آخر تحديث: 24 مارس 2024 - 11:11 ص  بغداد/ شبكة أخبار العراق- تسبب إعلان البيت الأبيض زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى البيت الأبيض، بتحركات احتجاجية امام السفارة العراقية في واشنطن، من قبل شقيقة الأكاديمية الإسرائيلية-الروسية اليزابيث تسوركوف التي اختطفت في بغداد قبل عام.وحثت إيما، شقيقة تسوركوف المختطفة، وزارة الخارجية الأمريكية على إعلان العراق “دولة راعية للإرهاب” جراء النفوذ الإيراني الكبير في هذا البلد، ودعت البيت الأبيض الى جعل اجتماع السوداني مشروطًا بترتيب رئيس الوزراء لإطلاق سراح شقيقتها.

وقالت إيما تسوركوف خلال فعالية خارج السفارة العراقية في واشنطن: “أشعر بالفزع من السماح للسوداني بمصافحة الرئيس بايدن بينما تحمل يده الأخرى مفاتيح أغلال أختي”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الكشف عن أبرز ما تتضمنه أجندة زيارة الشيباني إلى العراق - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

قدّم أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم الجمعة، (14 آذار 2025)، قراءة حول أسباب زيارة وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الأولى إلى بغداد، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الملفات بين العراق وسوريا التي تحتاج إلى خارطة طريق لوضع نقاط تفاهم بين البلدين.

وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "بين العراق وسوريا ملفات كثيرة تحتاج إلى خارطة طريق لوضع نقاط تفاهم حولها"، لافتًا إلى أن "زيارة وزير الخارجية السوري، الأولى للعراق ستتضمن مناقشة عدة ملفات مهمة، ولكن من المتوقع أن يطغى الجانب الأمني على الزيارة".

وأضاف التميمي، أن "العراق حتى الآن لم يطمئن للأوضاع في سوريا، ولا تبدو ملامح حكومة دمشق واضحة، وهذا يدفع بغداد إلى أن تكون في موقع المتردد في إقامة علاقات شاملة مع سوريا". 

وأشار إلى، أن "الشيباني في زيارته يسعى إلى تمهيد الطريق لحضور الوفد السوري في القمة العربية المزمع عقدها بعد نحو شهرين في العاصمة بغداد، حيث تم تأجيل الموعد الذي كان مقررًا قبل أسابيع بسبب انتقادات وعدم قبول من بعض الأوساط الحزبية".

وأوضح، أن "الملفات التي سيناقشها الشيباني مع الحكومة العراقية تتعلق أولاً بملف القمة العربية وآلية حضور الوفد السوري، بالإضافة إلى ملفات مخيم الهول السوري والحدود بين البلدين".

وأشار التميمي إلى أن "هناك نقطة مهمة تثير قلق بغداد، وهي موضوع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وموقف الحكومة السورية منها، خاصة وأن قسد تسيطر على مناطق واسعة ومترامية قرب الشريط الحدودي مع العراق". وأكد أنه "حتى الآن لم تتضح العلاقة بين الحكومة السورية وقسد، وهل ستتولى قوات دمشق السيطرة على هذه الحدود، أم ستلجأ إلى تشكيلات وتنظيمات رديفة للقوات السورية".

وختم التميمي بالقول: "حتى هذه اللحظة لا توجد محددات واضحة، خاصة وأن بغداد ترى أنه يجب أخذ أمن الشريط العراقي بعين الاعتبار في حال حدوث أي تغييرات في القوة المسيطرة على الشريط الحدودي، لمنع أي خروقات أو محاولات تسلل أو استهداف مباشر".

وكان وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني قد وصل الى العاصمة بغداد اليوم الجمعة هي الأولى له منذ سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول الماضي وتشيل حكومة سورية جديدة.

وقال الشيباني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية فؤاد حسين: "نزور بغداد ضمن جهودنا لتأكيد وحدة الصف بين العراق وسوريا وبلدنا جاد في تعزيز روابطنا" مؤكدا ان "سوريا جادة في تعزيز الروابط مع العراق

وأضاف الشيباني "نهدف من زيارتنا للعراق تعزيز التبادل التجاري وإزالة الحواجز بين البلدين".

مقالات مشابهة

  • ماكرون يبحث مع السوداني زيارته إلى العراق وعقد نسخة جديدة من مؤتمر بغداد
  • تفاصيل الاتصال الهاتفي بين السوداني وماكرون
  • زيارة الشيباني إلى بغداد.. فصل جديد من العلاقات العراقية - السورية
  • زيارة الشيباني إلى بغداد.. فصل جديد من العلاقات العراقية - السورية - عاجل
  • سوريا.. تظاهرة للأكراد احتجاجا على الإعلان الدستوري
  • تظاهرة للأكراد في شمال شرق سوريا احتجاجا على الإعلان الدستوري الجديد  
  • بغداد.. اعتقال متهم بالتحريض على التظاهر أمام السفارة السورية
  • الكشف عن أبرز ما تتضمنه أجندة زيارة الشيباني إلى العراق - عاجل
  • مصادر: واشنطن ترفض فدية بـ200 مليون دولار للإفراج عن تسوركوف  
  • البيت الأبيض: ترامب وضع زيلينسكي في موقفه الحقيقي وأكد جدية واشنطن بشأن السلام