إسرائيل – أفاد مسؤول إسرائيلي، امس السبت، إنّ هناك “فجوات” في المفاوضات الجارية في قطر فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى، فيما عرضت الولايات المتحدة حل وسط وافقت عليه تل أبيب، لكنها بانتظار ردّ حركة الفصائل الفلسطينية عليه وفق قوله.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) عن المسؤول الذي وصفته بـ”الكبير” ولم تسمه قوله إن “هناك فجوات كبيرة في المفاوضات الجارية في قطر، فيما يتعلق بمفاتيح إطلاق سراح الأسرى في غزة”.

وأضاف: “لكن الولايات المتحدة عرضت حلا وسطا وافقت عليه إسرائيل، فيما لم ترد حركة الفصائل عليه بعد”.

ويتضمن مقترح الولايات المتحدة، وفق المسؤول، “التزام تل أبيب بعدم اغتيال كبار قادة حركة حركة الفصائل في حال نفيهم خارج قطاع غزة، مقابل اتفاق يتضمن تجريد القطاع من السلاح، وإعادة جميع الأسرى المحتجزين في غزة”.

وتابع المسؤول: “يتضمن المقترح أيضا انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من القطاع”.

وقال المسؤول إنّ هذا الاقتراح “تروج له الولايات المتحدة كجزء من المرحلة التي تلي صفقة إطلاق سراح 40 محتجزًا في غزة مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع”.

وحسب المسؤول الإسرائيلي، “تتواصل المحادثات في قطر بشأن المفاوضات الخاصة بالإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة مساء السبت أيضا”.

والجمعة، غادر وفد إسرائيلي برئاسة رئيس جهاز “الموساد” دافيد بارنياع إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في المفاوضات غير المباشرة مع حركة الفصائل بشأن صفقة تبادل الأسرى، بوساطة أميركية وقطرية ومصرية.

وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 فلسطيني بحسب مصادر رسمية فلسطينية، فيما يلف الغموض أعداد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة نظرا لرفض حركة الفصائل الكشف عن الرقم “دون ثمن باهظ”.

وبينما يتحدث إعلام عبري عما بين 240 و253 أسيرا إسرائيليا، بينهم 3 تم تحريرهم و105 أفرجت عنهم حركة الفصائل خلال صفقة تبادل في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تتحدث الحركة الفلسطينية عن مقتل 70 آخرين جراء القصف الإسرائيلي.

وخلّفت الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثول إسرائيل، للمرة الأولى، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة حرکة الفصائل صفقة تبادل فی غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول بارز: إسرائيل أُبلغت بالضربات على اليمن قبل وقوعها

كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل مسبقا بضرباتها على الحوثيين في اليمن.

ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي بارز، قوله إنه "تم إخطار إسرائيل قبل الضربات".

وقتل وأصيب العشرات بعد أن شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية كبيرة النطاق على اليمن، السبت، قالت إنها ردا على هجمات جماعة الحوثي على حركة الشحن في البحر الأحمر.

وحذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحوثيين من أنه "إن لم تتوقفوا عن شن الهجمات فستشهدون جحيما لم تروا مثله من قبل".

كما حذر ترامب إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من استمرار دعمها للحوثيين، قائلا إنه إذا هددت إيران الولايات المتحدة، "فإن أميركا ستحملكم المسؤولية الكاملة، ولن نكون لطفاء في هذا الشأن!".

والضربات، التي قال أحد المسؤولين إنها قد تستمر لأيام وربما لأسابيع، تعد أكبر عملية عسكرية أميركية في الشرق الأوسط منذ تولي ترامب منصبه في يناير، وتأتي في الوقت الذي تصعد فيه الولايات المتحدة الضغوط على طهران بينما تحاول جلبها إلى طاولة المفاوضات على برنامجها النووي.

وكشفت مصادر طبية مقربة من جماعة الحوثي، صباح الأحد، أن القصف الأميركي على مناطق متفرقة من اليمن خلف 31 قتيلا مدنيا و101 جريحا، معظمهم أطفال ونساء.

ووصف المكتب السياسي للحوثيين الهجمات بأنها "جريمة حرب"، وقال إنها امتدت أيضا إلى محافظة صعدة في الشمال.

وأشار سكان من صنعاء إلى أن الغارات استهدفت مبنى في معقل لجماعة الحوثي.

وقال أحد السكان، ويدعى عبد الله يحيى، لـ"رويترز"، إن الانفجارات كانت عنيفة وهزت الحي كما لو كانت زلزالا وروعت النساء والأطفال.

وذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثي في وقت مبكر من الأحد، أن هجوما آخر استهدف محطة كهرباء في بلدة ضحيان في صعدة مما أدى إلى انقطاع الكهرباء.

وشن الحوثيون أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن منذ نوفمبر 2023، في حملة قالوا إنها تأتي في إطار التضامن مع الفلسطينيين في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن الحوثيين هاجموا السفن الحربية الأميركية 174 مرة، في حين هاجموا السفن التجارية 145 مرة منذ 2023.

ومنذ اندلاع الصراع، تراجعت بشدة قوة حلفاء إيران الآخرين، وأبرزهم حماس وحزب الله اللبناني، فضلا عن إطاحة نظام الأسد، الحليف الوثيق لطهران في سوريا.

مقالات مشابهة

  • بنك المغرب يعلن توظيف مسؤول عن الصحة النفسية
  • إسرائيل تبلغ إدارة ترامب رفضها للمفاوضات المباشرة مع حماس
  • حركة الفصائل الفلسطينية: تهديدات المبعوث الأمريكي تعقد الأمور وتزيد التوتر بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
  • مباحثات غزة.. وفد إسرائيلي بعد «حماس» في القاهرة لـ مفاوضات مرحلة جديدة
  • مكتب نتنياهو يعلن توجه وفد إلى مصر لمناقشة صفقة الأسرى ومصادر إسرائيلية تقول: نواجه عقبات جوهرية
  • فجوات كبيرة بين الكيان الإسرائيلي وحماس، بحسب مسؤول إسرائيلي
  • ​ مسؤول إسرائيلي: واشنطن أُبلغتنا بالضربات على اليمن قبل وقوعها
  • مسؤول بارز: إسرائيل أُبلغت بالضربات على اليمن قبل وقوعها
  • نتنياهو يعقد اجتماعا مصغرا لبحث “صفقة صغيرة” مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