منافسة شرسة قبل إعلان نتائج انتخابات «المحامين».. و«الصحفيين» ترد في بيان رسمي
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
انتخابات نقابة المحامين.. بدأ أمس، السبت 23 مارس 2024، التصويت في انتخابات نقابة المحامين على مقعد النقيب العام وأعضاء مجلس النقابة العامة، وذلك في 488 لجنة على مستوى الجمهورية بمقر النقابة العامة والنقابات الفرعية، تحت إشراف قضائي كامل.
المؤشرت الأولية تلوح بفوز عبد الحليم علاموتتولى النيابة الإدارية، مهمة الإشراف القضائي على الانتخابات، بلجنة قضائية عليا يترأسها المستشار محمد عبد المعطي، نائب رئيس الهيئة.
وأظهرت المؤشرات شبه النهائية لفرز أصوات صناديق الاقتراع في انتخابات نقابة المحامين، حسم عبد الحليم علام منصب نقيب المحامين.
عبد الحليم علام نقيبًا لـ المحامينكشف المستشار محمد عبد المعطي، رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات النقابة العامة للمحامين، أن اللجنة مستمرة في تلقي نتائج فرز أصوات الناخبين في انتخابات النقابة من اللجان الفرعية، مضيفا أنه من المحتمل أن يتم إعلان نتيجة الفائز بمقعد النقيب اليوم الأحد.
وقال المستشار محمد عبد المعطي إن اللجنة لم ترصد أي مخالفات أو معوقات لاحقت العملية الانتخابية، كما أن العملية الانتخابية سارت بانتظام.
انتخابات نقابة المحامينرد قوي من نقابة الصحفيين
أدانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، برئاسة محمود كامل وكيل النقابة، واقعة تعدى عدد من المحامين على الزملاء المصورين، والمحررين أثناء تأدية عملهم في تغطية انتخابات نقابة المحامين عصر اليوم.
وأكدت اللجنة، في بيان، على تضامنها مع الزملاء في كل الإجراءات القانونية، التي اتخذت بعد قيام 7 من الزملاء الصحفيين من صحف ومواقع «المصرى اليوم»، و«الوطن»، و«القاهرة 24»، و«البوابة نيوز»، و«الحرية» بتحرير محضر في نقطة شرطة التحرير يحمل رقم 1475 إدارى قصر النيل 2024م، يتضمن أسماء أكثر من متهم قاموا بالتعدى بالقول والفعل على الصحفيين، أثناء ممارسة عملهم، بالإضافة لوجود صور وفيديوهات لباقى المتهمين.
وأكد البيان، أن النقابة تشدد على حق الزملاء في أداء عملهم الصحفى، وممارسة مهنتهم دون أية قيود، وعلى التزام نقابة الصحفيين بالدفاع عن هذا الحق.
والتقى خالد البلشي، نقيب الصحفيين، بالزملاء المعتدى عليهم بعد الواقعة، وأكد مساندة النقابة لهم في كل الخطوات القانونية لمحاسبة المعتدين عليهم.
واختتم البيان مؤكدا أن العلاقات بين النقابة ونقابة المحامين، جيدة، فهي النقابة الجارة والشريكة في نضال وطنى طوال تاريخ النقابتين، وتطالب مجلس نقابة المحامين المنتخب بالتحقيق في الواقعة، التي لا تعبر عن جموع المحامين.
15 مرشحًا على منصب النقيب
الجدير بالذكر أن اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة المحامين بدأت، مساء اليوم السبت، فرز أصوات الناخبين في انتخابات نقابة المحامين، التى عقدت اليوم على مقعد النقيب وأعضاء مجلس النقابة.
ويتنافس في انتخابات النقابة العامة للمحامين، 15 مرشحًا على منصب النقيب، و253 مرشحًا على مقاعد العضوية منهم، 30 مرشحا على مقعد الإدارات القانونية، و115 مرشحًا على مقعد استئناف القاهرة، و19 مرشحًا على مقعد استئناف طنطا، و21 مرشحًا على مقعد استئناف المنصورة، و16 مرشحًا على مقعد استئناف الإسكندرية، و10 على مقعد استئناف الإسماعلية، و18 على مقعد اسئناف بني سويف، و17 على مقعد استئناف أسيوط، و7 على مقعد استئناف قنا.
اقرأ أيضاًبفارق 6 آلاف صوت عن منافسه.. حملة عبد الحليم علام تعلن فوزه بانتخابات «المحامين»
مؤشرات أولية.. «علام» يتقدم على «عاشور» بانتخابات نقابة المحامين
إقبال متوسط على انتخابات المحامين بشمال وجنوب القليوبية |صور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التصويت في انتخابات نقابة المحامين اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة المحامين النقابة العامة للمحامين انتخابات المحامين انتخابات النقابة العامة للمحامين انتخابات نقابة المحامين 2024 انتخابات نقيب المحامين انتخابات نقيب المحامين 2024 نتائج انتخابات نقابة المحامين نتائج فرز الأصوات انتخابات نقابة المحامین مرشح ا على مقعد استئناف عبد الحلیم علام النقابة العامة فی انتخابات
إقرأ أيضاً:
مؤتمر نقابة الصحفيين..كرامة وهيبة المهنة!!
