احتضن المسجد النبوي بالمدينة المنورة أكثر من 10 مليون مصلٍ خلال العشر الأولى من شهر رمضان المبارك 2024 - 1445 هـ.

وأكدت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الجهة التي تتولى الإشراف على الإدارات المتعلقة بالحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، حرصها على تقديم أرقى وأجود الخدمات للمصلين طيلة أيام شهر رمضان المبارك.

وذكرت الهيئة أن عدد المصلين في المسجد النبوي بلغ "9818474" مصليًا خلال العشرة الأيام الأولى.

كما أشارت الهيئة إلى أن عدد زوار الروضة الشريفة لإلقاء السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما؛ بلغ "739702" ألف زائر خلال نفس الفترة.

وذكرت الهيئة بأنها قامت بتسهيل الوصول لأروقة المسجد النبوي من خلال تنظيم دخول الزائرين والمصلين عبر مراقبين موزعين على الممرات الرئيسية والفرعية؛ لضمان انسيابية الحركة، ناهيك عن توزيع ما يقارب الـ 195800 عبوة من ماء زمزم على الزوّار والمصلين، فيما بلغ عدد الوجبات الموزعة "290853" وجبة إفطار في المسجد النبوي.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: المسجد النبوي المسجد النبوی

إقرأ أيضاً:

 قصة تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة في ليلة النصف من شعبان

تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة يُعدّ من الأحداث العظيمة في التاريخ الإسلامي، حيث كان له أثر كبير في تأكيد هوية الأمة الإسلامية وتميّزها، وقع هذا الحدث في العام الثاني للهجرة، بعد أن كانت قبلة المسلمون نحو المسجد الأقصى مدة ست عشر أو سبع عشر شهرًا، بناءً على أمر الله تعالى، وذلك لإظهار وحدة الرسالات السماوية وتكريم المسجد الأقصى كقبلة للأنبياء السابقين.

تغيير القبلة من المسجد الأقصى

وفقا لما روى في الصحيحين البخاري ومسلم إنه في ليلة النصف من شعبان، نزل الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بتغيير القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، جاء هذا التغيير في صلاة الظهر، كما روى البخاري ومسلم، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي مع الصحابة في مسجد بني سلمة، فتحوّل أثناء الصلاة إلى الكعبة بأمر من الله، فسُمي هذا المسجد فيما بعد "مسجد القبلتين".

ويعد هذا الحدث كان اختبارًا لإيمان المسلمين وطاعتهم لله ولرسوله، حيث استجابوا فورًا لأمر الله دون تردد، مما يدل على قوة إيمانهم وثقتهم في تشريعات الله، وقد أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ودار الإفتاء المصرية أن تحويل القبلة كان حدثًا إلهيًا لحكمة عظيمة، وهي تمييز الأمة الإسلامية وتأكيد استقلاليتها في التشريع والعبادة.

أبعاد روحية واجتماعية

أشارت الفتاوى إلى أن تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة في ليلة النصف من شعبانكان له أبعاد روحية واجتماعية، حيث عزز وحدة المسلمين حول قبلة واحدة، وهي الكعبة، التي تُعدّ رمزًا لتوحيد الله ومركزًا للعبادة منذ عهد النبي إبراهيم عليه السلام. وهكذا، أصبحت الكعبة القبلة الخالدة للمسلمين في كل زمان ومكان، مما يؤكد عظمة هذا الدين وشموليته.

مقالات مشابهة

  • قصة تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة في ليلة النصف من شعبان
  •  قصة تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة في ليلة النصف من شعبان
  • رئيس الوزراء الصومالي يغادر المدينة المنورة
  • بدء استقبال طلبات تقديم وجبات “إفطار صائم” في المساجد التاريخية بالمدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك
  • الاحتلال يبعد 4 محررين بصفقة التبادل عن الأقصى
  • أمين سر «اقتصادية النواب»: حياة كريمة غيرت حياة ملايين المصريين
  • رواق عمر بن الخطاب: نقطة تحول جديدة لراحة الزوار حول المسجد النبوي .. فيديو وصور
  • 278 ألف مستفيد من النقل السريع بساحات المسجد النبوي خلال يناير
  • رئيس الوزراء الصومالي يزور المسجد النبوي
  • شؤون الحرمين تُطلق بوابة تحديث بيانات مقدمي خدمات الإفطار بالمسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك 1446هـ