سبب غياب كوليبالي عن مواجهة السنغال والجابون
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أثار غياب كاليدو كوليبالي، مدافع الهلال، عن مواجهة منتخب بلاده السنغال أمام الجابون في المباراة الودية ضمن فترة التوقف الدولي، جدلًا واسعًا.
سبب غياب كوليبالي عن مواجهة السنغال والجابونووفقًا لصحيفة الرياضية السعودية، أكد كارا ثيون، المتحدث باسم المنتخب السنغالي، أن الغياب جاء لاختيار المدير الفني آليو سيسيه للاعتماد على وجوه جديدة وشابة.
تداولت بعض التقارير أن السبب وراء غيابه كان لإعطائه فترة راحة بسبب الضغط الذي تعرض له خلال المباريات الأخيرة مع فريقه الهلال.
وأضاف ثيون: "ليس هناك أي أزمة في استبعاد اللاعب، إذ أنه متاح للمشاركة بشكل طبيعي في المباريات المقبلة، ولكن القرار بالاعتماد عليه يعود للمدرب سيسيه، سواء بالاستمرار في الاعتماد عليه أو إعطاء الفرصة للشباب، هذا هو كل ما في الأمر".
بعد فوز منتخب السنغال على الجابون بثلاثية نظيفة، يستعد الفريق الآن لمواجهة بنين يوم الثلاثاء المقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المدير الفني الرياضية منتخب السنغال كوليبالي الثلاثاء
إقرأ أيضاً:
تلاعبات في أراضي الأحباس بالحوز: غياب الرقابة يفتح الباب أمام الاستيلاء والاستغلال
تتجدد التساؤلات حول مصير أراضي الأحباس في إقليم الحوز بمراكش، في ظل غياب واضح لرقابة نظارة الأوقاف، الأمر الذي جعل هذه الأملاك الوقفية عرضة للاستغلال غير المشروع من قبل أصحاب النفوذ.
وتفيد مصادر محلية بأن عدداً من المسؤولين البارزين تورطوا في الاستحواذ على أراضٍ وقفية دون أي سند قانوني، مستغلين غياب المحاسبة وفساد بعض الأجهزة المكلفة بحماية هذه الأملاك. وقد تحولت مساحات واسعة من الأراضي الوقفية إلى مشاريع سكنية فاخرة، يملكها أشخاص نافذون في مجالات السياسة والاقتصاد، دون أن يتم اتخاذ أي إجراءات لوقف هذه التجاوزات.
كما كشفت مصادر لجريدة “مملكة بريس” عن تجميد المنح الحبسية التي كانت تقدم سابقاً لدعم المساجد والأضرحة، ما أثار موجة استياء واسعة بين الجمعيات الحقوقية والمهتمين بالشأن الديني. ورغم المطالب المتكررة بفتح تحقيق في مصير هذه الأراضي، إلا أن السلطات الوصية لم تتخذ أي خطوات فعلية لمعالجة الوضع.
وفي ظل هذا الصمت، تتصاعد الدعوات الحقوقية بضرورة التدخل العاجل لحماية الأملاك الوقفية من التلاعب والاستغلال، ووضع حد لظاهرة الاستيلاء غير المشروع، ضماناً لحقوق الأوقاف وتحقيقاً للعدالة في توزيع مواردها.