منذ أن صدمت كيت ميدلتون العالم بإعلان إصابتها بالسرطان في بيان متلفز شخصي وعاطفي للغاية، وتنهال عليها رسائل الحب والدعم، إذ أعلنت أميرة ويلز البالغة من العمر 42 عامًا، أنها تخضع للعلاج الكيميائي الوقائي بعد اكتشاف مرضها وإجراء عملية جراحية كبيرة في البطن في يناير الماضي.

رسالة كيت ميدلتون إلى العالم

وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، كشفت أميرة ويلز كيت ميدلتون أنها تشعر بالتأثر الشديد بسبب الطوفان الهائل من الحب والتعاطف الذي استقبل إعلانها الشجاع عن تشخيص إصابتها بالسرطان، إذ وصلت رسائل الدعم من جميع أنحاء بريطانيا ومن جميع أنحاء العالم، إذ أعلن قصر كنسينجتون في لندن أن الأميرة وزوجها ويليام تأثرا بشدة بلطف الجمهور.

وبالأمس، وضع محبي الأميرة الزهور خارج القصور الملكية مع رسالة قلبية مرفقة بباقة تركت في قلعة وندسور تستحوذ على مشاعر الكثيرين، وجاء في الرسالة: «أتمنى لك من أعماق قلبي الشفاء التام والدائم»، وفي الليلة الماضية أصدر قصر كنسينجتون في لندن بيانًا قال فيه: «لقد تأثر الأمير والأميرة بشكل كبير بالرسائل اللطيفة من الناس هنا في المملكة المتحدة عبر الكومنولث وحول العالم ردًا على رسالة صاحبة السمو الملكي، لقد تأثروا للغاية بدفء ودعم الجمهور وهم ممتنون لفهم طلبهم بالخصوصية في هذا الوقت». 

كواليس كتابة خطاب كيت ميدلتون عن السرطان

وكانت صديقة مقربة، كشفت أنّ أميرة ويلز كتبت خطابها بالكامل حول معركتها مع مرض السرطان بنفسها وبسرعة كبيرة في محاولة لقمع المزيد من القيل والقال والتكهنات الصحية، وفقًا للصحيفة البريطانية: «لم يكن الأمر حقًا متعلقًا بالأحداث المثيرة للجدل في الأسابيع القليلة الماضية على الرغم من أن ذلك كان محزنًا بالطبع، لقد شعرت كيت بأنّها مضطرة للقيام بذلك بسبب منصبها، وكان الأمر أكثر أهمية لأنها تعلم أنها شخصية عامة ولديها مسؤولية قيادية أوسع».

وأضافت صديقة كيت ميدلتون: «فضلت كيت أيضًا الكشف عن الأخبار من خلال رسالة فيديو بدلاً من بيان مكتوب، لأنها ستكون طريقة أكثر طمأنينة لإيصال الأخبار الصادمة، لقد كتبت كل كلمة في الخطاب بنفسها، وكان السبب الرئيسي للإعلان الصادم هو شعور الأميرة بأن من واجبها نشر الأمل لأولئك الذين يعانون من ظروف مماثلة وطمأنة المشجعين الملكيين في جميع أنحاء العالم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كيت مديلتون أميرة ويلز أميرة ويلز كيت ميدلتون الأميرة كيت ميدلتون من هي كيت ميدلتون كيت ميدلتون کیت میدلتون

إقرأ أيضاً:

10 أضعاف حجم «البنتاغون».. الصين تبني أكبر «مركز قيادة عسكري» في العالم

كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أن “الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكرية في العالم، سيكون أكبر بعشر مرات من مبنى وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين أن “الجيش الصيني يقوم ببناء مجمع ضخم في غرب بكين تعتقد المخابرات الأمريكية أنه سيكون بمثابة مركز قيادة في زمن الحرب أكبر بكثير من البنتاغون”.

وبحسب الصحيفة، “أظهرت صور الأقمار الصناعية، والتي تقوم الاستخبارات الأمريكية بفحصها، موقع بناء مساحته 607 هكتارات تقريبا على بعد 30 كيلومترًا جنوب غرب بكين، به حفر عميقة يقدر الخبراء العسكريون أنها ستحتوي على مخابئ كبيرة ومحصنة لحماية القادة العسكريين الصينيين أثناء أي صراع، بما في ذلك احتمال نشوب حرب نووية”.

