شاهد: الفتى إسلام ينقذ 100 شخص من مجزرة موسكو
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
في لحظات مؤثرة من الشجاعة والتضحية، تمكن شاب مراهق يبلغ من العمر 15 عاما، يدعى إسلام، من إنقاذ حوالي 100 شخص خلال هجوم إرهابي وقع في قاعدة احتفالات "كروكوس سيتي هول" في العاصمة موسكو.
وفي تفاصيل الحادث، قاد الشاب إسلام المدنيين نحو مكان آمن بعدما وقع الهجوم، حيث استطاع إرشادهم بشكل فعال للهروب من موقع المجزرة التي وصفت بأنها مروعة.
وتم تداول مقاطع فيديو تظهر الشاب وهو يوجه الناس إلى الممر الآمن، وذلك للهرب من رصاص المهاجمين الأربعة الذين ضربوا العاصمة الروسية بوحشية يوم الجمعة الماضي.
وفي أعقاب الهجوم، ترك المهاجمون عشرات الجثث ملقاة على الأرض، مخلفين وراءهم دمارا وخوفا في نفوس السكان المحليين.
في الـ 15 من عمره.. روسي يعمل بدوام جزئي في المسرح يُدعى إسلام ينقذ 100 شخص بعدما قادهم للهرب من موقع "هجوم كروكوس" في #موسكو #العربية pic.twitter.com/omwCMyC0Li
— العربية (@AlArabiya) March 24, 2024وأدى الهجوم الدامي الذي شهدته "كروكوس سيتي هول" إلى مصرع أكثر من 133 شخصا، مع إصابة عشرات آخرين.
وجاء الهجوم الدامي بعد تحذير السفارة الأميركية في روسيا من "خطط وشيكة" لشن هجوم في موسكو، وأسفر عن اعتقال جميع المسلحين الأربعة المشتبه بهم في تنفيذ المجزرة.
وتشير التقارير إلى أن المهاجمين كانوا يعتزمون الفرار إلى أوكرانيا، ولكن تم القبض عليهم أثناء محاولتهم عبور الحدود.
وتوعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتعقب ومعاقبة المسؤولين عن الهجوم، بينما أكدت السلطات الروسية أن المعتدين لهم صلات بأشخاص في أوكرانيا.
تأتي هذه الهجمات في سياق تصاعد التوترات والتهديدات الإرهابية التي تواجهها روسيا، حيث سبق أن شهدت عدة هجمات إرهابية من قبل تنظيم داعش وتنظيم "ولاية خراسان"، مما يجعل الأمن الوطني لروسيا في أعلى درجات الاهتمام واليقظة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يحذر من كارثة بيئية في حال الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية
بغداد اليوم - متابعة
حذر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس وزراء ووزير خارجية قطر، اليوم السبت (8 آذار 2025)، من أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيؤدي إلى تلوث مياه الخليج وإلى كارثة بيئية كبرى تهدد قطر والدول المجاورة، مشيرا إلى أن هذا السيناريو قد يترك المنطقة بدون مياه صالحة للشرب أو غذاء كافٍ للسكان.
وفي مقابلة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون، أوضح آل ثاني أن بعض المنشآت النووية الإيرانية أقرب إلى الدوحة من طهران، وهو ما يجعل أي هجوم عليها تهديدًا مباشرًا لقطر ودول الخليج.
وأكد رئيس الوزراء القطري أن أي ضربة عسكرية ضد إيران لن تمر دون رد، قائلًا: "إذا تعرضت إيران لهجوم، فلن ترد على أهداف بعيدة، بل سترد داخل المنطقة. لا أحد يريد ذلك".
كما شدد على أن قطر لن تدعم أي عمل عسكري ضد إيران، مؤكدًا: "نأمل في الوصول إلى حل دبلوماسي بين إيران والولايات المتحدة، فالهجوم على المنشآت النووية لن يؤدي إلا إلى حرب واسعة تشمل المنطقة بأكملها".
وحول التداعيات البيئية، أشار آل ثاني إلى أن الهجوم على المنشآت النووية قد يؤدي إلى تسرب إشعاعي، مما سيؤثر بشكل مباشر على مصادر المياه والغذاء في المنطقة.
وقال: "إذا وقع هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، فإن مياه الخليج ستتعرض للتلوث، مما يعني أن قطر، الإمارات، والكويت ستواجه نقصًا حادًا في المياه والغذاء."
وبين آل ثاني أن وجود أسلحة نووية في المنطقة أمر غير مرغوب فيه، مضيفا: "نسمع كثيرًا أن إيران تقترب من امتلاك سلاح نووي، لكننا لم نرَ دليلا واضحاً على ذلك، إيران نفسها أكدت أن برنامجها سلمي، ونحن نتابع التطورات عن كثب."
وأوضح أنه أجرى محادثات مع القادة الإيرانيين مؤخراً، بمن فيهم المرشد الأعلى والرئيس الإيراني، للوصول إلى حلول دبلوماسية، مؤكدا أن بلاده تحافظ على اتصالات مستمرة مع إيران بشأن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية على إيران، قال آل ثاني إن دولة قطر تعارض سياسة العقوبات، معتبرًا أنها "غير فعالة وتضر بالشعوب بدلًا من الأنظمة".
وأضاف أن إيران ورغم العقوبات لا تزال تبيع النفط باستخدام عملات وأساليب مختلفة، مشيراً إلى أن أي حل للأزمة يجب أن يكون عبر الحوار، وليس عبر الضغوط الاقتصادية أو العسكرية.