اليوم وفجر الغد.. أمطار شديدة تضرب 10 محافظات وسيول في ثلاث منها
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
توقع الراصد الجوي علي الجابر الزيادي، اليوم الاحد (24 اذار 2024)، هطول امطار شديدة يصاحبها (حالوب) في مناطق مختلفة من البلاد.
وقال الزيادي في إيضاح تابعته "بغداد اليوم"، ان "هناك مدنًا مرشحة لغزارة الأمطار وهي بغداد والرمادي واقسامها وديالى وصلاح الدين وبابل والمثنى والبصرة و ميسان و الناصرية والسليمانية"، لافتا الى ان "باقي المدن ستكون فيها الامطار فيها متوسطة الشدة".
وحذر الزيادي من "سيول في غرب الأنبار وشرق ديالى والبصرة"، موضحا ان "الحالة المطرية تنحسر مساء اليوم فيما تستمر في الأقسام الشرقية حتى فجر الغد".
وتوقع الراصد الجوي، "تحول الرياح يوم الغد الى شمالية مما يؤدي إلى انخفاض بفارق ثلاث درجات"، مرجحا "حصول حالة ماطرة نهاية الشهر الحالي".
وكان الراصد الجوي صادق عطية، توقع السبت (23 آذار 2024)، اندفاع السحب الممطرة المصحوبة بالبرق والرعد نحو اغلب مدن البلاد مع حركة نشطة للرياح وامواج البحر.
وقال عطية في منشور له على "فيسبوك"، تابعته "بغداد اليوم"، إن "السحب الرعدية الممطرة تستمر بالتوافد نحو مدن الشمال وستستمر فرص الامطار خلال نهار وليل الأحد ولغاية ظهر يوم الإثنين مع غزارة متوقعة تشمل محافظات السليمانية واربيل وكركوك ودهوك".
وأضاف، انه "بخصوص مدن وسط وغرب البلاد وجنوبها والفرات الأوسط، ستندفع السحب على ارتفاعات مختلفة هذه الليلة ويوم غد الاحد وتكون الأجواء غائمة كليا في اغلب المدن وتستمر الحالة الجوية فيها لغاية قبل ظهر الاثنين"، متوقعا: "امطار رعدية على فترات خفيفة الى معتدلة يرافقها البرق والرعد ليلا، مع فرص للغزارة تستوجب اتخاذ الاحتياطات في محافظات ديالى وصلاح الدين والانبار (خصوصا شمالها) والبصرة (خصوصا شمالها) وواسط وميسان وشرق بغداد ومناطق متفرقة من مدن الفرات الأوسط، بينما ستكون بادية السماوة هي الاقل بكمية بالأمطار".
وأشار الى ان "هناك هبات نشطة للرياح الجنوبية الشرقية نهار الاحد في جنوب البلاد وشرقها تصل سرعتها الى 60 كم بالساعة"، منبها الى "تجنب ارتياد البحر بسبب نشاط الأمواج، وتجنب السفر برا يوم الاحد ليلا"، لافتا الى ان "يوم الاثنين ستتحول الرياح شمالية غربية حيث نهاية الحالة الجوية مصحوبة ببعض النشاط وانخفاض درجات الحرارة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المساوى يفرح أبناء ثلاث محافظات ويمهد للقصر الجمهوري ومفاجئات قادمة
ومنذ اليوم الأول لتكليفه للقيام بأعمال محافظ محافظة تعز يسعى الأخ القاضي / أحمد أمين المساوى إلى إحداث نقلة نوعية في التنمية المحلية وتنفيذ المشاريع الخدمية المتعددة وفي مختلف المجالات وفي شتى مشاريع البنى التحتية بما يسهم في إيصال الخدمات للمواطنين خاصة في ظل الإنفجار السكاني الكبير جراء نزوح المواطنين من مناطق ومديريات تعز الواقعة تحت سيطرة دول العدوان السعودي - الإماراتي إلى مناطق ومديريات محافظة تعز الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى.
