وأكد التقرير أن “الإصدارات الأكثر تحديثا من دبابات إبرامز قد لا تكون مفيدة جدًا في الحروب المستقبلية، ليس عندما تستطيع الطائرات بدون طيار وغيرها من الأنظمة المضادة للدبابات، كما شهد العالم في ميادين القتال في أوكرانيا – والتي تكلف عادة جزءًا صغيرًا من تكلفة دبابة قتال رئيسية حديثة – تدمير الدبابات بشكل كامل “.

وأضاف انه ” تم إنشاء إصدارات متعددة من دبابات إبرامز على مر السنين، وتظل دبابة القتال الرئيسية للجيش الأمريكي، فيما يتم حاليًا نشر الإصدارات الأقدم في أوكرانيا التي تتعرض للتدمير بشكل فاضح ولسوء الحظ بالنسبة للأوكرانيين، فإن الإصدارات التي يتلقونها من أمريكا أقدم وتحتاج إلى الصيانة”.

وتابع التقرير انه ” على الرغم من كل الحديث عن أن أوكرانيا هي حرب تقليدية، إلا أن معارك الدبابات في هذا الصراع كانت غائبة، إذا جاز التعبير.

وأشار إلى أن مثل معارك الدبابات في عاصفة الصحراء عام 1991، ولا سيما معركة 73 شرقًا، حيث حصلت دبابات إبرامز على لقب أعظم دبابة على الإطلاق في حينها، لكن يبدو ان عصرها يوشك على الافول بظهور الأسلحة المضادة للدبابات والطائرات المسيرة”.

ولفت الى ان ” ينبغي الاستثمار الحكيم ليس في المزيد من الدبابات، بل في الدبابات التي يمكنها توفير دفاعات مضادة للطائرات بدون طيار، وربما حتى الدبابات المجهزة بقدرات الطائرات بدون طيار الخاصة بها لتكون بمثابة مضاعفة للقوة الحيوية في المعركة، وهو قد يبدو امرا بعيد المنال في ضوء التكلفة الحقيقية لكل دبابة والتي تبلغ حوالي أكثر من 10 مليون دولار “.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الخروج من منطقة عملياتها العسكرية .. سابقة في تاريخ البحرية الأمريكية (تفاصيل)

يمانيون /

حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن” (USS Abraham Lincoln) هي واحدة من حاملات الطائرات النووية في البحرية الأمريكية، وتعد من السفن الهامة في الأسطول الأمريكي

وهي ثالث حاملة طائرات (بعد ايزنهاور، وروزفيلت) تهرب من منطقة العمليات الأمريكية المركزية بعد استهدافها من القوات المسلحة اليمنية بعدد من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة.
وحسب تقرير المعهد البحري الأمريكي، فإن هذه هي المرة الثانية التي تكون فيها المنطقة المركزية للعمليات الأمريكية بدون حاملة طائرات، منذ معركة طوفان الأقصى، وتعود أبراهام لنكولن، إلى منطقة الأسطول السابع الأمريكي، تاركة الشرق الأوسط دون حاملة طائرات.
مغادرة حاملات الطائرات الأمريكية بهذه الطريقة، يشكل سابقة في تاريخ البحرية الأمريكية، التي تحرص على تبادل المواقع بين الحاملات بغرض الصيانة أو توفير استراحة للطواقم العاملة على متنها، ولا تمانع من خلو حاملاتها، لكن إن كان ذلك لصالح مناطق أكثر أهمية ، وفي الحالة التي نتحدث عنها، فإنها تسجل كسابقة، أن تترك منطقة عالية التوتر والأهمية الاستراتيجية في ظل استمرار العمليات اليمنية والحاجة الأمريكية لإظهار القوة والردع ، ولا يمكن تفسيرها إلا بأن هناك تهديدًا استراتيجيًا لحاملة الطائرات دعا لإخراجها من المنطقة المركزية.