منذ أيام انتهى المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين وأصدر عدة توصيات هامة نوقشت خلال جلساته قضايا الصحافة والتحديات التى تواجهها على ضوء التطور التكنولوجى واقتصاديات السوق وتنمية قدرات الكوادر الصحفية وتعزيز صناعة الصحافة، فعلى صعيد الإصلاح الإدارى للمؤسسات الصحفية، تمت التوصية بتفعيل دور الجمعيات العمومية للمؤسسات الصحفية وتقديم كل ما يتعلق بنشاط المؤسسة إلى أعضائها وعدم الاكتفاء بالميزانيات والتقارير السنوية واستحداث إدارات للموارد البشرية لمتابعة التطور المهنى لكل صحفى وموظف مع تعزيز دور الحوكمة المالية والإدارية إلى جانب العديد من التوصيات والمقترحات التى تعزز من أهمية الصحافة المصرية كسلطة رابعة ودورها الفاعل كمهنة البحث عن المتاعب، وكشف الحقائق للرأى العام للتأثير على تصحيح مسار صانعى القرار لخدمة الوطن والمواطن.. إلى جانب حرية الرأى والتعبير، وتعزيز دور أهمية الصحفى المهنى وتسخير كل المقومات والظروف المحيطة به، ليكون منتجًا صالحًا لخدمة المجتمع والوطن كل هذا وأكثر...ولكن.. للأسف..
الإعلام ككل أصبح مرآة للحريات التى يسمح بها فقط النظام السياسى، إما يعرقل أو يشجع محاولات الصحافة للاستقلال، وإن غلبت محاولات السيطرة على الإعلام الخاص وأصبح فى قبضته.. واقعًا لازم نتعرف بيه، إذا كان لدينا مساحة من الضمير الحى لمتنفس فى قلم جريء.. فى السنوات الأخيرة تحولت مهنة الصحافة إلى سوق اعلامى كبير بل «سويقة» لكل من هب ودب أصبح صحفيًا.. وأصبحت مهنة الإعلامى ومدعوها لمن لا مهنة له «سداح مداح» وما أكثرهم على السوشيال ميديا التى أصبحت تنافس المجتمع الإعلامى فى نشر أخبار كاذبة مضللة الهدف منها التسويف والسب والقذف.... فئة نصابة... فئة ضالة... لامهنة لهم...ليس لهم اى مقومات أو فكر أو ثقافة حتى أدنى وأبسط أصول المهنة يتاجرون بكلمة صحفى أو اعلامى على صفحاتهم الشخصية بالخداع والتدليس من أجل تحقيق مآرب شخصية.. واللعب على أوتار البسطاء وعشاق المهنة الأمر الذى أدى إلى فوضى عارمة من الضلال والتضليل.. بعيدا طبعاً عن رقابة الأجهزة وقوانين نقابة الصحفيين والإعلاميين التى تعاقب انتحال صفة صحفى أو إعلامى... بل نطالب الجماهير ورواد السوشيال ميديا بالتحذير من هؤلاء الذين أشاعوا الفوضى وتضليل الرأى العام بل وتدنى مستوى الذوق العام والانحدار الأخلاقى، لابد من فرض عقوبات رادعة من قبل نقابة الصحفيين تجاه هؤلاء حفاظا على هيبة وكرامة المهنة من المتطفلين والنصايين ومنتحلى صفة صحفى أو إعلامى ومزورى بطاقات مضروبة... للأسف الصحافة أصبحت مهنة من لا مهنة له... لأصحاب القهاوى... وبنات الهوى.. مصيبتنا إن دخلاء تسللوا قطاعًا مريضًا،حتى أصبحت المهنة روادها البعوض والمستنقعات ويمارسها كل من تقطعت به سبل مستقبله.. ليجدها مرتعا يحارب بها البطالة... وجمع الغنائم بالضغط والابتزاز وشراء الذمم.. غير مبالين للحفاظ على أخلاقيات المهنة وضوابطها تحت ذريعة الغاية تبرر الوسيلة كما يقال.. حتى تراجع المحتوى الصحفى والإعلامى أيضا وصل إلى حد التفاهة والإسفاف.. لابد من فرض العقوبات الرادعة والإبلاغ عن هؤلاء «الصعاليك» لتظل النخبة الإعلامية الراقية المثقفة لها رونقها وبهاؤها فى ظل الوحل والزخم للفئة الضالة التى نسبت نفسها بالتضليل والكذب صفة الصحفى أو الإعلامى...حتى أصيب المجتمع بفوبيا غريبة لافرق بين بياع البطاطا وبياع الورق، الحفاظ على قوة الكلمة ورقيها لتعبر عن نبض وضمير الأمة ومدى تأثيرها فى توجيه الرأى العام لصالح الشعب والوطن.. ودرع قوى لصحوة ضمير أمه وبالرغم كل هذه الضباب والتحديات ستظل مهنة الصحافة اسمى وأنبل بل وأرقى المهن.. وتحية لكل قلم جريء نظيف بطعم الإنسانية صاحب ضمير حى... مجهود كبير يحب أن تبذله نقابة الصحفيين من أجل الحفاظ على هيبة وكرامه مهنة البحث عن المتاعب، السلطة الرابعة التى تعتبر الملاذ الآمن للمستضعفين وقبلة حياة للبسطاء الذين فقدوا كل السبل لسماع أصواتهم ومشاكلهم لاصحاب القرار فى الحكومات من أجل الدفاع عن حقوقهم... الأمر يفوق كل المؤتمرات، تحديات تواجه مهنة الإعلام ككل فى ظل سوق فضائى فوضوى من الميديا يحصل على المعلومة كسرعة البرق، قد تكون ضالة أو ضاله، فلا رقيب أو حسيب، بحاجة إلى إعادة النظر فى قانون نقابة الصحفيين كله ليواكب عهدًا جديدًا من الرقمية والفضاء الإلكترونى الذى طغى على الصحافة الورقية التى قربت على الاحتضار.
رئيس لجنة المرأة بالقليوبية وسكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية
[email protected]