وقال العديد من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين: إن “مجتمع الاستخبارات يراقب عن كثب الموقع، الذي سيكون أكبر مركز قيادة عسكري في العالم، وسيبلغ حجمه 10 أضعاف حجم البنتاغون على الأقل”، ووفق الصحيفة، “بدأت أعمال البناء الرئيسية في منتصف عام 2024”.

بدوره، قال ريني بابيارز، محلل الصور السابق في الوكالة الوطنية الأمريكية للاستخبارات الجغرافية المكانية، والذي قام بتحليل صور موقع البناء، إن “هناك ما لا يقل عن 100 رافعة تعمل على مساحة 5 كيلومترات مربعة لتطوير البنية التحتية تحت الأرض”.

وأضاف بابيارز، الذي يعمل الآن كنائب لرئيس التحليل والعمليات في مجموعة All Source Analysis، لخدمات التحليل الجغرافي المكاني: “تشير تحليلات الصور إلى بناء العديد من المنشآت المحتملة تحت الأرض والتي تبدو مرتبطة ببعضها البعض عبر ممرات، لكن هناك حاجة إلى وجود بيانات ومعلومات إضافية لتقييم عملية البناء بشكل كامل”.

وقالت “فاينانشيال تايمز”، “إنه رغم غياب أي وجود عسكري في الموقع، فإن هناك لافتات تحذر من تحليق الطائرات المسيرة أو التقاط الصور في المكان، ويؤكد الحراس عند إحدى البوابات أن الدخول ممنوع، رافضين الحديث عن المشروع”.

وأضافت الصحيفة، “أنه يتم أيضا منع الوصول إلى الجزء الخلفي من المشروع بواسطة نقطة تفتيش، ناقلة عن أحد الحراس قوله إنه “لا يمكن للجمهور الوصول إلى مناطق التنزه والسياحة الشهيرة التي تقع بالقرب من الموقع”، والذي وصفه أحد أصحاب المتاجر المحليين بأنه “منطقة عسكرية”.

وقال أحد كبار المسؤولين السابقين في الاستخبارات الأمريكية، إن “مركز القيادة الرئيسي الآمن للصين يقع في التلال الغربية، شمال شرق المنشأة الجديدة، وقد تم بناؤه قبل عقود في ذروة الحرب الباردة، لكن حجم ونطاق وخصائص المنشأة الجديدة المدفونة جزئيا تشير إلى أنها ستحل محل مجمع التلال الغربية هذا كمركز قيادة رئيسي للحروب”.

وقالت الصحيفة: “قد يرى القادة الصينيون أن المنشأة الجديدة ستوفر أمانا أكبر ضد القنابل الأمريكية الخارقة للمخابئ، وحتى ضد الأسلحة النووية، كما أنها يمكن أن تضم أيضا اتصالات أكثر تقدما وأمانا، وتوفر مساحة لتوسيع قدرات الجيش الصيني ومهامه”.

وذكرت الصحيفة أن “مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، الذي يشرف على مجتمع الاستخبارات الأمريكي، لم يعلق على المشروع”.

بدورها، قالت السفارة الصينية في واشنطن إنها “ليست على علم بالتفاصيل” لكنها تؤكد أن الصين “ملتزمة بطريق التنمية السلمية وسياسة دفاعية ذات طبيعة دفاعية”.

ونقلت الصحيفة عن مصدرين مقربين من وزارة الدفاع التايوانية، قولهما إنه “يبدو أن جيش التحرير الشعبي يبني مركزا جديدا للقيادة، رغم أن بعض الخبراء تساءلوا عما إذا كانت المنطقة مناسبة لإنشاء مخابئ تحت الأرض”.

مقالات مشابهة

  • الخضيري: عصابة احتيال وراء إعلان علاج للسرطان .. صورة
  • إعلان المرشحين لجائزة «أفضل محتوى رقمي»
  • العلاقات بين الذل والكرامة
  • مومياوات بيرو تدهش العالم.. ليست بشرية وداخلها «أجنة»
  • كيت ميدلتون تكشف مصير ملابس أبنائها القديمة.. هذا ما تفعله
  • مواعيد اهم المباريات في جميع الدوريات حول العالم
  • طارق رضوان: تحرك مصري لحث جميع برلمانات العالم على تبني حقوق الفلسطينيين
  • المسلماني: نستهدف وصول ماسبيرو إلى المشاهدين في جميع دول العالم
  • هنا جودة: سعيدة بالتواجد ضمن أفضل 27 لاعبة على مستوى العالم
  • 10 أضعاف حجم «البنتاغون».. الصين تبني أكبر «مركز قيادة عسكري» في العالم