البوابة:
2025-03-04@14:56:32 GMT
من هو زعيم داعش خرسان العراقي الذي يستهدف روسيا؟
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
شهاب المهاجر، والمعروف أيضًا باسم ثناء الله غفاري يقود تنظيم داعش/ خرسان منذ حزيران/ يونيو 2020، ، حيث تم تصنيف هذا التنظيم على لوائح الارهاب في الولايات المتحدة والعديد من دول العالم
في بيان التنصيب يقول داعش خرسان ان غفاري "قائد عسكري متمرس وواحد من الأسود الحضرية في كابول وسابقا شارك في عمليات حرب العصابات والتخطيط لهجمات انتحارية معقدة.
من هو شهاب المهاجر؟
مواطن عراقي وفق تحليلات لـ بي بي سي البريطانية ولد عام 1994 في أفغانستان المسؤول عن الموافقة على كافة عمليات تنظيم داعش في جميع أنحاء أفغانستان وعن توفير التمويل لها.يستخدم الاسم المستعار سناء الله الصادق.تم تعيينه بعد غارة اميركية على مواقع التنظيم في افغانستان قتلت قادة الجماعة ومؤسسيها حافظ سعيد خان رئيسه ونائبه الملا عبد الرؤوف، وهو عضو سابق في طالبان والملا عبد الرؤوف بين عامي 2015 و 2016. 2020، تم تعيين المهاجر كقائد لها وقائد عمليات تنظيم الدولة الإسلامية - ولاية خراسانيعتبر أول مواطن ليس أفغانيًا أو باكستانيًا يقود تنظيم داعش خراسان.المهاجر تسلم سابقا قائدًا في شبكة حقاني وعضوًا في تنظيم القاعدة قبل أن ينشق ويصبح قائدًا لتنظيم داعش في خراسان المعارض بشدة لطالبان. ديسمبر 2021، اتبع مجلس الاتحاد الأوروبي الأمم المتحدة بإضافة المهاجر إلى قائمة العقوبات الخاصة بهم.ترصد اميركا عشرة ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى الكشف عن هوية أو مكان زعيم تنظيم داعش في أفغانستان، سناء الله غفاريأدرجت الخارجية الأميركية، ثناء الله غفاري، على لائحة الإرهاب.ما هو تنظيم "داعش- خراسان"؟
يعرف داعش-خراسان ايضا باسم (ISIS-K) و"خراسان" هي المنطقة التي تشمل أفغانستان وباكستان. هو فرع للتنظيم الذي ظهر لأول مرة في سوريا والعراق. في حين أن المنتسبين يشتركون في إيديولوجيته وتكتيكاته.تأسس داعش خراسان في عام 2015 على يد أعضاء ساخطين من "طالبان". انخفض عدد عناصر التنظيم من 2000 الى الف بحلول عام 2021 نتيجة الغارات الجوية الأميركية و"الكوماندوز" الأفغانية تنظيم "داعش خراسان" إنه كان وراء هجوم أدى إلى مقتل 84 شخصا في كرمان بإيران، خلال موكب تأبيني لقاسم سليماني وهدد التنظيم إيران مرات عديدة، وأعلن مسؤوليته عن عدة هجمات هناكلماذا تسعى "داعش خراسان" لمهاجمة روسيا؟
تنظيم داعش ولاية خراسان يركز اهتمامه على روسيا على مدى العامين الماضيين، نتيجة التدخل الروسي في الشيشان وسوية يعتقد التنظيم ان النفوذ الروسي في المنطقة، يعارض اهداف داعش التي تنزي اقامة دولة اسلامية في العراق وسورية ضم صفوف تنظيم داعش في خراسان مسلحين من آسيا الوسطى، الذين يتحملون مظالمهم التاريخية ضد روسيا
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تنظیم داعش فی داعش خراسان
إقرأ أيضاً:
إيران تحسم الخيار.. هل بقيَ حزب الله قائد وحدة الساحات؟
قبل نحو أسبوع وتحديداً عند تشييع أمين عام "حزب الله" السّابق الشهيد السيد حسن نصرالله، لم يتحدّث الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم عن أيّ عنوانٍ يتربطُ بـ"وحدة الساحات"، وهو المسار الذي كان قائماً خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل ويضمّ سائر أركان ما يُعرف بـ"محور المقاومة" المدعوم من إيران.عملياً، لا يمكن اعتبار عدم حديث قاسم عن "وحدة الساحات" بمثابة "إنكارٍ لها" أو إعلان لـ"إنتهاء دورها"، ذلك أنَّ هذا الأمر لا يصدر بقرارٍ من "حزب الله" بل من إيران ذاتها والتي تسعى حالياً لـ"لملمة جراح الحزب" بعد الحرب من خلال تكريس الإحاطة الخاصة به، مالياً وعسكرياً.
