البوابة:
2025-01-08@23:38:20 GMT

هل تقبل إسرائيل بعدم اغتيال قادة حماس؟

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

هل تقبل إسرائيل بعدم اغتيال قادة حماس؟

عبرت حركة حماس عن استيائها من التقارير العبرية، التي تحدثت عن دراسة إسرائيل لطلب تقدمت به الحركة، يقضي بعدم اغتيال قادتها في حال نفيهم إلى خارج قطاع غزة، وذلك في إطار الصفقة المتوقعة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

وصرح عضو المكتب السياسي في حركة حماس، عزت الرشق، عبر منصة "تلغرام"، بأن "الإعلام الإسرائيلي مبني على الأكاذيب والدعاية السوداء"، معتبرا أن "الادعاءات التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية تعتمد على تضليل الرأي العام واستهتار بعقول الناس".

وأكد الرشق أن "قادة حماس متمسكون بأرضهم وشعبهم، ويقفون صامدين في وجه العدو، ومستعدين للنضال والتضحية، بينما يعتمد قادة العدو على الفرار من المواجهة".

اغتيال قادة حماس

من جهتها، أفادت قناة "كان" الإسرائيلية بأن "إسرائيل تدرس طلب حماس بعدم اغتيال قادتها البارزين في حال نفيهم خارج غزة، ضمن اتفاق يتضمن إخلاء القطاع من السلاح وعودة الأسرى وانسحاب الجيش الإسرائيلي".

وأشارت القناة إلى أن الاقتراح جاء بدعم من الولايات المتحدة، ويأتي كجزء من المرحلة التالية لصفقة إطلاق سراح 40 أسيرا مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع.

ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن "هناك نظرة جادة نحو العرض الذي يشتمل على الالتزام بعدم التعرض لكبار المسؤولين المنفيين".

السنوار والضيف

وبعد تقرير جديد من "تايمز أوف إسرائيل"، تفيد المصادر بدراسة إسرائيل لخيار عدم قتل يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في غزة، ومحمد الضيف، قائد الجناح العسكري، مع منحهما حصانة للترحيل إلى دولة أخرى. 

وفي تطورات أخرى، أكدت القنوات الإسرائيلية أن الوفد الإسرائيلي في الدوحة قد وافق على اقتراح أمريكي بشأن عدد الأسرى المفرج عنهم، وذلك في إطار مفاوضات جديدة بشأن غزة. 

وبينما ينتظر الوفد رد حماس، كشفت النقاشات عن بعض الثغرات في المسألة، إلا أن تسوية بوساطة أمريكية تمت الموافقة عليها بإيجابية من قبل إسرائيل.

 

 

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل.. وثيقة رسمية تكشف تصور تل أبيب لاتفاق محتمل مع حماس

نشرت هيئة البث العبرية (رسمية)، مساء الثلاثاء، فحوى ما قالت إنها وثيقة رسمية إسرائيلية تكشف تصور تل أبيب لبنود اتفاق محتمل مع حركة "حماس".

 

ووفق الهيئة، فإن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) وافق على الوثيقة في مايو/أيار الماضي ولم يتم الإعلان عنها.

 

والغرض من الاتفاق المحتمل، كما جاء في أعلى الوثيقة المكتوبة بالعبرية، هو "إطلاق سراح جميع المختطفين الإسرائيليين في غزة من مدنيين وجنود، أحياء أو أموات".

 

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

 

وأضافت الوثيقة أن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين سيكون "مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، واستعادة الهدوء المستدام".

 

وزادت بأن تل أبيب طالبت بترحيل أكثر من 50 أسيرا فلسطينيا إلى غزة أو خارج الأراضي الفلسطينية.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

 

وحسب الوثيقة، ستنسحب إسرائيل من محور نتساريم وسط غزة، وتفكك مواقعها ومنشآتها العسكرية بالكامل، مع إيجاد آلية لمنع عودة المسلحين (المقاتلين الفلسطينيين) إلى شمال القطاع.

 

ومن اللافت عدم ذكر محور فيلادلفيا (جنوب) على الحدود بين غزة ومصر في الوثيقة وما إذا كانت إسرائيل ستنسحب منه أم لا.

 

ومنذ اليوم الأول من تنفيذ الصفقة، ستسمح إسرائيل بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، بينها الوقود، بمعدل 600 شاحنة يوميا، وفق الوثيقة.

 

وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.

 

وضمن المرحلة الأولى "الإنسانية" من الصفقة، وفق الوثيقة، ستطلق حماس سراح الأسيرات أولا، بواقع 3 أسيرات "مدنيات" في اليوم الأول و4 في اليوم السابع.

 

وبعدها، ستطلق سراح 3 أسرى إسرائيليين أسبوعيا، مع إعطاء الأولوية للنساء المتبقيات (مدنيات ومجندات)، وأخيرا إعادة جثث الأسرى المتبقين، حسب الوثيقة.

 

وقالت هيئة البث إن إسرائيل، وبناء على توصية فريق التفاوض، تطالب بقائمة تضم أسماء أسراها الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى.

 

ووافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن تبدأ، مع انطلاق المرحلة الأولى من الصفقة، إعادة تأهيل البنية التحتية (التي دمرتها إسرائيل) وإزالة الركام وإدخال ما لا يقل عن 60 ألف كرفان و200 ألف خيمة، وفق الهيئة.

 

أما بالنسبة للمرحلة الثانية، فقالت هيئة البث إنه تمت صياتها بشكل مقتضب جدا في الوثيقة، عبر "فقرة واحدة، ولا تتضمن عبارة وقف الحرب، بل وقف دائم للعمليات العسكرية وأي نشاط عدائي، ودخول الهدوء حيز التنفيذ".

 

وعلى مدار أكثر من عام، تؤكد حماس استعدادها لإبرام اتفاق، بل أعلنت موافقتها في مايو/ أيار 2024 على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن.

 

غير أن نتنياهو تراجع عن المقترح، بطرح شروط جديدة أبرزها استمرار الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك حماس بوقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.

 

ونقلت هيئة البث عن مصادر مطلعة على المفاوضات لم تسمها إن "الفجوة لا تزال كبيرة بين الوثيقة، التي تم تحويلها رسميا إلى الوسطاء (مصر وقطر) وحماس، وبين ما تتم مناقشته في قطر".

 

وحتى الساعة 20:15 "ت.غ" لم تعقب "حماس" ولا مصر وقطر على تقرير هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.

 

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

 

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.


مقالات مشابهة

  • بلينكن: وقف النار في غزة قريب جدا.. وثلث القوات الإسرائيلية انسحبت من لبنان
  • إسرائيل.. وثيقة رسمية تكشف تصور تل أبيب لاتفاق محتمل مع حماس
  • مفاوضات جديدة.. إسرائيل تعرض على حماس هدنة وإعادة إعمار غزة مقابل تبادل الأسرى
  • تقرير: قادة الجيش الإسرائيلي يطالبون باتفاق في غزة
  • مهددا حماس.. ترامب: أدعم إسرائيل وعليكم إطلاق سراح الرهائن الآن
  • حمدان يوضح موقف حركة حماس في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
  • ‏ممثل حركة حماس في لبنان: الكرة الآن في ملعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
  • ‏ممثل حركة حماس في لبنان: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة جدية أكثر من أي فترة سابقة
  • حركة فتح تشترط الحصول على الحصة الأكبر في اختيار الأعضاء بإدارة غزة
  • حركة حماس تعلن استعدادها لإطلاق سراح (34) رهينة إسرائيلية في المرحلة الأولى