ورغم استمرار الحصار والعدوان السعودي - الإماراتي - الأمريكي على اليمن عموما وعلى محافظة تعز بشكل خاص ورغم اشتعال قرابة سبعة عشر جبهة بتعز إلا أن السلطة المحلية بالمحافظة ويتوجيهات ومتابعة حثيثة من القيادة الثورية والسياسية تسعى لتنفيذ المشاريع الخدمية بما يلبي طموحات المواطنين وفق ماهو متاح من إمكانيات..
أوضح ذلك ل"26 سبتمبر نت" الأخ القاضي / أحمد امين المساوى - القائم بأعمال محافظ محافظة تعز - مشيرا إلى أن العمل جاري في تنفيذ العديد من المشاريع في مجالات الطرقات والصحة والتعليم والمياه وتوفير مختلف الخدمات الأساسية، إضافة إلى دعم المبادرات المحلية والإسهامات المجتمعية وفق لجان ومشاريع ورؤى مدروسة وبما يخدم المجتمع.
وثمن القاضي "المساوى" عاليا دعم وتوجيهات القائد العلم السيد / عبدالملك بن بدر الدين الحوثي - قائد الثورة، وكذا فخامة الرئيس / مهدي المشاط - رئيس المجلس السياسي الأعلى - وتوجيهاتهما ومتابعتهما المستمرة لتلبية إحتياجات المواطنين من المشاريع المختلفة والإهتمام بالمواطن، إلى جانب دعم أعضاء المجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء، ومختلف أجهزة الدولة في إيجاد تنمية محلية في مديريات محافظة تعز الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى.
كما ثمن القاضي / أحمد المساوى الدور الكبير للقيادات العسكرية والأمنية في الوقوف إلى جانب التطور التنموي والخدمي ومساندة جهود السلام وكل ما يخفف الأعباء على كاهل المواطنين والتي افتعلتها دول العدوان.
وحيا محافظ تعز في هذا السياق الأخ اللواء / عبداللطيف المهدي - قائد المنطقة العسكرية الرابعة الذي يقف في مقدمة تلك القيادات في سبيل تعزيز جهود السلطة المحلية وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار.
هذا وتشهد مديريات محافظة تعز حراكا تنمويا وخدميا كبيرا وتنفيذ مشاريع متعددة في شتى المجالات.. وبحسب مصادر محلية وتقارير من أرض الواقع: هناك تنفيذ العديد من المشاريع في محافظة تعز "الجديدة" الواقعة في نطاق سيطرة المجلس السياسي الأعلى حولها إلى ورشة عمل كبرى.. ونذكر في هذا الإطار القلة من تلك المشاريع كنماذج بسيطة.. ففي القطاع الصحي تم دعم المراكز الصحية وإعادة تأهيل بعضها وإنشاء المستشفى العسكري والتجهيز لمستشفى عام بتعز ودعم جهود الرعاية الصحية وفي المجال التعليمي إنشاء المعاهد المهنية وجاري العمل لبناء كلية حديثة تتبع جامعة تعز وإنشاء كلية للقرءان الكريم وتطوير المعاهد الفنية.
وفي قطاع الكهرباء تم مد الكهرباء العمومية وإعادة التيار الكهربائي للعديد من المناطق ويجري تحديث الشبكة الكهربائية، وفي الجانب الزراعي تم استحداث اليات عمل حديثة لتطوير القطاع الزراعي وتشكيل الجمعيات الزراعية ودعم وتشجيع المزارعين وبناء السدود، وفي قطاع المياه تم إعادة تأهيل ابار مياة للشرب واستحداث آبار جديدة وتطوير لشبكات الصرف الصحي، وفي قطاع الطرقات تم إعادة تأهيل طريق الستين وشق عدد من الطرق الرئيسة والفرعية الرابطة بين مديريات المحافظة وتوسيع شبكة الطرقات بمركز المحافظة بالحوبان، كما يجري العمل حاليا وبوتيرة عالية - ضمن جهود السلطة المحلية بمحافظة تعز - إعادة تأهيل المدخل الغربي لمدينة تعز والممتد من جولة الحوبان حتى جولة القصر على امتداد الخط العام للطريق المؤدي للمنفذ الرئيسي للدخول إلى مدينة تعز والخروج منها وهو تمهيد خدمي للطريق الرئيسي نحو جولة القصر الجمهوري.
