول، معتبرا أن جمع الضرائب وإصدار العملات النقدية يجب أن يبقى حكرا على الحكومات.
وحسب رأيه، فإن الجهود التنظيمية في مجال العملات المشفرة يجب أن تركز على مكافحة غسل الأموال وتمويل الأنشطة الإجرامية وعمليات الاحتيال المالي، خاصة أن البورصات غير المنظمة للعملات الرقمية قد تهدد استقرار الأسواق والاقتصادات الوطنية.
إعلان
إجراءات تنظيمية أكثر صرامة
أضاف الكاتب أنه رغم قدرة التكنولوجيا على تسهيل حياتنا اليومية وزيادة كفاءة أعمالنا، فإنها تشكّل تهديدا على مستقبل بعض الوظائف.
وفي هذا السياق، أقر الاتحاد الأوروبي قانونا جديدا للذكاء الاصطناعي يعتمد على تقييم المخاطر، ويفرض قواعد صارمة لمجابهتها، كما يحظر بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تُصنَّف بأنها ذات مخاطر غير مقبولة.
وأشار الكاتب إلى أن الهند التي تتبوأ مكانة رائدة إقليميا وعالميا في إدارة بيانات الذكاء الاصطناعي، والتي تبنّت في الماضي نهجا منفتحا تجاه الابتكارات في هذا المجال، قد تكون في طريقها نحو سياسة تنظيمية جديدة أكثر صرامة.
وأضاف أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي كان يتحدث باستمرار عن فوائد الذكاء الاصطناعي ودوره في تعزيز الابتكار والمشاريع الجديدة، اعتمد في الفترة الأخيرة نهجا يلمح إلى أن الهند تسعى لتحقيق توازن بين الابتكار والتنظيم لمواجهة المخاطر والتحديات الأمنية المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وشدد الكاتب على أن تركيا مطالبة بمتابعة التطورات التقنية، ليس فقط في سياق الاتحاد الأوروبي، نظرا لارتباط تركيا بالعديد من المؤسسات الأوروبية في مجال الذكاء الاصطناعي، ولكن أيضا في دول مجموعة بريكس مثل الهند.
وقال إنه من الملاحظ أن تركيا، كدولة تفخر بامتلاكها نفوذا في المجال التكنولوجي، تبنّت مؤخرا موقفا أكثر حذرا تجاه تنظيم الذكاء الاصطناعي، مما يعكس إدراكها للتحديات والفرص المصاحبة لهذه التقنيات.
قمم عالمية منتظرة
ذكر الكاتب أن العديد من الدول ستشارك في اجتماعات وقمم دولية في عام 2025 لمناقشة كيفية الموازنة بين مزايا الذكاء الاصطناعي ومخاطره، ومن بينها "القمة العالمية للذكاء الاصطناعي" التي ستُعقد في العاصمة الفرنسية باريس في فبراير/ شباط 2025.
ومن المنتظر أن تتناول القمة 5 محاور رئيسية، تشمل الذكاء الاصطناعي لصالح الجمهور ومستقبل الوظائف والابتكار والثقافة والثقة في الذكاء الاصطناعي والحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي.
إعلانوأكد الكاتب أن التعاون الدولي يعدّ ضرورة ملحة للتعامل مع عيوب الذكاء الاصطناعي قبل استفحالها، حيث إن تجاهل هذه العيوب قد يؤدي إلى مشكلات أكبر في المستقبل، معتبرا أن هذه الجهود تتطلب مشاركة الحكومات والشركات والمجتمع الدولي لضمان إدارة هذه التقنيات بشكل يخدم الصالح العام.