ضعف البحرية الأمريكية
ورغم قوتها وفعاليتها، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن اعتبارها ضعيفة، وتستغلها القوات المسلحة اليمنية، في عمليات الاستهداف، ويلاحظ أن السفينة لم تستطع الاقتراب من شعاع العمليات اليمنية، وعندما فكرت في الإبحار بالقرب من المياه اليمنية، باغتتها الضربة الصاروخية الاستباقية، قبل أن تصل إلى خليج عدن في الطريق إلى باب المندب.
بسبب حجمها الكبير، تتطلب حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن” الكثير من الموارد واللوجستيات لدعم عملياتها، كما أنها بسبب الحجم تعتبر من أقل السفن مرونة مقارنة ببعض السفن الأصغر، حيث يمكن أن تواجه صعوبة في المناورات في بيئات ضيقة أو عندما تكون السرعة المطلوبة عالية، وهذا بالضبط ما يعطي ميزة للصواريخ اليمنية، ويمنع الحاملة من القدرة على المناورة، والهروب أيضًا. لا سيما عند استخدام صواريخ بالستية فرط صوتية.
بعد هروب روزفيلت وقبلها ايزنهاور، كانت التقارير الأمريكية المنشورة على وسائل الإعلام الصحفية وغيرها، ومراكز الأبحاث ، قد طفحت بعناوين لأول مرة في تاريخ حاملات الطائرات، جاءت بصيغة التخوف من غرق هذه الحاملات، معلنة نهاية عصرها الذي بدأ في الحرب العالمية الثانية، وكان الفضل الكبير في ذلك هو للقوات اليمنية وصواريخها ومسيراتها .
ركز بعض تلك التقارير على نقاط الضعف التي تجعل حاملات الطائرات بلا معنى من انتشارها، فوصول صاروخ واحد إلى أحد الأبراج وتضرر الرادارات الرئيسية أو غرف التحكم بالاتصالات والهوائيات الخاصة بالسفينة، يجعلها عرضة للهجمات الجوية والصاروخية، كما يمكن أن يعطل تنسيق العمليات العسكرية على متنها، حسب بعض الجنرالات الأمريكيين.
أما وصول صاروخ فرط صوتي إلى غرفة المحرك النووي، فسيكون كفيلًا بتدمير الدرع الحامي للمفاعل النووي وغرفة المحركات، التي تشكل قلب السفينة لأنه يوفر الطاقة لتشغيلها وتشغيل الأنظمة، وعندما تصاب فعلاوة على تسرب الإشعاعات، فإن وقف المحرك وتعطيل الطاقة هو اسوأ ما يمكن أن يحدث لها.
بالإضافة إلى العيوب ذات الطبيعة الاقتصادية والمالية، مثل تكاليف الصيانة الدورية والإصلاحات، التي تصل في بعض الأحيان إلى أربعة مليارات دولار، ولكون الحاملة “أبراهام لنكولن” من فئة Nimitz، فهي تحتاج إلى تحديثات وصيانة دورية قد تكون معقدة نظرًا لعمر السفينة.
مثل هذه التحديثات يمكن أن تؤثر على جاهزيتها القتالية في بعض الأحيان.
على الرغم من أن السفينة مصممة لتحمل الهجمات الكبيرة، إلا أن صواريخ حديثة ودقيقة مثل الصواريخ الفرط صوتية أو الطوربيدات المتقدمة يمكنها استهداف نقاط ضعف مثل المفاعل، المخازن، أو منطقة القيادة، ما يؤدي إلى تعطيل السفينة أو إغراقها.
مع ذلك يبقى فشل أنظمة الدفاع متعددة الطبقات أخطر ما يمكن أن يهدد السفينة، ويمكن لهجوم متعدد الأسلحة، بين صواريخ باليستية فرط صوتية، ومجنحة، وطائرات مسيرة، أن يصيب النظام الدفاعي للسفينة بالشلل التام، وهذا هو سبب ابتعاد مثل هذه الحاملات الكبيرة والقوية عن مسرح وشعاع عمليات القوات المسلحة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • شاهد : الصين تفجر جدلاً واسعاً وتنشر مقطعاً للهجوم اليمني على حاملة الطائرات الأمريكية ’’إبراهام لينكولن’’ في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة (فيديو)
  • موافقة أمريكية على تزويد أوكرانيا بسلاح جديد.. وطائرات بدون طيار تهاجم روسيا
  • جيش الاحتلال : تحطم مسيرات أطلقت من لبنان بالقرب من عكا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يلاحق طائرة بدون طيار قادمة من لبنان
  • البنتاجون يرفض التعليق على استخدام أوكرانيا الأسلحة الأمريكية في ضرب روسيا
  • شركة أمريكية تختبر استخدام طائرات هليكوبتر ذاتية القيادة لرش المحاصيل ومكافحة الحرائق والكوارث
  • مسؤولان يكشفان لـCNN ما استهدفته الصواريخ الأمريكية التي أطلقتها أوكرانيا على روسيا
  • الخروج من منطقة عملياتها العسكرية .. سابقة في تاريخ البحرية الأمريكية (تفاصيل)
  • أوكرانيا تضرب العمق الروسي بالصواريخ الأمريكية وبوتين يلوح بالنووي
  • أسطورة المثالية الأمريكية.. تشومسكي يفند زيف شعارات الولايات المتحدة