وأوضحت مصادر محلية أنه يجري العمل حاليًا على إضافة طبقة اسفلتية جديدة وتأهيل مختلف جوانب المشروع وفق معايير ومواصفات فنية دقيقة من خلال تنفيذ مشروع تبلغ تكلفته 892000 دولار بطول 5.5 كيلومتر بتمويل من منظمة اليونبس وإشراف صندوق صيانة الطرق.
وبحسب ما أعلن عنه فإن المشروع يهدف إلى تسهيل حركة المواطنين والتخفيف من معاناتهم واستيعاب التطورات المتسارعة الذي تشهدها مدينة تعز الجديدة في نطاق سيطرة المجلس السياسي الأعلى، وفي ظل استمرار حركة البناء والإعمار والتنمية، ضمن جهود ومتابعة القائم بأعمال محافظ المحافظة القاضي / أحمد أمين المساوى الذي يتابع باستمرار مراحل تنفيذ المشروع.
وإضافة إلى ذلك تسهم السلطة المحلية في دعم المبادرات المجتمعية وكمثال على ذلك دعمها لمشروع جسر وادي نخلة في مديرية شرعب السلام.. فالمشروع عبارة عن جسر في حال اكتماله سيربط عزل وقرى تقع ضمن ثلاث محافظات يمنية هي (إب وتعز والحديدة) وسينهي مع اكتماله معاناة أكثر من نصف مليون مواطن يمني كانت السيول تهددهم قبل تنفيذ هذا المشروع الحيوي الهام وحتما سيفرح المسافرين بين تلك الثلاث المحافظات عبر وادي نخلة الذين كانت تهددهم مخاطر السيول، وسينهي معانات تهديدهم بالسيول بذلك الوادي من خلال تنفيذ جسر وادي نخلة الحيوي الذي تم استئناف العمل به مؤخرا بعد توقف لأشهر بسبب قلة الدعم المالي وفق المصادر المحلية.
وبحسب التصاميم الهندسية وجداول الكميات الإنشائية، فقد بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع حوالي 455 مليون ريال يمني؛ بما يعادل 855 ألف دولار أمريكيّ (بسعر الصرف القائم في المنطقة).
وأسهمت السلطة المحلية مؤخرا بدعم خمسين مليون ريال كإسهام من السلطة المحلية.
والى جانب ذلك يتم العمل حاليا ووفق مصادر محلية لإعادة تأهيل مطار مطار تعز الدولي الذي دمرته دول العدوان السعودي - الإماراتي وحلفائها.
وكان الأخ الفريق / سلطان السامعي - عضو المجلس السياسي الأعلى، ومعه الأخ القاضي/ أحمد المساوى - القائم بأعمال محافظ محافظة تعز - قد تفقدوا مؤخرا وبشكل متواصل المشاريع الجاري تنفيذها والنهضة التنموية والخدمية وتنفيذ الكثير من الخدمات ومن ضمن ذلك تفقد مشروع إعادة تأهيل مطار تعز الدولي الذي تؤكد المصادر أنه سيتم افتتاحه قريبا الذي يرى مراقبون أن الإنتهاء منه سيمثل مفاجئة مفرحة لكل ابناء تعز والمحافظات المجاورة الذين يتكبدون مشقات السفر حاليا عبر صنعاء وعدن.
من جانبهم عبر مواطنين عن ارتياحهم في إنجاز هذه المشاريع الخدمية والتنموية التي تلامس هموم المجتمع، والتي تنفذ حاليا في مختلف أرجاء المحافظة..
مثمنين عاليا توجهات القيادة الثورية والسياسية في دعم المحافظة بالمشاريع التنموية في مختلف المجالات ومشيدين بدور وجهود السلطة المحلية بالمحافظة وفي مقدمتهم الأخ القاضي / أحمد أمين المساوى - القائم بأعمال محافظ محافظة تعز.
مؤكدين أن المشاريع الحيوية التي تشهدها المحافظة في الوقت الراهن ستعمل على إحداث نقلة نوعية في ترسيخ وتطوير مداميك البنية التحتية في مختلف المجالات.