السؤال الأساس الذي يطرح نفسه الآن هو التالي: هل ستُحيي إيران "وحدة الساحات".. ماذا تحتاج هذه الخطوة؟ هنا، تقول مصادر معنية بالشأن العسكري لـ"لبنان24" إنَّ "وحدة الساحات تزعزعت كثيراً إبان الحرب الأخيرة التي شهدها لبنان"، معتبرة أن "حزب الله كان رائد هذه الوحدة في حين أن الخسائر التي أصيب بها عسكرياً تؤدي به حالياً إلى البقاء جانباً لإعادة ترميم نفسه داخلياً وأمنياً".
ترى المصادر أن "إيران قد تفكر في إحياء وحدة الساحات لاحقاً ولكن بطرق مختلفة لا تؤدي إلى خسائرها الكبيرة"، موضحة أنَّ "إيران تريد الاستثمار في حلفائها مرة جديدة على قاعدة الإستفادة وليس على قاعدة الخسارة، ذلك أنّ هذا الأمر مُكلف جداً بالنسبة لها".
في المقابل، ترى المصادر أن "انكفاء إيران عن الساحة بسهولة وبساطة هو أمرٌ ليس مطروحاً على الإطلاق، فحصول هذا الأمر سيكون بمثابة تسليمٍ لواقع المنطقة إلى أميركا وإسرائيل، وهو الأمر الذي ترفضه إيران وتسعى من خلال أدوات مختلفة للإبقاء على نفوذها قائما بعدما تراجع بشكل دراماتيكي".
ورغم الانتكاسات العسكرية التي مُني بها "حزب الله"، فإن إيران أبقت عليه كـ"عنصر محوري وأساسي يقود محور المقاومة ووحدة الساحات"، وفق ما تقول المعلومات، وبالتالي فإن عمليات الترميم تغدو انطلاقاً من هذه النقطة لتكريس قوة الحزب مُجدداً، لكن الأمر سيصطدم بأمرٍ مفصلي أساسه الداخل اللبناني، فضلاً عن أن عمليات تمويل الحزب وتسليحه باتت تواجه صعوبات جمّة لاسيما بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد يوم 8 كانون الأول الماضي 2024.
ولهذا، تعتبر المصادر أنّ "وحدة الساحات تريد عنصراً متماسكاً"، كاشفة أن "استعادة الدور السابق من حيث القوة والزخم يتطلب وقتاً طويلاً، وبالتالي قد لا تستقر تلك المساعي على نتائج إيجابية ذلك أن ورشة الحزب الداخلية تحتاج إلى تمكين وتمتين، وهذا الأمر يعمل الإيرانيون عليه".
وسط كل ذلك، تقول المصادر إنَّ "حزب الله" اليوم، ورغم توقه لإعادة "إحياء" وحدة الساحات، إلا أنه في الوقت نفسه لا يريد الاصطدام مع الداخل اللبناني الذي "رفض" تلك القاعدة، والأمر هذا قائم أيضاً في أوساط الطائفة الشيعية التي بات كثيرون فيها لا يؤيدون القاعدة المذكورة على اعتبار أن نتائجها كانت كارثية على الحزب ولبنان.
ضمنياً، تعتبر المصادر أن إعادة تبني "حزب الله" لمفهوم "وحدة الساحات" واعتماده كقاعدة جديدة مُجدداً سيعني بمثابة تكرار لسيناريوهات سابقة، وبالتالي عودة "حزب الله" إلى تكريس خطوات تتحكم بقرار السلم والحرب وهو الأمر الذي أكد رئيس الجمهورية جوزاف عون أنه بـ"يد الدولة فقط"، وذلك خلال مقابلته الأخيرة مع صحيفة "الشرق الأوسط".
بشكل أو بآخر، قد لا يُغامر "حزب الله" بالإندماج مُجدداً ضمن "وحدة الساحات" مثلما كان يجري سابقاً، علماً أن هذا الأمر لا يعني خروج "الحزب" من المحور الإيراني، لكن آلية التعاطي والتنسيق ستختلف تماماً، وبالتالي سيكون الحزب أمام الواقع السياسي الداخلي اللبناني الذي بات "حزب الله" مُلزماً التعاطي معه كما هو وعلى أساس مكوناته وتحت سقف الدولة وضمن مقتضيات ومرتكزات خطاب القسم للرئيس عون. المصدر: خاص "لبنان 24"