الخميري بطل «كرنفال العين للشطرنج»
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
العين (الاتحاد)
تُوج الدولي عبدالله يونس الخميري بكأس بطولة كرنفال العين لعيد الأم للشطرنج الخاطف، التي نظمها نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية، بمشاركة 100 لاعب ولاعبة من ثماني دول.
حضر حفل الختام وتوج الفائزين، هشام الطاهر الرئيس التنفيذي، العضو المنتدب لنادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية، وأشار إلى أن المشاركة الكبيرة من لاعبي ولاعبات 8 دول، تعكس النجاح الكبير للمبادرات العيناوية ومسابقات أجندة شهر مارس التي أسهمت في نشر الشطرنج بين مختلف شرائح المجتمع العيناوي.
وثمن الطاهر دعم ومتابعة مجلس أبوظبي الرياضي، للارتقاء بمنظومة الرياضة والشطرنج والألعاب الذهنية في أبوظبي، وصولاً إلى ترسيخ مكانة نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية مؤسسة مجتمعية رياضية عالمية.
تساوى 3 لاعبين من الإمارات في نقاط المركز الأول برصيد 6 نقاط من 7 جولات، ولكن أنظمة كسر التعادل منحت كأس البطولة والميدالية الذهبية لـ«الشاب الواعد» عبدالله يونس الخميري، بينما حصل هزاع صلاح على الميدالية الفضية، وحصل «الطبيب الشاب» عبدالعزيز الشامسي على الميدالية البرونزية.
أقيمت بطولة كرنفال العين لعيد الأم للشطرنج الخاطف بفندق ومنتجع دانات العين، من 7 جولات وفقاً للنظام السويسري، وحصل كل لاعب على زمن تفكير 5 دقائق للمباراة مع إضافة 3 ثوان لكل نقلة من بداية المباراة، وفقاً لنظام فيشر لمسابقات الشطرنج الخاطف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي العين الشطرنج نادي العين للشطرنج
إقرأ أيضاً:
حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر
اكتشف باحثون في جامعة براون الأمريكية “أنه يمكن مستقبلاً استخدام جزيئات الذهب النانوية لاستعادة البصر لدى الأشخاص المصابين بمرض “التنكس البُقعي”، وغيره من أمراض شبكية العين”.
وفقا للدراسة التي “تم تطبيقها على الفئران في الولايات المتحدة فإن حقن الذهب في العين قادر على علاج التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) ومشاكل العين الأخرى”، و”يؤثر التنكس البقعي على الملايين في جميع أنحاء العالم ويزداد احتماله مع تقدمنا في العمر، ويتسبب في ضبابية الرؤية ومشاكل أخرى”.
ويقول المهندس الحيوي جياروي ني، من جامعة براون في ولاية رود آيلاند: “هذا نوع جديد من دعامات الشبكية لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحة مُعقدة أو تعديل جيني، نعتقد أن هذه التقنية قد تُحدث نقلة نوعية في أساليب علاج حالات التنكس الشبكي”.
وأوضح ني نتائج التجربة قائلا: “أظهرنا أن الجزيئات النانوية يمكن أن تبقى في الشبكية لعدة أشهر دون سمية كبيرة، وأثبتنا أنها يمكن أن تحفز النظام البصري بنجاح. وهذا أمر مشجع للغاية للتطبيقات المستقبلية”.
وبحسب الدراسة، “يتم دمج جزيئات نانوية من الذهب دقيقة جدا، أرق من شعرة الإنسان آلاف المرات، مع أجسام مضادة تستهدف خلايا معينة في العين، ثم يتم حقنها في الغرفة الزجاجية المليئة بالهلام بين الشبكية وعدسة العين، بعد ذلك، يتم استخدام جهاز ليزر صغير بالأشعة تحت الحمراء لتحفيز هذه الجزيئات النانوية وتنشيط الخلايا المحددة بنفس الطريقة التي تعمل بها الخلايا الحساسة للضوء”.
وحسبما ذكر موقع “ساينس أليرت” العلمي، “على الفئران التي تم اختبار العلاج عليها، والتي تم تعديلها لتصيبها اضطرابات شبكية، كان العلاج فعالا في استعادة الرؤية جزئيا على الأقل (من الصعب إجراء اختبار رؤية كامل على الفئران)”.
وكما هو الحال في معظم الدراسات على الفئران، “فهناك فرصة جيدة لترجمة النتائج وتطبيقها على البشر، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى استخدام آمن يمكن للسلطات الصحية الموافقة عليه”.