إيران تستحوذ على 0.6% فقط من صناعة السياحة العالمية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تظهر الدراسات أن حجم صناعة السياحة في العالم بلغ أكثر من تريليون دولار في عام 2022، حيث تمكنت القارة الأوروبية من جذب أكثر من 50% منها، ولم تمثل إيران سوى 0.6% من هذا المعدل.
ويظهر تقرير مجلس السياحة العالمي (WTTC) أنه في عام 2022، انخفض إنفاق السياح القادمين إلى إيران بنسبة 63% ووصل إلى حوالي 6 مليارات دولار.
وعلى وقع هذا، لا بد من القول إن حصة إيران في صناعة السياحة العالمية ليست مثيرة للإعجاب. علما أن إيران تحتل المركز العاشر من حيث تسجيل المعالم التاريخية في منظمة اليونسكو، حيث أن لديها مناخات متعددة ومؤهلات أخرى كثيرة في نفس الوقت لا تزال مهملة.
وعلى الرغم من أن الإحصائيات المتعلقة بزيادة قدوم السياح الأجانب إلى البلاد قد خلقت آمالا في ازدهار هذه الصناعة، لكن تبقى هذه الأرقام غير واعدة للغاية.
ووفقا لوكالة إرنا الحكومية، فإن 55% من السياح الذين يزورون إيران هم من العراق، و6% من أذربيجان، و6% من تركيا، و5% من باكستان، و2% من الكويت و26% من دول أخرى.
وتأتي دولة العراق في مقدمة السياح الوافدين إلى إيران، حيث يأتي أكثر من نصف هذا العدد من السياح إلى العتبات الدينية وغيرها.
أما بالنسبة للإيرانيين، فهم يفضلون السياحة الخارجية، فـ 63٪ منهم يذهبون إلى تركيا كل عام.
وتشير الإحصائيات إلى أن 13% فقط من إجمالي السياح الخارجين من إيران يختارون العراق.
وبعد العراق، تأتي الإمارات العربية المتحدة وجورجيا وسوريا في المرتبة التالية بنسبة 11 و3 في المائة على التوالي، فيما يفضل 8 في المائة فقط من السياح الإيرانيين بلدان أخرى.
وبمقارنة متوسط إحصائيات دخول السياح والمسافرين عام 2023 إلى إيران مع إحصائيات عام 2019 (قبل وباء كورونا)، يتبين أن إحصائيات زيارة إيران لا تزال بعيدة بنسبة 37% عما كانت عليه قبل هذا الوباء.
على الجانب الآخر، تشير الإحصائيات والمعطيات إلى أن حالة السياحة الداخلية في إيران ليست جيدة أيضا.
ولعل من المؤشرات المناسبة لإظهار حالة السياحة الداخلية في البلاد هي مدة وعدد السياح المقيمين في أماكن الإقامة الرسمية، والتي لم تتغير منذ عام 2022.
وبالنظر إلى هذا التقرير، فإن السياحة الداخلية تعاني أيضا من موسم جفاف وذلك لأن عدداً كبيراً من السياح الداخليين إما يفضلون عدم السفر أو الإقامة في أماكن مجانية مثل السيارات أو الخيام لتقليل تكاليف السفر.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الصين تفتح أبوابها للمزيد من السياح لإنعاش اقتصادها المتعثر
في إطار سعيها لتعزيز السفر السياحي والتجاري للمساعدة في إنعاش اقتصادها المتعثر، أعلنت الصين نيتها على توسيع نطاق الدخول بدون تأشيرة لمواطني تسع دول أخرى.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان إنه اعتبارا من 30 نوفمبر سوف يتمكن المسافرون من بلغاريا ورومانيا ومالطا وكرواتيا ومونتينيغرو (الجبل الأسود) ومقدونيا الشمالية وإستونيا ولاتفيا واليابان، من دخول الصين بدون تأشيرة، والبقاء لما يصل إلى 30 يوما.
ويرتفع بذلك عدد الدول التي حصلت على حق دخول مواطنيها الصين بدون تأشيرة منذ بداية العام الماضي إلى 38 دولة.
وفي السابق كان الدخول بدون تأشيرة لا يشمل سوى ثلاث دول، ولكن تم إلغاء الأمر خلال جائحة كوفيد-19.
وقال لين إن العمل يتواصل لزيادة مدة الإقامة المسموح بها في ظل الدخول بدون تأشيرة من 15 يوما، وإن الأشخاص المشاركين في برامج التبادل الثقافي مؤهلون للدخول للمرة الأولى.
وتدفع الصين من أجل التبادل بين الطلاب والأكاديميين وغيرهما في محاولة لتحسين علاقاتها المتوترة أحيانا مع دول أخرى.
كانت الصين فرضت قيودا صارمة على دخول أراضيها خلال الجائحة وهو ما أنهته في فترة متأخرة كثيرا عن أغلب الدول الأخرى.
وأعادت الدخول بدون تأشيرة السابق لمواطني بروناي وسنغافورة في يوليو 2023، ثم وسعت الدخول بدون تأشيرة لست دول أخرى –فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا وماليزيا- في الأول من ديسمبر 2023.
وخلال الفترة من يوليو حتى سبتمبر 2024، سجلت الصين 8.2 مليون عملية دخول لأجانب، وبينها 4.9 مليون بدون تأشيرة، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" نقلا عن مسؤول قنصلي بوزارة الخارجية.